استباحة حرمات المسجد الأقصى
السلام عليكم و رحمة الله ...
تتسابق القنوات الفضائية لنقا آخر أخبار الاستباحة اليهودية لحرم المسجد الأقصى ... و الغريب في الأمر هذه المرة أن حتى وسائل الإعلام الغربية كانت تنقل الخبر بكل شفافية ... ربما ينقلونه ليتابعوا بعده مسلسل التنديد العربي الكوميدي ... ليتساقطوا على كراسيهم الفارهة ماسكين بطونهم من شدة الضحك ...
أجمل ما في التنديد العربي أنه الشيء الوحيد الذي يتفق عليه أبناء أمتنا منذ قرن مضى ... نكاد لا نسمع خبرا منذ احتلال فلسطين ... إلا لنرى العرب يهبون لتنديد الأخبار ... في موقف موحد غريب الشكل ... لا مضمون له ...
و نحن دائما ما تتسابق أصابعنا على أزرار أجهزة التحكم التلفزيونية ... علنا نسمع خبرا و لو كان كاذبا يشير إلى أحد العرب الذي يستبدل النون بالهاء ليصبح التنديد تهديدا على أقل تقدير ...
قال أسلافنا مع احتلال فلسطين ... الأجيال القادمة لن تسكت ... بالفعل لم نسكت ... فالتنديد لغة تعبيرية لا يمكن أن تكون ساكنة ... و نحن لا سمح الله لن نرضى بكسر كلمة أجدادنا ... لكن سامح الله أسلافنا ... كان عليهم أن يقولوا أن الأجيال القادمة لن تقف مكتوفة الأيدي ...
حتى المجازر ... نددنا بها كثيرا ... و صارت تمر على مسامعنا عند الأخبار و كأنها خبر من مجلة التلفزيون لا يسمن و لا يغني من جوع ... فلم نعد نندد بها حتى ...
لكن هل سيأتي اليوم الذي نتوقف فيه عن التنديد باستباحة حرمات الأقصى ... أم سيأتي اليوم الذي نترك فيه هوامش الصفحات ... و نقلب النون هاء ... و بعدها فليكن الطوفان ...
و حسرتااااااه ..
السلام عليكم و رحمة الله ...
تتسابق القنوات الفضائية لنقا آخر أخبار الاستباحة اليهودية لحرم المسجد الأقصى ... و الغريب في الأمر هذه المرة أن حتى وسائل الإعلام الغربية كانت تنقل الخبر بكل شفافية ... ربما ينقلونه ليتابعوا بعده مسلسل التنديد العربي الكوميدي ... ليتساقطوا على كراسيهم الفارهة ماسكين بطونهم من شدة الضحك ...
أجمل ما في التنديد العربي أنه الشيء الوحيد الذي يتفق عليه أبناء أمتنا منذ قرن مضى ... نكاد لا نسمع خبرا منذ احتلال فلسطين ... إلا لنرى العرب يهبون لتنديد الأخبار ... في موقف موحد غريب الشكل ... لا مضمون له ...
و نحن دائما ما تتسابق أصابعنا على أزرار أجهزة التحكم التلفزيونية ... علنا نسمع خبرا و لو كان كاذبا يشير إلى أحد العرب الذي يستبدل النون بالهاء ليصبح التنديد تهديدا على أقل تقدير ...
قال أسلافنا مع احتلال فلسطين ... الأجيال القادمة لن تسكت ... بالفعل لم نسكت ... فالتنديد لغة تعبيرية لا يمكن أن تكون ساكنة ... و نحن لا سمح الله لن نرضى بكسر كلمة أجدادنا ... لكن سامح الله أسلافنا ... كان عليهم أن يقولوا أن الأجيال القادمة لن تقف مكتوفة الأيدي ...
حتى المجازر ... نددنا بها كثيرا ... و صارت تمر على مسامعنا عند الأخبار و كأنها خبر من مجلة التلفزيون لا يسمن و لا يغني من جوع ... فلم نعد نندد بها حتى ...
لكن هل سيأتي اليوم الذي نتوقف فيه عن التنديد باستباحة حرمات الأقصى ... أم سيأتي اليوم الذي نترك فيه هوامش الصفحات ... و نقلب النون هاء ... و بعدها فليكن الطوفان ...
و حسرتااااااه ..