لأن التسامح نقطة ضعفي .. فمازلت تحظى بودي و لطفي
و ما زلت تطعنني كل يوم .. فلا يتصدى لطعنك سيفي
فلا تتخيل بأنك أقوى .. و أني صبور على رغم أنفي
أنا هو بأس العواصف فافهم .. لماذا أصونك من هوى عنفي
لأنك لا تستطيع الصمود .. إذا غاب عنك حناني و عطفي
حبيبا تظل برغم دمائي .. يلون كفيك يا جرح كفي
و مهما يكن لن أصيح احتجاجا .. و لا لن أقول لسيفك يكفي
فأن شئت قتلي فوجها لوجه ..و إياك من سل سيفك خلفي
فحين أموت سيكشف موتي ..جميع الذي كنت توري و تخفي
و حين تذيع دمائي الحكايا .. فكيف ستنكر صدقي و تنفي
عشقتك موتا و بعثا فهلا ..تفهمت مالي و حالي و ظرفي
....
مانع العتيبة