* يامحــب العــــلم :
- رتب وقتك وخصّص شيئاً لتدوين الفوائد وترتيبها وفهرستها.
- لا بد من تخصيص بعض اللحظات للاستماع للشريط النافع وتدوين اللطائف والفرائد.
- وأنت في زحمة المطالعة والقراءة ستمر عليك لحظات التعب والنصب، ولكن هذا طريق العلم، والقاعدة :
لا ينال العلم براحة الجسد .
*كلمــــــة الحــــق :
قال ابن القيم :
فإذا قام العبد بالحق على غيره وعلى نفسه أولا، وكان قيامه بالله ..
ولله لم يقم له شيء، ولو كادته السماوات والأرض والجبال لكفاه الله مؤنتها، وجعل له فرجا ومخرجا؛ وإنما يؤتى العبد من تفريطه وتقصيره في هذه الأمور الثلاثة .
* مع القـــراءه
من الأسباب التي تنفر من القراءة :
* سرعة الملل، وقلة الصبر.
* عدم معرفة قيمة القراءة.
*طول الكتاب أو الموضوع.
* الابتداء بالكتب والمراجع المتقدمة قبل أخذ الأساسيات من الكتيبات الصغيرة.
* الانشغال في بعض المطبوعات من مجلات وصحف غير ذات النفع.
*عدم وجود الزملاء والأقران ممن يحبون القراءة وكذلك عدم وجود التشجيع من الآخرين.
*ضعف المعرفة بقواعد اللغة العربية.
* مـــــع ابنـــــك :
اشتر لطفلك بعض كتب التلوين المتوفرة في المكتبات والتي
توضح بالصور كيفية الوضوء والصلاة عملياً وتحتوي على بعض الأذكار.
* مســــألة :
مريض منوم على السرير ولا يستطيع الذهاب للوضوء لأداء الصلاة وليس لديه (تربة)
لكي يتيمم منها فهل يجوز له أن يضرب بيديه على الحائط ؟
ج :
عليه أن يطلب من أهله إحضار تراب في طست أو كيس حتى يتيمم منه، فإن منع من ذلك أهل المستشفى فله أن يفعل ما يقدر عليه، فإن استطاع النزول إلى البلاط فعل ذلك وتيمم من أرض البلاط، فإن عجز فله التيمم من الحائط أو الفراش الذي هو عليه .
إجابة الإمام ابن جبرين .
* هـمــسة :
سيطر على الغضب قبل أن يسيطر عليك . :
* الداء والدواء :
قال صلى الله عليه وسلم :
ما أنزل الله داء , إلا وأنزل له شفاء , علمه من علمه , و جهله من جهله .
صحيح الجامع 1809
* لبس الشهرة :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوباً مثله ثم يلهب فيه النار صحيح الجامع 6526
قال شيخ الإسلام :
وتكره الشهرة من الثياب وهو المترفع الخارج عن العادة ، والمنخفض الخارج عن العادة ، فإن السلف كانوا يكرهون الشهرتين المترفع والمنخفض .
* يهـــدمون ولايصلحون :
في واقعنا مشاريع تساهم في بناء المجتمع وترتقي به في مصالح دينه ودنياه , وفي نفس الوقت هناك
مشاريع لهدم المجتمع والنزول به إلى الحضيض في دينه وهذا ظاهر في القنوات الفاسدة وترويج الفاحشة
عبر منافذ عدة وهي وظيفة العلمانيين وأذنابهم .
* مـــع الأبناء :
قال ابن القيم :
فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم , وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه .
تحفة المودود ص 139
* مع السلف :
كان طلحة بن مصرف يأمر نساءه وخدمه وبناته بقيام الليل ويقول
: صلوا ولو ركعتين في جوف الليل فان الصلاة في جوف الليل تحط الأوزار وهى من أشرف أعمال الصالحين.
* ابنك والصلاة :
اربط بين حبك وبغضك لأولادك وبين محافظتهم على الصلاة, فالأحب والأقرب لقلبك هو المصلي, وتقل المحبة بقدر التهاون بالصلاة .
