ما ان ينتهي العام
الدراسي وتظهر نتائج الثانوية العامة حتى يبدأ الطلاب برسم احلامهم في
الدخول الى الجامعة وتحقيق الهدف الذي يرسمونه لحياتهم لكنهم سرعان
ماتتبخر تلك الاحلام بمجرد صدور نتائج مفاضلة التعليم الرسمي
حيث المعدلات ترتفع كثيراً وما ان ينتهي الطالب من هذه الصدمة حتى يشرع في
إعادة رسم احلامه من خلال دخوله للفرع الذي يحب عبر مفاضلة نظام التعليم
الموازي خاصة أنه يستوعب 20% من مقاعد الكليات ولكن يفاجأ مرة أخرى
بارتفاع المعدلات وخاصة بالنسبة للكليات النظرية ارتفاعاً خيالياً فمثلاً
قسم اللغة التركية ارتفعت المعدلات بحدود /30/ علامة وغيرها من الكليات
والتي كانت أقل ارتفاعاً لكنها بقيت ضمن المعدلات غير المقبولة وهنا لايجد
الطالب أمامه سوى انتظار التعليم المفتوح علّ وعسى أن يدخل الجامعة ويحقق
حلمه واليوم مع استمرار التسجيل في نظام التعليم المفتوح وهو الأمل
المتبقي للطلبة يعيش الطلاب في نفس الهاجس وهو الخوف من ارتفاع المعدلات
وبالتالي تتبخر أحلامهم وعدم القدرة على متابعة دراستهم والحصول على مؤهل
علمي يتيح لهم تحقيق المستقبل الذي ينتظرونه خاصة أن الكثير من طلبتنا من
أبناء ذوي الدخل المحدود والذين لايستطيعون الذهاب إلى الدول المجاورة
ولاسيما لبنان لإكمال دراستهم خاصة أن رسوم التسجيل في الجامعات هناك
أصبحت تقارب رسوم التسجيل في نظامي التعليم المفتوح أو الموازي فهل ياترى
سيكون مصير القبول في التعليم المفتوح مثل معدلات التعليم النظامي أو
الموازي وبالتالي حث طلبتنا على التسجيل في الجامعات غير السورية الأمر
الذي يؤدي إلى الكثير من الخسارة وإرهاق الأهل أم أن وزارة التعليم العالي
ستأخذ بعين الاعتبار أوضاع طلبتنا وتمنحهم فرصة إكمال دراستهم هذا
مانتمناه .
الدراسي وتظهر نتائج الثانوية العامة حتى يبدأ الطلاب برسم احلامهم في
الدخول الى الجامعة وتحقيق الهدف الذي يرسمونه لحياتهم لكنهم سرعان
ماتتبخر تلك الاحلام بمجرد صدور نتائج مفاضلة التعليم الرسمي
حيث المعدلات ترتفع كثيراً وما ان ينتهي الطالب من هذه الصدمة حتى يشرع في
إعادة رسم احلامه من خلال دخوله للفرع الذي يحب عبر مفاضلة نظام التعليم
الموازي خاصة أنه يستوعب 20% من مقاعد الكليات ولكن يفاجأ مرة أخرى
بارتفاع المعدلات وخاصة بالنسبة للكليات النظرية ارتفاعاً خيالياً فمثلاً
قسم اللغة التركية ارتفعت المعدلات بحدود /30/ علامة وغيرها من الكليات
والتي كانت أقل ارتفاعاً لكنها بقيت ضمن المعدلات غير المقبولة وهنا لايجد
الطالب أمامه سوى انتظار التعليم المفتوح علّ وعسى أن يدخل الجامعة ويحقق
حلمه واليوم مع استمرار التسجيل في نظام التعليم المفتوح وهو الأمل
المتبقي للطلبة يعيش الطلاب في نفس الهاجس وهو الخوف من ارتفاع المعدلات
وبالتالي تتبخر أحلامهم وعدم القدرة على متابعة دراستهم والحصول على مؤهل
علمي يتيح لهم تحقيق المستقبل الذي ينتظرونه خاصة أن الكثير من طلبتنا من
أبناء ذوي الدخل المحدود والذين لايستطيعون الذهاب إلى الدول المجاورة
ولاسيما لبنان لإكمال دراستهم خاصة أن رسوم التسجيل في الجامعات هناك
أصبحت تقارب رسوم التسجيل في نظامي التعليم المفتوح أو الموازي فهل ياترى
سيكون مصير القبول في التعليم المفتوح مثل معدلات التعليم النظامي أو
الموازي وبالتالي حث طلبتنا على التسجيل في الجامعات غير السورية الأمر
الذي يؤدي إلى الكثير من الخسارة وإرهاق الأهل أم أن وزارة التعليم العالي
ستأخذ بعين الاعتبار أوضاع طلبتنا وتمنحهم فرصة إكمال دراستهم هذا
مانتمناه .