أبراج الخلوي في سوريا والعالم
وما هي شروط اختيار مكان البرج .................؟؟؟
مع بداية دخول النقال إلى البلد منذ خمس سنوات ظهرت بعض الآراء منها العلمية ومنها المخبرية عن بعض الدول التي سبقتنا في خدمة النقال وآثاره السلبية في حال تم الاعتماد على تركيب أبراج تقوية لا تتمتع بالشروط العالمية .
ففي سوريا وكثير من الدول وردت بعض الشكاوى لوزارة البيئة حول مواقع الأبراج القريبة من المشافي والمدارس والحدائق العامة حيث يكثر تجمع الأطفال وبالتالي سرعة التقاطهم للأشعة بنسبة أكبر من اليافعين وضرورة نقل هذه الأبراج إلى أماكن بعيدة عن تجمعات الأطفال والتقيد بالشروط التي وضعتها هيئة الطاقة الذرية والتي جاء فيها:
إن التأثيرات الناتجة عن التعرض للأمواج الصادرة عن الهواتف النقالة و محطات تقوية البث المستخدمة تنقسم لصنفين:
1- التأثير على الأجهزة الإلكترونية الحساسة حيث ينتج هذا التأثير بسبب الإشارات الطفيلية التي تؤثر على عمل الجهاز المعرض وهذا التأثير يزداد مع ازدياد القرب من محطة البث وهذا ما نراه عند تلقينا مكالمة والنقال بجانب شاشة الحاسب.
2- التأثير البيولوجي على النسج الحية فقد حاولت مجموعات مختلفة من الباحثين شرح آلية التفاعل المتبادل بين الأمواج الراديوية بشكل عام والخلية الحية وقد أظهرت بعض الدراسات الإحصائية أن لهذه الحقول الكهرطيسية تأثيراً على التفاعلات البيولوجية في الأجسام الحية ولكن لا تزال إمكانية ربط هذا التأثير بأضرار صحية معينة غير مثبتة كما أن فهم آلية التأثير غير مثبتة وبالتالي الأمراض البسيطة منها أو الخبيثة لم يثبت إلى الآن أن الأشعة الراديوية هي السبب الرئيسي لها لذلك تبنت الهيئة الدولية للوقاية من الأشعة غير المؤبنة( Icnirp) مايلي:
1- يقتصر التأثير الكهرطيسي ذي الترددات المنخفضة باحتمال تأثر المخ والجملة العصبية وذلك نتيجة تشكل التيارات التحريضية في الجسم أما الحقول ذات الترددات العالية فقد اعتبر أن التأثر يكون حرارياً على النسج الخلوية داخل الخلية الحية بالدرجة الأولى كما وأظهرت الدراسات أن للأمواج الراديوية دوراً في إحداث تقطيب(الاستقطاب أي فصل للشحنات) ضعيف في الخلايا الحية مما يؤثر على نفاذية الجدار الخلوي وبينت بعض المعطيات أن الأطفال الصغار والرضع هم أكثرهم استجابة للأمواج الراديوية من البالغين وذلك بسبب احتواء أنسجة أجسادهم على نسب أعلى من المركبات الشاردية .
2- إن شروط إقامة برج التقوية هو تجنب إقامتها في أماكن التجمعات وخاصة الأطفال .
وهناك مخابر خاصة متنقلة من أجل قياس ومراقبة الأمواج الصادرة عن محطات البث وقد قام مركز البحوث العلمية بإجراء بحث علمي وإعطاء توصيات تم إعداده بالاستناد إلى أبحاث عالمية حول هذه المحطات :
1- يجب أن يحدد موقع الهوائي بحيث أن غالبية أفراد المجتمع لا يمكنها الدخول إلى مناطق التعرض للأمواج والتي هي أقل من 6 أمتار أفقياً
2- يجب وضع المحطة بمكان ارتفاعه أعلى من ارتفاعات تنقل الناس .
3- عند وضع المحطة على الأبنية يجب وضع الهوائي في مكان بحيث يكون توجيهه وتركيزه بعيداً عن الأبنية .
