عن أعراض انفلونزا الخنازير مقارنة
بالأنفلونزا العادية'الموسمية' فيؤكد الدكتور مصطفي أورخان المدير السابق
لمركز الأنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة أن أعراض
الأنفلونزا ثابتة سواء العادية أو الخنازير, خاصة درجة الحرارة فهي ثابتة
في جميع أنواع الأنفلونزا, حيث تصل لأكثر من38 درجة وحتي40 درجة,
أما درجة الحرارة أقل من38 درجة'37.5 37.8 درجة' فقد تكون أعراض برد أو فيروسات تنفسية أخري مثل' أدينوفيروس' أو' بارا انفلونزا' أوRS وكلها فيروسات تأتي للأطفال وتسبب رشح لكنها ليست أنفلونزا.
أما
مايميز أنفلونزا الخنازير, فضلا عن الحرارة, أنها تأتي مصحوبة بصعوبة في
التنفس وقئ وآلام في البطن وإسهال إحيانا, والتهاب الحلق من أساسيات
الأنفلونزا والعطس دون شرط الرشح, والكحة نتيجة لالتهاب الحلق أو الزور,
وعدم الراحة يؤدي إلي مضاعفات في الجهاز التنفسي العلوي ومن بعده السفلي'
الرئتين'.
ويوضح
الدكتور مصطفي أورخان أن الفرق الواضح بين الأنفلونزا العادية وأنفلونزا
الخنازير, أن الأخيرة سلالة جديدة في نوعها وأن التاريخ المناعي للإنسان
لم يتعرف عليها بعد, والسلالة في تركيبها الجيني تصيب الأعمار الصغيرة حتي
سن25 سنة بنسبة كبيرة, من هنا تأتي تحذيرات الصحة العالمية بالنسبة
للمدارس,
وذلك
مقارنة بمن هم أكبر سنا, والسبب في ذلك أن من بلغوا سن60 سنة أو أقل قليلا
لديهم تاريخ مناعي لفيروسات الأنفلونزا قبل ذلك ومنها فيروسات قريبة في
تركيبها الجيني من أنفلونزا الخنازير, لذا تقل نسب الإصابة بين من تخطوا
سن الخمسين, وتزيد لمن هم أقل من25 عاما أو هم سريعو الإصابة بالمرض لعدم
وجود أي خبرة لدي جهازهم المناعي باي سلالات قريبة في تركيبها الجيني من
سلالة أنفلونزا الخنازير.
كما
لوحظ أيضا أن من اعتادوا علي تناول لقاح الأنفلونزا العادية' الموسمية'
سنويا لسنوات طويلة يساعدهم ذلك علي تفعيل جهازهم المناعي وتنشيطه في
مواجهة هذا الفيروس.
لكن
الخوف كل الخوف أن هذه السلالة قد تغير نفسها لما هو أخطر, وهذا التغير
سيحدث من كثرة الإصابات, إذ مع الوقت قد يغير الفيروس من نفسه في حالة
انتقاله بين أعداد كبيرة من البشر, وهذه الإصابات تساعد الفيروس علي تغيير
شكله الداخلي وتركيبه الأنتيجيني, وهذا يعني أن إجراءات الوقاية الصارمة
حاليا تعني في النهاية منع هذه السلالة الحالية من فيروس انفلونزا
الخنازير المعروفة اختصارا بH1N1New من أن تخرج لنا سلالة أخري
منقوول للافادة.
بالأنفلونزا العادية'الموسمية' فيؤكد الدكتور مصطفي أورخان المدير السابق
لمركز الأنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة أن أعراض
الأنفلونزا ثابتة سواء العادية أو الخنازير, خاصة درجة الحرارة فهي ثابتة
في جميع أنواع الأنفلونزا, حيث تصل لأكثر من38 درجة وحتي40 درجة,
أما درجة الحرارة أقل من38 درجة'37.5 37.8 درجة' فقد تكون أعراض برد أو فيروسات تنفسية أخري مثل' أدينوفيروس' أو' بارا انفلونزا' أوRS وكلها فيروسات تأتي للأطفال وتسبب رشح لكنها ليست أنفلونزا.
أما
مايميز أنفلونزا الخنازير, فضلا عن الحرارة, أنها تأتي مصحوبة بصعوبة في
التنفس وقئ وآلام في البطن وإسهال إحيانا, والتهاب الحلق من أساسيات
الأنفلونزا والعطس دون شرط الرشح, والكحة نتيجة لالتهاب الحلق أو الزور,
وعدم الراحة يؤدي إلي مضاعفات في الجهاز التنفسي العلوي ومن بعده السفلي'
الرئتين'.
ويوضح
الدكتور مصطفي أورخان أن الفرق الواضح بين الأنفلونزا العادية وأنفلونزا
الخنازير, أن الأخيرة سلالة جديدة في نوعها وأن التاريخ المناعي للإنسان
لم يتعرف عليها بعد, والسلالة في تركيبها الجيني تصيب الأعمار الصغيرة حتي
سن25 سنة بنسبة كبيرة, من هنا تأتي تحذيرات الصحة العالمية بالنسبة
للمدارس,
وذلك
مقارنة بمن هم أكبر سنا, والسبب في ذلك أن من بلغوا سن60 سنة أو أقل قليلا
لديهم تاريخ مناعي لفيروسات الأنفلونزا قبل ذلك ومنها فيروسات قريبة في
تركيبها الجيني من أنفلونزا الخنازير, لذا تقل نسب الإصابة بين من تخطوا
سن الخمسين, وتزيد لمن هم أقل من25 عاما أو هم سريعو الإصابة بالمرض لعدم
وجود أي خبرة لدي جهازهم المناعي باي سلالات قريبة في تركيبها الجيني من
سلالة أنفلونزا الخنازير.
كما
لوحظ أيضا أن من اعتادوا علي تناول لقاح الأنفلونزا العادية' الموسمية'
سنويا لسنوات طويلة يساعدهم ذلك علي تفعيل جهازهم المناعي وتنشيطه في
مواجهة هذا الفيروس.
لكن
الخوف كل الخوف أن هذه السلالة قد تغير نفسها لما هو أخطر, وهذا التغير
سيحدث من كثرة الإصابات, إذ مع الوقت قد يغير الفيروس من نفسه في حالة
انتقاله بين أعداد كبيرة من البشر, وهذه الإصابات تساعد الفيروس علي تغيير
شكله الداخلي وتركيبه الأنتيجيني, وهذا يعني أن إجراءات الوقاية الصارمة
حاليا تعني في النهاية منع هذه السلالة الحالية من فيروس انفلونزا
الخنازير المعروفة اختصارا بH1N1New من أن تخرج لنا سلالة أخري
منقوول للافادة.