تعرف على عنوان بروتوكول الإنترنت
Understanding IP Addresses
إذا كنت تملك جهاز هاتف به خاصية الإتصال السريع أو هاتف جوال بخاصية حفظ الأسماء والأرقام فإنك قد فهمت ما أود الكتابة عنه اليوم ! هل فكرت يوما أن تفهم ماهو عنوان بروتوكول الإنترنت الخاص بك ؟ لا عليك فالحكاية سهله جدا وهذا البروتوكول مبني على حقيقة واقعية و هي أننا نستطيع التعامل مع الأسماء ونستطيع تذكرها أكثر من حفظ و تذكر الأرقام خاصة إذا كانت الأرقام طويلة ويصعب تذكرها ولذلك فنحن نلجأ الى تخزين الأسماء في أجهزة الهاتف بدلا من حفظ الأرقام ! ولكنك قد تتساءل مادخل هذه بتلك ؟ وحتى تستطيع فهم الموضوع لابد لنا من ذكر الخلفية التاريخية لها
قام المسؤولون عن تطوير شبكة الإنترنت منذ بداية الستينات (أي منذ أن كانت الشبكة مقتصرة على بعض مراكز البحث العلمي التابعة للجامعات الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية) بالإستفادة من نظام الهاتف في اعتماد طريقةالترقيم في تمييز كل مستخدم وتحديد البلد والمدينة والمنطقة التى يتصل منها والعكس صحيح أي انك لو تعرف اسم الشخص تستطيع الحصول على رقمه الهاتفي بالإتصال على دليل الإستعلامات ، و نتيجة لإعتماد انظمة الهاتف على هذه الطريقة أصبح يسهل إرسال وإستقبال المكالمات من أو الى ذلك الجهاز او المشترك في خدمة الهاتف. و في مجال الإنترنت فلقد تم الإعتماد على نفس طريقة الترقيم في خدمة الهاتف حتى يتم تمييز أي جهاز في الدنيا مرتبط بشبكة الإنترنت وبذلك تسهل عملية إرسال أو إستقبال المعلومات منه و يتمكن الناس من تمييز كل مستخدم للإنترنت بمعرفة عنوان الأي بي الخاص به ولذلك يمكن تشبيهه عنوان الأي بي برقم الهاتف. و في مجال الإنترنت اذا ما تم معرفة عنوان بروتوكول الإنترنت (الأي بي) يمكن الوصول الى اسم صاحب ذلك العنوان ، ولكي يمكن تطبيق هذا الشئ كان لا بد لهم من الوصول الى نظام موحد للشبكة يمكنهم من تطبيق هذا النظام على الإنترنت على
أولا : أن يكون لهذا النظام الموحد قدرة على ازالة الحواجز الناتجة عن الإختلافات في مواصفات واشكال و أنواع أجهزة الكمبيوتر المرتبطة مع بعضها البعض بواسطة الشبكة
ثانيا : عدم تأثر هذا النظام بالتطورات التي تطرأ على التكنولوجيا المرتبطة بصناعة أجهزة الحاسب
ثالثا : أن يقوم هذا النظام بإرسال و إستقبال المعلومات على شكل حزم صغيرة من المعلومات تكون قادرة على حرية التنقل والحركة من عقدة الى اخرى في الشبكة دون الإعتماد على الإتصال المفتوح و الدائم بين جهازين كما هو الحال في الهاتف وهذ المطلب كان لأسباب عسكرية وتلبية لخاصية عدم الإعتماد على خط تنقل واحد للمعلومات تفاديا لإنقطاع خدمة تراسل المعلومات في حال
وجود دمار أو خلل على احد فروع الشبكة
وعلى هذه الخلفية تم تطوير نظامين وهما المعروفين ب
(TCP) Transmission Control Protocol and (IP) Internet protocol
TCP
و مهمة هذا البروتوكول هوالتأكد من أن حزمة المعلومات التي أرسلت من نقطة (عقدة) الى أخرى قد وصلت كاملة أم لا وكذلك يقوم هذا البروتوكول بتنبيه الجهاز المرسل في حالة تعثر وصول المعلومة الى وجهتها المطلوبة