* ثـــبت بالتجربة :
لو تتبعت أكثر الناس الذين يسيرون وراء عواطفهم فقط لوجدت عاقبتهم الفشل دائما؛ فمن يغضب لأقل سبب، ويحب لأول نظرة، ويندفع لداعي الغريزة- لم يستطع السير في الحياة طويلا، ولا بد للنجاح من عواطف يحكمها الفكر، وأفكار تحمسها العواطف.
أحمد أمين.
* التعامل مع الأوراق المحترمة :
الأوراق التي فيها ذكر الله يجب الاحتفاظ بها وصيانتها عن الابتذال والامتهان حتى يفرغ منها ،
فإذا فرع منها ولم يبق لها حاجة وجب دفنها في محلّ طاهر أو إحراقها أو حفظها في محلّ يصونها عن الابتذال كالدواليب والرفوف ونحو ذلك .
ابن باز رحمه الله313/4
* العنف مع الأطفال :
الأطفال الذين يتعرضون للعنف غالبا ما يكون لديهم استعداد لممارسة العنف ذاته ضد أنفسهم أو ضد الآخرين , إضافة إلى حدوث حالات الانتحار والاكتئاب والإجرام والانحراف , وكلها مؤشرات لعدم المقدرة على التعامل مع المجتمع بسبب تدهور المهارات الذهنية من مستوى الذكاء إلى التدهور الدراسي ومشكلات كبيرة تحصل بعد الارتباط بالأسرة حينما يكبر والله المستعان .
* الضرورة تقدر بقدرها
من ابتلي بخدمة مريض أو مريضة في وضوء أو استنجاء أو علاج أو حلق عانة أو غيرها، فحكمه حكم الطبيب في النظر واللمس، فالضرورات تبيح المحظورات، وما حرم تحريم الوسائل فيباح للحاجة أو المصلحة.
ومعلوم أن نظر العورة ولمسها للطبيب ومن في حكمه يكون بقدر الحاجة فقط، فالضرورة أو الحاجة تقدر بقدرها.
د. عبد العزيز بن فوزان الفوزان.
* العجوز يحبو :
يقول الشيخ سلطان العمري :
رأيت في أحد مساجد الرياض بعد العصر عجوزا يحبو على ركبتيه نحو الإمام .
قلت في نفسي : لعله يريد بعض المال ..
ولكني تعجبت أنه جلس بجانب الإمام وبدأ ينصح ويعظ الناس عن الصلاة ..
فحينها عرفت أن عشاق الدعوة لايعرفون العوائق ..
إنه عجوز , ويحبو ..!!!
فأين الأقوياء ؟
* ابتلاء الخلق بعضهم ببعض :
إن من أعظم صور الابتلاء، وأكثرها تكرارا وملابسة للإنسان: ابتلاء الخلق بعضهم ببعض، كما قال ربنا عز وجل: {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا} وقوله تعالى: {وكذلك فتنا بعضهم ببعض}.
والغاية من الابتلاء، معرفة من يقوم بالحقوق ويؤدي الواجبات، ويحسن المعاملة، ويصدق النصح، ويكف الأذى، ويتقي الله فيمن ابتلي به.
د. عبد العزيز بن فوزان الفوزان
* يعاني المربون من آباء ومعلمين ودعاة وغيرهم – في كثير من الأحيان – من عدم القدرة على التأثير في أولادهم أو طلابهم أو مدعويهم ومن عدم استجابتهم. ومن القواعد التي تعين على التأثير، وتوجد التفاعل الإيجابي المطلوب بين طرفي العملية التربوية قاعدة
(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) ؛ فعلى قدر ما يبذل كل طرف من جهده وماله ومشاعره نحو الطرف الآخر ويحسن إليه، تقوم العلاقة وتتصاعد إلى أعلى، ويحصل التأثير والبناء.
* مــــع ابنك :
اظهر حبك لابنك ، وكوّن له الرصيد العاطفي الذي يبحث عنه ، فهو يتألم ويأمل ، ويؤثر ويتأثر ، ويريدك أن تضمّه وتمسح دمعته ، وتلازمه في سراءه وضراءه ، فإذا لم يجد ذلك الحنان الأبوي فسيبحث عنه عند غيرك وحينها يقع في مالا تتمناه وتخشاه من الفواحش والآثام .
* الدين المعاملة :
اشتهر على ألسنة الناس عبارة (الدين المعاملة) ويظنها بعضهم حديثا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليست بحديث، ولم تروى عن النبي - عليه الصلاة والسلام - لا في حديث صحيح ولا ضعيف ولا موضوع.