4- يجب قياس شدة الإشعاع للتردد الراديوي في الموقع والتحقق أنه في حدود الأمان المسموح به
وما هي شروط اختيار مكان البرج .................؟؟؟
مع بداية دخول النقال إلى البلد منذ خمس سنوات ظهرت بعض الآراء منها العلمية ومنها المخبرية عن بعض الدول التي سبقتنا في خدمة النقال وآثاره السلبية في حال تم الاعتماد على تركيب أبراج تقوية لا تتمتع بالشروط العالمية .
ففي سوريا وكثير من الدول وردت بعض الشكاوى لوزارة البيئة حول مواقع الأبراج القريبة من المشافي والمدارس والحدائق العامة حيث يكثر تجمع الأطفال وبالتالي سرعة التقاطهم للأشعة بنسبة أكبر من اليافعين وضرورة نقل هذه الأبراج إلى أماكن بعيدة عن تجمعات الأطفال والتقيد بالشروط التي وضعتها هيئة الطاقة الذرية والتي جاء فيها:
إن التأثيرات الناتجة عن التعرض للأمواج الصادرة عن الهواتف النقالة و محطات تقوية البث المستخدمة تنقسم لصنفين:
1- التأثير على الأجهزة الإلكترونية الحساسة حيث ينتج هذا التأثير بسبب الإشارات الطفيلية التي تؤثر على عمل الجهاز المعرض وهذا التأثير يزداد مع ازدياد القرب من محطة البث وهذا ما نراه عند تلقينا مكالمة والنقال بجانب شاشة الحاسب.
2- التأثير البيولوجي على النسج الحية فقد حاولت مجموعات مختلفة من الباحثين شرح آلية التفاعل المتبادل بين الأمواج الراديوية بشكل عام والخلية الحية وقد أظهرت بعض الدراسات الإحصائية أن لهذه الحقول الكهرطيسية تأثيراً على التفاعلات البيولوجية في الأجسام الحية ولكن لا تزال إمكانية ربط هذا التأثير بأضرار صحية معينة غير مثبتة كما أن فهم آلية التأثير غير مثبتة وبالتالي الأمراض البسيطة منها أو الخبيثة لم يثبت إلى الآن أن الأشعة الراديوية هي السبب الرئيسي لها لذلك تبنت الهيئة الدولية للوقاية من الأشعة غير المؤبنة( Icnirp) مايلي:
1- يقتصر التأثير الكهرطيسي ذي الترددات المنخفضة باحتمال تأثر المخ والجملة العصبية وذلك نتيجة تشكل التيارات التحريضية في الجسم أما الحقول ذات الترددات العالية فقد اعتبر أن التأثر يكون حرارياً على النسج الخلوية داخل الخلية الحية بالدرجة الأولى كما وأظهرت الدراسات أن للأمواج الراديوية دوراً في إحداث تقطيب(الاستقطاب أي فصل للشحنات) ضعيف في الخلايا الحية مما يؤثر على نفاذية الجدار الخلوي وبينت بعض المعطيات أن الأطفال الصغار والرضع هم أكثرهم استجابة للأمواج الراديوية من البالغين وذلك بسبب احتواء أنسجة أجسادهم على نسب أعلى من المركبات الشاردية .
2- إن شروط إقامة برج التقوية هو تجنب إقامتها في أماكن التجمعات وخاصة الأطفال .
وهناك مخابر خاصة متنقلة من أجل قياس ومراقبة الأمواج الصادرة عن محطات البث وقد قام مركز البحوث العلمية بإجراء بحث علمي وإعطاء توصيات تم إعداده بالاستناد إلى أبحاث عالمية حول هذه المحطات :
1- يجب أن يحدد موقع الهوائي بحيث أن غالبية أفراد المجتمع لا يمكنها الدخول إلى مناطق التعرض للأمواج والتي هي أقل من 6 أمتار أفقياً
2- يجب وضع المحطة بمكان ارتفاعه أعلى من ارتفاعات تنقل الناس .
3- عند وضع المحطة على الأبنية يجب وضع الهوائي في مكان بحيث يكون توجيهه وتركيزه بعيداً عن الأبنية .
4- يجب قياس شدة الإشعاع للتردد الراديوي في الموقع والتحقق أنه في حدود الأمان المسموح به