IP
و هو نظام التوجيه وهي مسؤولة عن تحديد العقد و المسارات التي تسلكها حزم المعلومات للوصول الى الجهاز الهدف
ولقد قام المطورون بعد ذلك بتطوير هذين النظامين و دمجهما مع بعض لتتماشى مع مجموعة من المواصفات الجديدة لتقوم بتقسيم حزم المعلومات الى حزم أصغر و هو ما يعرف ب
FRAMES
للتقليل من اختناقات الشبكة قاموا بتسمية البروتوكول
TCP/IP
ماذا خلف تلك الأسماء؟
سنحاول في هذه المقالة ان نبسط المسألة على قدر المستطاع ونحاول بقدر المستطاع تجنب الحسابات خاصة بين الأنظمة العددية
في الحقيقة ان كل اسم موقع أو اسم مقدم خدمة أو اسم مستخدم مشترك في الإنترنت هو في الواقع عبارة عن مجموعة من الارقام الثنائية (صفر و واحد) و يتكون عنوان بروتوكول الإنترنت من 32 خانة من الأرقام الثنائية وهو ما يعبر عنه ب 32 بت ، وإذا علمنا ان كل 8 بت تكون لنا ما بعرف بالبايت وهي التي تمثل لنا الحروف و الأرقام ، أي كل بايت يمكن أن يمثل حرف هجائي واحد أو أي عدد مكون من الارقام من صفر الى تسعة(النظام العشري) ولقد قام المطورون لشبكة الإنترنت بإعتماد الأرقام من صفر الى مائتين وخمس و خمسين 255 وعلى هذا الأساس فإنه يمكن لنا قسمة 32 بت على ثمانية و يكون الناتج هو 4 بايت أي أنهم وبإختصار شديد وضعوا أساس هذه الأرقام على أساس أربعة حقول من الأرقام تفصل بينهم نقطة و هذه الأرقام تتراوح مابين العدد صفر و 255 و مثال على ذلك نكتب لكم هذا الرقم كنموذج
208.148.28.60
63.209.3.102
فإذا قمت الان بكتابة رسالة الكترونية ووضعت عنوان صديقك أو طلبت زيارة موقع على الشبكة وذلك بكتابة اسم الموقع يقوم المتصفح لديك بإرسال هذا الطلب على شكل حزمة من المعلومات( وبها عنوان بروتوكول الإنترنت الخاص بك) مباشرة الى أحد أجهزة مقدم الخدمة لك و من ثم الى شبكة الإنترنت و حينها يقوم الخادم الخاص لإسم النطاق
DOMIAN NAME SERVER
بترجمة ما قمت بطباعته كإسم الموقع أو عنوان صديقك البريدي الى الرقم الثنائي الأساسي و بالتالي يرسل تلك المعلومة أو الطلب
أنواع و فئات العناوين
لا نود الدخول في تفاصيل هذه الأنواع و الغوص في اعماقها ولكن نكتفي بلمحة بسيطة عنها
تنقسم عناوين بروتوكول الإنترنت الى ثلاث أقسام و يتفرع من كل منها عدة اقسام اخرى ونكتفي بذكر المهم منها بإختصار شديد و هي
Class based addressing العناوين المعتمدة على التصنيف
وهي ثلاث فئات ، كلها تعتمد على نفس الأساس وهو اثنين وثلاثين بت منقسمة الى اربعة مجموعات من الأرقام العشرية وتفصل بينهم نقطة ولكن تختلف هذه الفئات في طريقة استخدام الأرقام العشرية
الفئة الأولى : وهي مخصصة للشركات الكبيرة و في هذه الفئة يتم استخدام أول مجموعة من الارقام لتحديد هوية الشبكة و اخر ثلاث ارقام لتحديد هوية المستضيف و تم تخصيص الأرقام من
000.000.000.000 -to- 127.255.255.255
لهذه الفئة مما يؤدي الى امكانية الحصول على 16777216 عنوان مختلف من هذه الفئة