وسئل عنها العلامة بن باز - رحمه الله - فقال: ليست بحديث. ومع ذلك فالعبارة معناها صحيح إذا قيلت؛ لأن الدين حسن المعاملة.
د.عبد العزيز بن فوزان الفوزان
* الحياء من الملائكة :
{ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) }أي استحيوا منهم وأكرموهم أن يروا منكم ما تخجلون أن يراكم عليه الناس، والملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، فإذا كان ابن آدم يتأذى ممن يعصي أمامه فما الظن بإيذاء الملائكة الكرام الكاتبين!
فإذا لم تستحي من ربك في خلواتك فاستحيي من ملائكته.
* الافتتان بالقنوات :
أغلقت بابي من سيفتح بابي* ومن الذي يسعى إلى إغضابي؟
العالم المسحور جُمِّع هاهنا* في غرفتي واندسّ بين ثيابي
ما بين آونة وأخرى ألتقي* بقوام راقصةٍ ووجهِ كَعَابِ
وأزور(باريس) التي ما زرتها* وأزور(لندن) قِبلَةالمتصابي
وإذا مللت من المفاتن لحظة* يممت صوب مدينةالألعاب
اقضي مسائي هائما مترقبا* وأعيش عيشة حائر مرتاب
منها المال ومنها العيال :
هذا لسان حال بعض أزواج الموظفات، والله تعالى يقول:{لينفق ذو سعة من سعته}، والنفقة من مقتضيات القوامة:
{الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}، وفيها أجر عظيم ومثوبة قال صلى الله عليه وسلم
( إنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة، حتى اللقمة التي ترفعها إلى في [ فم ] امرأتك) رواه البخاري .
* موعظة :
إذا ما قال لي ربي* أما استحييت تعصيني
وتُخفي الذنب عن خلقي* وبالعصيان تأتيني
قال بعض السلف:
اتق أن يكون الله أهون الناظرين إليك.
وقال آخر:
"خف الله على قدر قدرته عليك، واستحي منه على قدر قربه منك"
جامع العلوم والحكم (1/36)
* سب الريح :
لعن رجل الريح عند رسول الله فقال عليه الصلاة والسلام:
(لا تلعنوا الريح فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئا ليس
له بأهل رجعت اللعنة عليه)
وقال: (لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا:
اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أمرت به)
صحيح الترمذي.
* عبارات لا يجوز قولها :
"زمن غدار.. أقشر، يوم منيِّل بستين نيلة..."
عبارات يقولها بعضهم ولا تجوز لحديث(قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار) والدهر لا تصرف له، فسبه يعود على من خلقه وجعله ظرفا للحوادث، أما مجرد الوصف دون سب فلا بأس به، كقول:" يوم حار.. يوم بارد.."ومنه قوله تعالى: {وقال هذا يوم عصيب}
الشيخ محمد ابن عثيمين .
* لاءات تقي الأمة من التفرق قال صلى الله عليه وسلم
(لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا) وفي رواية (ولا تدابروا) والوقوع فيها سبب لفساد ذات البين،وقطع أواصر الأخوة، لذا ختمها بقوله(وكونوا عباد الله إخوانا)
فنهى عن أشياء وآثارها وأسبابها، فالحسد سبب للتباغض والتباغض سبب للتقاطع والتدابر؛ لأن من أبغض أعرض ومن أعرض ولّى دبره .
فتح الباري.
* ظن خاطئ :
يظن بعضهم أن الدعوة إلى الله حكر على من ظاهره الاستقامة،فيحرم نفسه من أشرف وظائف الأنبياء،وماقد يكون سببا لهداية نفسه وغيره،وقد يستطيع أن يصل لأشخاص لايصل إليهم غيره، قيل للحسن:فلان لايعظ،يقول: أخاف أن أقول مالا أفعل،فقال:وأينا يفعل مايقول! ودالشيطان لو ظفر بهذا,فلم يؤمر بمعروف.
إذا لم يعظ في الناس من هو مذنب*فمن يعظ العاصين بعد محمد
للشيخ / محمد صالح المنجد
فائدة أحببت نقلها لكم
__________________
- رتب وقتك وخصّص شيئاً لتدوين الفوائد وترتيبها وفهرستها.
