الى التي تعرف نفسها جيدا
دائما تقولين لي لماذا اخترتني وميزتني عن جميع مخلوقات الأرض وأنا سأجيبك بالحال
- أولا لأنك أنت الأرض وثانيا أنت الدرب وثالثا أنت الرب وفي كل الحالات أنت الحزن الدائم في صدري وأنت الظل الهالك في ظلي
وإذا كان لابد من المصارحة أكثر دعيني اشرح سر تعلقي اللامنطقي تملكين عينين غير عيون البشر تستطيعين يهما أن تتوغلي في أعماق غابات أعماقي وتستطيعين أن تشعلي النيران في أشجاري اليابسة ثم تحيينها ثم تفنينني رمادا كحليا أتوضع في مكحلتك الصباحية .
تستطيعين أن تذوبي جسدي رمادا وترابا أتوضع في علبة مكياجك المسائية وتجففين دمي أقلاما حمراء تخطين فيها شفتيك فهل عرفتي سر تعلقي فيك .
وربما لأنني دائما أتخيل عالمك المجهول لي والذي لم اعرفه ولا أريد أن أصبح مجرد ناسك عادي في صومعة العاشقين الغائبين. أريد أن أتفحص كل شبر من جسدك كل صباح ومساء وكلما أراد لي جسدك أريد أن اسجنه في قفصي الذهبي المؤلف من عشرة أصابع وثغر – كل شئ يسألني متى ارحل اليك احمل كل شيء من الطبيعة على زورقي تماما مثل نوح وأغط في مياهك فيرفعني موجك عاليا ثم يتركني أتهادى في ملكوت جنتك المجهولة .
أحب فيك الجنون المخبئ في داخلك الذي تخفينه عني وأنت تدركين بأنني لا اعرف شيئا سوى انك مطيعة وودوده وهادئه ومستريحه ومجهولة الهويه عني لكنني أعرفك جيدا وارسم لون شعرك وطولك إذا ما كان يناسبني
ولون عينيك إذا كان بالإمكان أن أتأملهما بمكر عاشق واستطيع إن أوصف شكل الجنين الذي ينتظرني في داخلك كي اخرج إليه يا زوجتي العزيزة.
إياك أن تتأخري عن موعد الزفاف الذي حددته عند شجرة صغيره وبحضور النوارس والبلابل وجميع المخلوقات طبعا والكراسي التي تتسع ضيوف حبي ، وروحي المسافره ستعود كذلك لتبارك الزفاف وجسدي الطري الذي ستنعمين بان تسندي رأسك عليه بعد طول سفر .
دائما تقولين لي لماذا اخترتني وميزتني عن جميع مخلوقات الأرض وأنا سأجيبك بالحال
- أولا لأنك أنت الأرض وثانيا أنت الدرب وثالثا أنت الرب وفي كل الحالات أنت الحزن الدائم في صدري وأنت الظل الهالك في ظلي
وإذا كان لابد من المصارحة أكثر دعيني اشرح سر تعلقي اللامنطقي تملكين عينين غير عيون البشر تستطيعين يهما أن تتوغلي في أعماق غابات أعماقي وتستطيعين أن تشعلي النيران في أشجاري اليابسة ثم تحيينها ثم تفنينني رمادا كحليا أتوضع في مكحلتك الصباحية .
تستطيعين أن تذوبي جسدي رمادا وترابا أتوضع في علبة مكياجك المسائية وتجففين دمي أقلاما حمراء تخطين فيها شفتيك فهل عرفتي سر تعلقي فيك .
وربما لأنني دائما أتخيل عالمك المجهول لي والذي لم اعرفه ولا أريد أن أصبح مجرد ناسك عادي في صومعة العاشقين الغائبين. أريد أن أتفحص كل شبر من جسدك كل صباح ومساء وكلما أراد لي جسدك أريد أن اسجنه في قفصي الذهبي المؤلف من عشرة أصابع وثغر – كل شئ يسألني متى ارحل اليك احمل كل شيء من الطبيعة على زورقي تماما مثل نوح وأغط في مياهك فيرفعني موجك عاليا ثم يتركني أتهادى في ملكوت جنتك المجهولة .
أحب فيك الجنون المخبئ في داخلك الذي تخفينه عني وأنت تدركين بأنني لا اعرف شيئا سوى انك مطيعة وودوده وهادئه ومستريحه ومجهولة الهويه عني لكنني أعرفك جيدا وارسم لون شعرك وطولك إذا ما كان يناسبني
ولون عينيك إذا كان بالإمكان أن أتأملهما بمكر عاشق واستطيع إن أوصف شكل الجنين الذي ينتظرني في داخلك كي اخرج إليه يا زوجتي العزيزة.
إياك أن تتأخري عن موعد الزفاف الذي حددته عند شجرة صغيره وبحضور النوارس والبلابل وجميع المخلوقات طبعا والكراسي التي تتسع ضيوف حبي ، وروحي المسافره ستعود كذلك لتبارك الزفاف وجسدي الطري الذي ستنعمين بان تسندي رأسك عليه بعد طول سفر .