الفئة الثانية : وهي مخصصة للشركات والهيئات المتوسطه و في هذه الفئة يتم استخدام أول مجموعتين من الأرقام لتعريف الشبكة و اخر مجموعتين من الأرقام لتحديد هوية المستضيف و تم تخصيص الأرقام من
128.000.000.000 -TO- 191.255.255.255
لهذه الفئة مما يؤدي الى امكانية الحصول على 65537 عنوان مختلف
الفئة الثالثة : و هي مخصصة للشركات الصغيرة و في هذه الفئة يتم استخدام أول ثلاث مجموعات من الأرقام لتحديد هوية الشبكة و اخر مجموعة ارقام لتحديد هوية المستضيف و تم تخصيص الأرقام من
192.000.000.000 -TO- 223.255.255.255
لهذه الفئة مما يؤدي الى امكانية الحصول على 256 عنوان مختلف
وهناك فئتين (رابعة وخامسة) ولكن ليست منتشرة و مازالت تحت التطوير
Subnettingالتفريع الشبكي
و هي مخصصة للشركات الصغيرة جدا و يتم فيها مشاركة عدة شركات و تقاسمها لنفس الشبكة وبذلك تتشارك عدة شبكات صغيرة في عنوان شبكة واحدة من الفئة الثالثة على ان يتم تخصيص أحد الثلاث مجموعات الرقمية الأولى لواحدة من تلك الشركات المشاركة
Classless Interdomain Routingالعناوين دون التصنف
و هي مخصصة لكبار مزودي الخدمة وهو ما يعرف ب
SUPER NETTING
و تعتمد هذه الطريقة على استخدام مئات من العناوين من الفئة الثالثة و تكوين خليط من الأرقام المرتبطة مع بعضها منطقيا و هو ما يعرف بطريقة
(Variable Length Subnetting)
وهي لا تختلف عن الفئات السابقة سوى في وجود علامة (/) بعد العنوان الأصلي و يليها رقم يرمز الى هوية الشبكة
Understanding IP Addresses
إذا كنت تملك جهاز هاتف به خاصية الإتصال السريع أو هاتف جوال بخاصية حفظ الأسماء والأرقام فإنك قد فهمت ما أود الكتابة عنه اليوم ! هل فكرت يوما أن تفهم ماهو عنوان بروتوكول الإنترنت الخاص بك ؟ لا عليك فالحكاية سهله جدا وهذا البروتوكول مبني على حقيقة واقعية و هي أننا نستطيع التعامل مع الأسماء ونستطيع تذكرها أكثر من حفظ و تذكر الأرقام خاصة إذا كانت الأرقام طويلة ويصعب تذكرها ولذلك فنحن نلجأ الى تخزين الأسماء في أجهزة الهاتف بدلا من حفظ الأرقام ! ولكنك قد تتساءل مادخل هذه بتلك ؟ وحتى تستطيع فهم الموضوع لابد لنا من ذكر الخلفية التاريخية لها
قام المسؤولون عن تطوير شبكة الإنترنت منذ بداية الستينات (أي منذ أن كانت الشبكة مقتصرة على بعض مراكز البحث العلمي التابعة للجامعات الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية) بالإستفادة من نظام الهاتف في اعتماد طريقةالترقيم في تمييز كل مستخدم وتحديد البلد والمدينة والمنطقة التى يتصل منها والعكس صحيح أي انك لو تعرف اسم الشخص تستطيع الحصول على رقمه الهاتفي بالإتصال على دليل الإستعلامات ، و نتيجة لإعتماد انظمة الهاتف على هذه الطريقة أصبح يسهل إرسال وإستقبال المكالمات من أو الى ذلك الجهاز او المشترك في خدمة الهاتف. و في مجال الإنترنت فلقد تم الإعتماد على نفس طريقة الترقيم في خدمة الهاتف حتى يتم تمييز أي جهاز في الدنيا مرتبط بشبكة الإنترنت وبذلك تسهل عملية إرسال أو إستقبال المعلومات منه و يتمكن الناس من تمييز كل مستخدم للإنترنت بمعرفة عنوان الأي بي الخاص به ولذلك يمكن تشبيهه عنوان الأي بي برقم الهاتف. و في مجال الإنترنت اذا ما تم معرفة عنوان بروتوكول الإنترنت (الأي بي) يمكن الوصول الى اسم صاحب ذلك العنوان ، ولكي يمكن تطبيق هذا الشئ كان لا بد لهم من الوصول الى نظام موحد للشبكة يمكنهم من تطبيق هذا النظام على الإنترنت على
