مقالة "
اليأس بضاعة أميركية فقاطعوها
في البداية ولكي لا تلقى كلمة أميركية استهجان البعض فكلمة أميركية لدي تساوي عدوا أكان هذا العدو خارجي أم داخلي
اليأس بضاعة فقاطعوها نعم لان هذه البضاعة يوجد لديها المروج والموزع والمصدر والمستورد والمستهلك من قبلنا اليأس بضاعة نعم إنها بضاعة "عربية بامتياز"فقد استوردنا الماركة وطريقة التصنيع وأيضا الإعلان التجاري الخاص بها.
ففي أي مكان من بلادنا تعال ننظر حولنا لنرى الشباب والرجال والنساء وحتى الأطفال يعانون من الكآبة واليأس فد أصبح كل شيء في بلادنا مصنع اختفت رائحة الياسمين والزيتون وعبير جدران أثارنا القديمة
حتى قهوة الصباح أصبحت بدون مغذة ونسوان التنور الذين انتقلوا للبلكون والصالونات أصبحت أحاديثهم على سخافتها بلا معنى
نعم إن ألوانك يا وطني ستصبح بلا معنى بعد برهة فالعصر يتقدم ونحن نتراجع حتى إن التخلف أصبح يسبقنا بأشواط كثيرة .
قد يقول لي أحدكم لماذا كل هذا التشاؤم واليأس بلادنا جميلة وكلها خيرات وفيها فرص نعم سأقول له نعم ولكن هل أنت تدرك ذلك حقا هل أنت تفضل العمل لبلادك على جلسة بل جلسات بدون معنى مع الأصدقاء؟
نريد أن نعمل نعم نريد سنتفق على الموعد والمدة والمكان والأهداف والقضية والمعتقدات ولكن سنختلف من منى سيكون القائد ومن منى سيستفيد من جراء هذا العمل "وهيك خربة الطبخة يا شباب"قعد كل واحد ببيته وكتر حكي اكتر من ما حكي جدي وجد جدو لجدي بش ألف مرة
غريبة ليش نحنى ضعاف بالأعلام مع انه كل واحد منى بيكتر حكي أكثر من الناطق الرسمي بوزارات إعلام اكبر دولة بالعالم .
شباب بلا طول سيرة ويمكن طولت عليكن ويمكن واحد منكم يقلي شوفينا همتك يا........ رح قله أني واحد منكم بس
يدي على قلبي "سوريا"
شكرا........................