- لا بد من تخصيص بعض اللحظات للاستماع للشريط النافع وتدوين اللطائف والفرائد.
- وأنت في زحمة المطالعة والقراءة ستمر عليك لحظات التعب والنصب، ولكن هذا طريق العلم، والقاعدة :
لا ينال العلم براحة الجسد .
*كلمــــــة الحــــق :
قال ابن القيم :
فإذا قام العبد بالحق على غيره وعلى نفسه أولا، وكان قيامه بالله ..
ولله لم يقم له شيء، ولو كادته السماوات والأرض والجبال لكفاه الله مؤنتها، وجعل له فرجا ومخرجا؛ وإنما يؤتى العبد من تفريطه وتقصيره في هذه الأمور الثلاثة .
* مع القـــراءه
من الأسباب التي تنفر من القراءة :
* سرعة الملل، وقلة الصبر.
* عدم معرفة قيمة القراءة.
*طول الكتاب أو الموضوع.
* الابتداء بالكتب والمراجع المتقدمة قبل أخذ الأساسيات من الكتيبات الصغيرة.
* الانشغال في بعض المطبوعات من مجلات وصحف غير ذات النفع.
*عدم وجود الزملاء والأقران ممن يحبون القراءة وكذلك عدم وجود التشجيع من الآخرين.
*ضعف المعرفة بقواعد اللغة العربية.
* مـــــع ابنـــــك :
اشتر لطفلك بعض كتب التلوين المتوفرة في المكتبات والتي
توضح بالصور كيفية الوضوء والصلاة عملياً وتحتوي على بعض الأذكار.
* مســــألة :
مريض منوم على السرير ولا يستطيع الذهاب للوضوء لأداء الصلاة وليس لديه (تربة)
لكي يتيمم منها فهل يجوز له أن يضرب بيديه على الحائط ؟
ج :
عليه أن يطلب من أهله إحضار تراب في طست أو كيس حتى يتيمم منه، فإن منع من ذلك أهل المستشفى فله أن يفعل ما يقدر عليه، فإن استطاع النزول إلى البلاط فعل ذلك وتيمم من أرض البلاط، فإن عجز فله التيمم من الحائط أو الفراش الذي هو عليه .
إجابة الإمام ابن جبرين .
* هـمــسة :
سيطر على الغضب قبل أن يسيطر عليك . :
* الداء والدواء :
قال صلى الله عليه وسلم :
ما أنزل الله داء , إلا وأنزل له شفاء , علمه من علمه , و جهله من جهله .
صحيح الجامع 1809
* لبس الشهرة :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوباً مثله ثم يلهب فيه النار صحيح الجامع 6526
قال شيخ الإسلام :
وتكره الشهرة من الثياب وهو المترفع الخارج عن العادة ، والمنخفض الخارج عن العادة ، فإن السلف كانوا يكرهون الشهرتين المترفع والمنخفض .
* يهـــدمون ولايصلحون :
في واقعنا مشاريع تساهم في بناء المجتمع وترتقي به في مصالح دينه ودنياه , وفي نفس الوقت هناك
مشاريع لهدم المجتمع والنزول به إلى الحضيض في دينه وهذا ظاهر في القنوات الفاسدة وترويج الفاحشة
عبر منافذ عدة وهي وظيفة العلمانيين وأذنابهم .
* مـــع الأبناء :
قال ابن القيم :
فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم , وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه .
تحفة المودود ص 139
* مع السلف :
كان طلحة بن مصرف يأمر نساءه وخدمه وبناته بقيام الليل ويقول
: صلوا ولو ركعتين في جوف الليل فان الصلاة في جوف الليل تحط الأوزار وهى من أشرف أعمال الصالحين.
* ابنك والصلاة :
اربط بين حبك وبغضك لأولادك وبين محافظتهم على الصلاة, فالأحب والأقرب لقلبك هو المصلي, وتقل المحبة بقدر التهاون بالصلاة .