أولا : أن يكون لهذا النظام الموحد قدرة على ازالة الحواجز الناتجة عن الإختلافات في مواصفات واشكال و أنواع أجهزة الكمبيوتر المرتبطة مع بعضها البعض بواسطة الشبكة
ثانيا : عدم تأثر هذا النظام بالتطورات التي تطرأ على التكنولوجيا المرتبطة بصناعة أجهزة الحاسب
ثالثا : أن يقوم هذا النظام بإرسال و إستقبال المعلومات على شكل حزم صغيرة من المعلومات تكون قادرة على حرية التنقل والحركة من عقدة الى اخرى في الشبكة دون الإعتماد على الإتصال المفتوح و الدائم بين جهازين كما هو الحال في الهاتف وهذ المطلب كان لأسباب عسكرية وتلبية لخاصية عدم الإعتماد على خط تنقل واحد للمعلومات تفاديا لإنقطاع خدمة تراسل المعلومات في حال
وجود دمار أو خلل على احد فروع الشبكة
وعلى هذه الخلفية تم تطوير نظامين وهما المعروفين ب
(TCP) Transmission Control Protocol and (IP) Internet protocol
TCP
و مهمة هذا البروتوكول هوالتأكد من أن حزمة المعلومات التي أرسلت من نقطة (عقدة) الى أخرى قد وصلت كاملة أم لا وكذلك يقوم هذا البروتوكول بتنبيه الجهاز المرسل في حالة تعثر وصول المعلومة الى وجهتها المطلوبة
IP
و هو نظام التوجيه وهي مسؤولة عن تحديد العقد و المسارات التي تسلكها حزم المعلومات للوصول الى الجهاز الهدف
ولقد قام المطورون بعد ذلك بتطوير هذين النظامين و دمجهما مع بعض لتتماشى مع مجموعة من المواصفات الجديدة لتقوم بتقسيم حزم المعلومات الى حزم أصغر و هو ما يعرف ب
FRAMES
للتقليل من اختناقات الشبكة قاموا بتسمية البروتوكول
TCP/IP
ماذا خلف تلك الأسماء؟
سنحاول في هذه المقالة ان نبسط المسألة على قدر المستطاع ونحاول بقدر المستطاع تجنب الحسابات خاصة بين الأنظمة العددية
في الحقيقة ان كل اسم موقع أو اسم مقدم خدمة أو اسم مستخدم مشترك في الإنترنت هو في الواقع عبارة عن مجموعة من الارقام الثنائية (صفر و واحد) و يتكون عنوان بروتوكول الإنترنت من 32 خانة من الأرقام الثنائية وهو ما يعبر عنه ب 32 بت ، وإذا علمنا ان كل 8 بت تكون لنا ما بعرف بالبايت وهي التي تمثل لنا الحروف و الأرقام ، أي كل بايت يمكن أن يمثل حرف هجائي واحد أو أي عدد مكون من الارقام من صفر الى تسعة(النظام العشري) ولقد قام المطورون لشبكة الإنترنت بإعتماد الأرقام من صفر الى مائتين وخمس و خمسين 255 وعلى هذا الأساس فإنه يمكن لنا قسمة 32 بت على ثمانية و يكون الناتج هو 4 بايت أي أنهم وبإختصار شديد وضعوا أساس هذه الأرقام على أساس أربعة حقول من الأرقام تفصل بينهم نقطة و هذه الأرقام تتراوح مابين العدد صفر و 255 و مثال على ذلك نكتب لكم هذا الرقم كنموذج
