ادى انقلاب بولمان
على طريق المدحلة - ارزونة في سهل عكار بطرطوس صباح امس الاربعاء الى
اصابة 37 شابا بجروح مختلفة ورضوض وكسور نقلوا على اثرها الى مشفى الباسل
بطرطوس
حيث استنفرت ادارة المشفى والطاقم الطبي والتمريضي وقدموا لهم الاسعافات
والعلاجات اللازمة فور نقلهم بسيارات الاسعاف .
وعلمت الثورة من مصادر شرطة منطقة طرطوس ان البولمان كان يقل نحو 40 عاملا
سوريا كانوا متجهين من حماة الى لبنان عبر معبر الدبوسية واثناء مرور
البولمان على الطريق الواصل بين المدحلة وارزونة متجها الى الحدود حاول
الهرب من دراجة نارية فاصطدم بعمود كهرباء وانقلب مباشرة ولو كان مسرعا
والحادث على طريق رئيسي لكانت نتائجه مؤلمة اكثر.
من جهة ثانية ومن خلال متابعتنا لعمل مشفى الباسل خلال العطلة نستطيع
القول ان عناصر المشفى كانت مستنفرة بالكامل من مستخدمين واطباء وممرضات
وكان عدد الاختصاصيين المناوبين في المشفى يوميا 37 طبيبا اضافة الى 70
طبيبا مقيما في كافة الاقسام و115 ممرضة في الدوام الصباحي و110 في الدوام
المسائي و 40 مهندسا وفنيا.
واكد د. محمود رمضان مدير عام المشفى انه تم مضاعفة عدد عناصر الاسعاف في
فترة العيد حيث خصص لقسم الاسعاف 16 طبيبا اختصاصيا و24 طبيبا مقيما و25
ممرضة و14 مستخدماً وقد راجع الاسعاف من اول ايام العيد وحتى ظهر امس
الاربعاء 925 مريضا قبل منهم 150 مريضا في اقسام المشفى للعلاج.
واستقبل القسم 32 حادثا منهم اثنان مأساويان الاول وقع الساعة الثالثة
والنصف صباح اول ايام العيد على جسر سوق الهال توفي بنتيجته ام وابنها
الطالب الجامعي واصيب اثنان من اولادها بكسور متعددة اضافة للسائق وجمعيهم
اسعفوا وقدمت لهم العلاجات اللازمة بسرعة ووضعهم الان جيد.
والثاني صباح اليوم الثاني من ايام العيد ووقع على اوتستراد طرطوس -
اللاذقية مقابل معمل الاسمنت وادى لوفاة شخصين واصابة ثالث وحالته الان
جيدة بعد معالجته.
كما دخل غرفة الانعاش في المشفى خلال عطلة العيد 25 مريضا من بينهم اربعة
وصلوا متوفين، وادخل 21 مريضا الى قسم العناية المشددة وتم اجراء 40 عملية
اسعافية و7 عمليات عامة وجميعها تمت بنجاح.
ووضع جهاز الرنين المغناطيسي في العمل طيلة ايام العيد حيث اجريت عليه 10 صور اسعافية.
على طريق المدحلة - ارزونة في سهل عكار بطرطوس صباح امس الاربعاء الى
اصابة 37 شابا بجروح مختلفة ورضوض وكسور نقلوا على اثرها الى مشفى الباسل
بطرطوس
حيث استنفرت ادارة المشفى والطاقم الطبي والتمريضي وقدموا لهم الاسعافات
والعلاجات اللازمة فور نقلهم بسيارات الاسعاف .
وعلمت الثورة من مصادر شرطة منطقة طرطوس ان البولمان كان يقل نحو 40 عاملا
سوريا كانوا متجهين من حماة الى لبنان عبر معبر الدبوسية واثناء مرور
البولمان على الطريق الواصل بين المدحلة وارزونة متجها الى الحدود حاول
الهرب من دراجة نارية فاصطدم بعمود كهرباء وانقلب مباشرة ولو كان مسرعا
والحادث على طريق رئيسي لكانت نتائجه مؤلمة اكثر.
من جهة ثانية ومن خلال متابعتنا لعمل مشفى الباسل خلال العطلة نستطيع
القول ان عناصر المشفى كانت مستنفرة بالكامل من مستخدمين واطباء وممرضات
وكان عدد الاختصاصيين المناوبين في المشفى يوميا 37 طبيبا اضافة الى 70
طبيبا مقيما في كافة الاقسام و115 ممرضة في الدوام الصباحي و110 في الدوام
المسائي و 40 مهندسا وفنيا.
واكد د. محمود رمضان مدير عام المشفى انه تم مضاعفة عدد عناصر الاسعاف في
فترة العيد حيث خصص لقسم الاسعاف 16 طبيبا اختصاصيا و24 طبيبا مقيما و25
ممرضة و14 مستخدماً وقد راجع الاسعاف من اول ايام العيد وحتى ظهر امس
الاربعاء 925 مريضا قبل منهم 150 مريضا في اقسام المشفى للعلاج.
واستقبل القسم 32 حادثا منهم اثنان مأساويان الاول وقع الساعة الثالثة
والنصف صباح اول ايام العيد على جسر سوق الهال توفي بنتيجته ام وابنها
الطالب الجامعي واصيب اثنان من اولادها بكسور متعددة اضافة للسائق وجمعيهم
اسعفوا وقدمت لهم العلاجات اللازمة بسرعة ووضعهم الان جيد.
والثاني صباح اليوم الثاني من ايام العيد ووقع على اوتستراد طرطوس -
اللاذقية مقابل معمل الاسمنت وادى لوفاة شخصين واصابة ثالث وحالته الان
جيدة بعد معالجته.
كما دخل غرفة الانعاش في المشفى خلال عطلة العيد 25 مريضا من بينهم اربعة
وصلوا متوفين، وادخل 21 مريضا الى قسم العناية المشددة وتم اجراء 40 عملية
اسعافية و7 عمليات عامة وجميعها تمت بنجاح.
ووضع جهاز الرنين المغناطيسي في العمل طيلة ايام العيد حيث اجريت عليه 10 صور اسعافية.