* ثـــبت بالتجربة :
لو تتبعت أكثر الناس الذين يسيرون وراء عواطفهم فقط لوجدت عاقبتهم الفشل دائما؛ فمن يغضب لأقل سبب، ويحب لأول نظرة، ويندفع لداعي الغريزة- لم يستطع السير في الحياة طويلا، ولا بد للنجاح من عواطف يحكمها الفكر، وأفكار تحمسها العواطف.
أحمد أمين.
* التعامل مع الأوراق المحترمة :
الأوراق التي فيها ذكر الله يجب الاحتفاظ بها وصيانتها عن الابتذال والامتهان حتى يفرغ منها ،
فإذا فرع منها ولم يبق لها حاجة وجب دفنها في محلّ طاهر أو إحراقها أو حفظها في محلّ يصونها عن الابتذال كالدواليب والرفوف ونحو ذلك .
ابن باز رحمه الله313/4
* العنف مع الأطفال :
الأطفال الذين يتعرضون للعنف غالبا ما يكون لديهم استعداد لممارسة العنف ذاته ضد أنفسهم أو ضد الآخرين , إضافة إلى حدوث حالات الانتحار والاكتئاب والإجرام والانحراف , وكلها مؤشرات لعدم المقدرة على التعامل مع المجتمع بسبب تدهور المهارات الذهنية من مستوى الذكاء إلى التدهور الدراسي ومشكلات كبيرة تحصل بعد الارتباط بالأسرة حينما يكبر والله المستعان .
* الضرورة تقدر بقدرها
من ابتلي بخدمة مريض أو مريضة في وضوء أو استنجاء أو علاج أو حلق عانة أو غيرها، فحكمه حكم الطبيب في النظر واللمس، فالضرورات تبيح المحظورات، وما حرم تحريم الوسائل فيباح للحاجة أو المصلحة.
ومعلوم أن نظر العورة ولمسها للطبيب ومن في حكمه يكون بقدر الحاجة فقط، فالضرورة أو الحاجة تقدر بقدرها.
د. عبد العزيز بن فوزان الفوزان.
* العجوز يحبو :
يقول الشيخ سلطان العمري :
رأيت في أحد مساجد الرياض بعد العصر عجوزا يحبو على ركبتيه نحو الإمام .
قلت في نفسي : لعله يريد بعض المال ..
ولكني تعجبت أنه جلس بجانب الإمام وبدأ ينصح ويعظ الناس عن الصلاة ..
فحينها عرفت أن عشاق الدعوة لايعرفون العوائق ..
إنه عجوز , ويحبو ..!!!
فأين الأقوياء ؟
* ابتلاء الخلق بعضهم ببعض :
إن من أعظم صور الابتلاء، وأكثرها تكرارا وملابسة للإنسان: ابتلاء الخلق بعضهم ببعض، كما قال ربنا عز وجل: {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا} وقوله تعالى: {وكذلك فتنا بعضهم ببعض}.
والغاية من الابتلاء، معرفة من يقوم بالحقوق ويؤدي الواجبات، ويحسن المعاملة، ويصدق النصح، ويكف الأذى، ويتقي الله فيمن ابتلي به.
د. عبد العزيز بن فوزان الفوزان
* يعاني المربون من آباء ومعلمين ودعاة وغيرهم – في كثير من الأحيان – من عدم القدرة على التأثير في أولادهم أو طلابهم أو مدعويهم ومن عدم استجابتهم. ومن القواعد التي تعين على التأثير، وتوجد التفاعل الإيجابي المطلوب بين طرفي العملية التربوية قاعدة
(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) ؛ فعلى قدر ما يبذل كل طرف من جهده وماله ومشاعره نحو الطرف الآخر ويحسن إليه، تقوم العلاقة وتتصاعد إلى أعلى، ويحصل التأثير والبناء.
* مــــع ابنك :
اظهر حبك لابنك ، وكوّن له الرصيد العاطفي الذي يبحث عنه ، فهو يتألم ويأمل ، ويؤثر ويتأثر ، ويريدك أن تضمّه وتمسح دمعته ، وتلازمه في سراءه وضراءه ، فإذا لم يجد ذلك الحنان الأبوي فسيبحث عنه عند غيرك وحينها يقع في مالا تتمناه وتخشاه من الفواحش والآثام .
* الدين المعاملة :
اشتهر على ألسنة الناس عبارة (الدين المعاملة) ويظنها بعضهم حديثا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليست بحديث، ولم تروى عن النبي - عليه الصلاة والسلام - لا في حديث صحيح ولا ضعيف ولا موضوع.