208.148.28.60
63.209.3.102
فإذا قمت الان بكتابة رسالة الكترونية ووضعت عنوان صديقك أو طلبت زيارة موقع على الشبكة وذلك بكتابة اسم الموقع يقوم المتصفح لديك بإرسال هذا الطلب على شكل حزمة من المعلومات( وبها عنوان بروتوكول الإنترنت الخاص بك) مباشرة الى أحد أجهزة مقدم الخدمة لك و من ثم الى شبكة الإنترنت و حينها يقوم الخادم الخاص لإسم النطاق
DOMIAN NAME SERVER
بترجمة ما قمت بطباعته كإسم الموقع أو عنوان صديقك البريدي الى الرقم الثنائي الأساسي و بالتالي يرسل تلك المعلومة أو الطلب
أنواع و فئات العناوين
لا نود الدخول في تفاصيل هذه الأنواع و الغوص في اعماقها ولكن نكتفي بلمحة بسيطة عنها
تنقسم عناوين بروتوكول الإنترنت الى ثلاث أقسام و يتفرع من كل منها عدة اقسام اخرى ونكتفي بذكر المهم منها بإختصار شديد و هي
Class based addressing العناوين المعتمدة على التصنيف
وهي ثلاث فئات ، كلها تعتمد على نفس الأساس وهو اثنين وثلاثين بت منقسمة الى اربعة مجموعات من الأرقام العشرية وتفصل بينهم نقطة ولكن تختلف هذه الفئات في طريقة استخدام الأرقام العشرية
الفئة الأولى : وهي مخصصة للشركات الكبيرة و في هذه الفئة يتم استخدام أول مجموعة من الارقام لتحديد هوية الشبكة و اخر ثلاث ارقام لتحديد هوية المستضيف و تم تخصيص الأرقام من
000.000.000.000 -to- 127.255.255.255
لهذه الفئة مما يؤدي الى امكانية الحصول على 16777216 عنوان مختلف من هذه الفئة
الفئة الثانية : وهي مخصصة للشركات والهيئات المتوسطه و في هذه الفئة يتم استخدام أول مجموعتين من الأرقام لتعريف الشبكة و اخر مجموعتين من الأرقام لتحديد هوية المستضيف و تم تخصيص الأرقام من
128.000.000.000 -TO- 191.255.255.255
لهذه الفئة مما يؤدي الى امكانية الحصول على 65537 عنوان مختلف
الفئة الثالثة : و هي مخصصة للشركات الصغيرة و في هذه الفئة يتم استخدام أول ثلاث مجموعات من الأرقام لتحديد هوية الشبكة و اخر مجموعة ارقام لتحديد هوية المستضيف و تم تخصيص الأرقام من
192.000.000.000 -TO- 223.255.255.255
لهذه الفئة مما يؤدي الى امكانية الحصول على 256 عنوان مختلف
وهناك فئتين (رابعة وخامسة) ولكن ليست منتشرة و مازالت تحت التطوير
Subnettingالتفريع الشبكي
و هي مخصصة للشركات الصغيرة جدا و يتم فيها مشاركة عدة شركات و تقاسمها لنفس الشبكة وبذلك تتشارك عدة شبكات صغيرة في عنوان شبكة واحدة من الفئة الثالثة على ان يتم تخصيص أحد الثلاث مجموعات الرقمية الأولى لواحدة من تلك الشركات المشاركة
Classless Interdomain Routingالعناوين دون التصنف
و هي مخصصة لكبار مزودي الخدمة وهو ما يعرف ب
SUPER NETTING
و تعتمد هذه الطريقة على استخدام مئات من العناوين من الفئة الثالثة و تكوين خليط من الأرقام المرتبطة مع بعضها منطقيا و هو ما يعرف بطريقة
(Variable Length Subnetting)
وهي لا تختلف عن الفئات السابقة سوى في وجود علامة (/) بعد العنوان الأصلي و يليها رقم يرمز الى هوية الشبكة