أعلنت الادارة العامة للاطفاء ان فرقها تمكنت من السيطرة على الدخان المنبعث من برج المياه الخاص بابراج الكويت.
وقال مدير ادارة العلاقات العامة بالادارة العامة للاطفاء العقيد نبيل الحسينان في تصريح له الليلة الماضية ان رجال الاطفاء تمكنوا من السيطرة على الدخان بعد اخلاء الابراج من جميع العاملين والزوار مؤكدا عدم وقوع اصابات.
ومن جانبه ..اوضح نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة المشروعات السياحية خالد عبدالله الغانم ان تماسا كهربائيا حصل الليلة الماضية في برج المياه ادى الى تصاعد الدخان وانه تم الاتصال بالجهات الرسمية بوزارتي الصحة والداخلية والادارة العامة للاطفاء فور اكتشاف الدخان لتأمين سلامة المواطنين وزوار الابراج والعاملين.
واوضح ان التعامل مع الأمر كان وفق الاعراف المتبعة حيث انزل الزوار والعاملون من خلال سلالم الطوارىء الى المخارج المؤدية الى البوابة الرئيسية وانه بسبب ارتفاع الابراج الى 120 دورا فان الفرق العاملة استخدمت المصاعد اليدوية لانزال كبار السن والمقعدين وغير القادرين على الخروج عن طريق السلالم لتامين سلامتهم.
وكانت عملية النزول لم تكن سهلة على سلالم لولبية نتج عنها إصابة 4 أشخاص (سيدتان وطفلان) وتمت معالجتهم من ضيق التنفس في باحة الأبراج من قبل المسعفين الذين وصلوا من الطوارئ الطبية، إضافة إلى سيدة آسيوية (هندية) لم يتحمل سنها وطأة السلالم حيث تعبت وتم نقلها إلى المستشفى الأميري.
وكان عشرة أشخاص يستخدمون المصعد حيث تعطل بهم قبل وصوله الأرض بدورين تقريبا وتم انقاذهم لاحقا من قبل رجال الإطفاء.
وقال مدير ادارة العلاقات العامة بالادارة العامة للاطفاء العقيد نبيل الحسينان في تصريح له الليلة الماضية ان رجال الاطفاء تمكنوا من السيطرة على الدخان بعد اخلاء الابراج من جميع العاملين والزوار مؤكدا عدم وقوع اصابات.
ومن جانبه ..اوضح نائب رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة المشروعات السياحية خالد عبدالله الغانم ان تماسا كهربائيا حصل الليلة الماضية في برج المياه ادى الى تصاعد الدخان وانه تم الاتصال بالجهات الرسمية بوزارتي الصحة والداخلية والادارة العامة للاطفاء فور اكتشاف الدخان لتأمين سلامة المواطنين وزوار الابراج والعاملين.
واوضح ان التعامل مع الأمر كان وفق الاعراف المتبعة حيث انزل الزوار والعاملون من خلال سلالم الطوارىء الى المخارج المؤدية الى البوابة الرئيسية وانه بسبب ارتفاع الابراج الى 120 دورا فان الفرق العاملة استخدمت المصاعد اليدوية لانزال كبار السن والمقعدين وغير القادرين على الخروج عن طريق السلالم لتامين سلامتهم.
وكانت عملية النزول لم تكن سهلة على سلالم لولبية نتج عنها إصابة 4 أشخاص (سيدتان وطفلان) وتمت معالجتهم من ضيق التنفس في باحة الأبراج من قبل المسعفين الذين وصلوا من الطوارئ الطبية، إضافة إلى سيدة آسيوية (هندية) لم يتحمل سنها وطأة السلالم حيث تعبت وتم نقلها إلى المستشفى الأميري.
وكان عشرة أشخاص يستخدمون المصعد حيث تعطل بهم قبل وصوله الأرض بدورين تقريبا وتم انقاذهم لاحقا من قبل رجال الإطفاء.