وسئل عنها العلامة بن باز - رحمه الله - فقال: ليست بحديث. ومع ذلك فالعبارة معناها صحيح إذا قيلت؛ لأن الدين حسن المعاملة.
د.عبد العزيز بن فوزان الفوزان
* الحياء من الملائكة :
{ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) }أي استحيوا منهم وأكرموهم أن يروا منكم ما تخجلون أن يراكم عليه الناس، والملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، فإذا كان ابن آدم يتأذى ممن يعصي أمامه فما الظن بإيذاء الملائكة الكرام الكاتبين!
فإذا لم تستحي من ربك في خلواتك فاستحيي من ملائكته.
* الافتتان بالقنوات :
أغلقت بابي من سيفتح بابي* ومن الذي يسعى إلى إغضابي؟
العالم المسحور جُمِّع هاهنا* في غرفتي واندسّ بين ثيابي
ما بين آونة وأخرى ألتقي* بقوام راقصةٍ ووجهِ كَعَابِ
وأزور(باريس) التي ما زرتها* وأزور(لندن) قِبلَةالمتصابي
وإذا مللت من المفاتن لحظة* يممت صوب مدينةالألعاب
اقضي مسائي هائما مترقبا* وأعيش عيشة حائر مرتاب
منها المال ومنها العيال :
هذا لسان حال بعض أزواج الموظفات، والله تعالى يقول:{لينفق ذو سعة من سعته}، والنفقة من مقتضيات القوامة:
{الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}، وفيها أجر عظيم ومثوبة قال صلى الله عليه وسلم
( إنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة، حتى اللقمة التي ترفعها إلى في [ فم ] امرأتك) رواه البخاري .
* موعظة :
إذا ما قال لي ربي* أما استحييت تعصيني
وتُخفي الذنب عن خلقي* وبالعصيان تأتيني
قال بعض السلف:
اتق أن يكون الله أهون الناظرين إليك.
وقال آخر:
"خف الله على قدر قدرته عليك، واستحي منه على قدر قربه منك"
جامع العلوم والحكم (1/36)
* سب الريح :
لعن رجل الريح عند رسول الله فقال عليه الصلاة والسلام:
(لا تلعنوا الريح فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئا ليس
له بأهل رجعت اللعنة عليه)
وقال: (لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا:
اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أمرت به)
صحيح الترمذي.
* عبارات لا يجوز قولها :
"زمن غدار.. أقشر، يوم منيِّل بستين نيلة..."
عبارات يقولها بعضهم ولا تجوز لحديث(قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار) والدهر لا تصرف له، فسبه يعود على من خلقه وجعله ظرفا للحوادث، أما مجرد الوصف دون سب فلا بأس به، كقول:" يوم حار.. يوم بارد.."ومنه قوله تعالى: {وقال هذا يوم عصيب}
الشيخ محمد ابن عثيمين .
* لاءات تقي الأمة من التفرق قال صلى الله عليه وسلم
(لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا) وفي رواية (ولا تدابروا) والوقوع فيها سبب لفساد ذات البين،وقطع أواصر الأخوة، لذا ختمها بقوله(وكونوا عباد الله إخوانا)
فنهى عن أشياء وآثارها وأسبابها، فالحسد سبب للتباغض والتباغض سبب للتقاطع والتدابر؛ لأن من أبغض أعرض ومن أعرض ولّى دبره .
فتح الباري.
* ظن خاطئ :
يظن بعضهم أن الدعوة إلى الله حكر على من ظاهره الاستقامة،فيحرم نفسه من أشرف وظائف الأنبياء،وماقد يكون سببا لهداية نفسه وغيره،وقد يستطيع أن يصل لأشخاص لايصل إليهم غيره، قيل للحسن:فلان لايعظ،يقول: أخاف أن أقول مالا أفعل،فقال:وأينا يفعل مايقول! ودالشيطان لو ظفر بهذا,فلم يؤمر بمعروف.
إذا لم يعظ في الناس من هو مذنب*فمن يعظ العاصين بعد محمد
للشيخ / محمد صالح المنجد
فائدة أحببت نقلها لكم
__________________