طلبت بلدية طرطوس في حادثة طريفة إلى أحد أصحاب محلات إصلاح الأحذية إغلاقه بعد أعوام على افتتاحه ريثما يتم تغيير اسم المحل من "مشفى الأحذية" إلى أي اسم آخر, معللة طلبها بأن "المشفى لتداوي البشر وليس لتداوي الأحذية".
وقال صاحب المحل لـسيريانيوز إن "البلدية تريد الآن تغيير اسم محلي بعد أعوام من افتتاحه رغم أنه لم يحدث أن انزعج أحد من هذا الاسم قبلا", مشيرا إلى أن " تسمية مشفى الأحذية رافقت المحل منذ افتتاحه وقد لاقى شعبية كبيرة بين الزبائن فكيف لي أن أغيره الآن".
ويعد "مشفى الأحذية" من أشهر محلات تصليح الأحذية في طرطوس منذ سنوات, كما يتندر حياله بعض أهالي طرطوس بقولهم إنه "يقوم بعمله على أكمل وجه من عمليات إسعافية لكل الأحذية وخياطه من دون تخدير ولديه طاقم مناوب على مدار الساعة للخدمة واحذيه الطراطسة(أهالي طرطوس) مرتاحة البال لأنها مشمولة بخدمات هذا المشفى".
وأضاف صاحب المحل أن " تصليحنا للأحذية يتم بحرفيه ودقه والمهنة توارثناها عن الأجداد وحري ببلدية طرطوس أن تكافأنا لا أن تضيق علينا", مشيرا إلى أن " بلديه طرطوس طلبت منا إغلاق المحل وتغيير الاسم لان المشفى والتداوي للبشر فقط".
وأردف "تقدمنا باعتراض لمحافظ طرطوس حيال القرار ولازلنا نتظر الرد".
ويبدو أن المطالبات بعدم تغيير اسم المحل ليس حكرا على صاحبه فقط بل يتعداه إلى زبائن التقيناهم بطريق الصدفة, إذ علل أحدهم رفضه تغيير اسم المحل لـ"طرافته", متندرا أن "الأمل يحدو أهالي طرطوس تشميل مشفى الأحذية بالضمان الإلزامي لدى إقراره وليس إغلاقه".
وقال صاحب المحل لـسيريانيوز إن "البلدية تريد الآن تغيير اسم محلي بعد أعوام من افتتاحه رغم أنه لم يحدث أن انزعج أحد من هذا الاسم قبلا", مشيرا إلى أن " تسمية مشفى الأحذية رافقت المحل منذ افتتاحه وقد لاقى شعبية كبيرة بين الزبائن فكيف لي أن أغيره الآن".
ويعد "مشفى الأحذية" من أشهر محلات تصليح الأحذية في طرطوس منذ سنوات, كما يتندر حياله بعض أهالي طرطوس بقولهم إنه "يقوم بعمله على أكمل وجه من عمليات إسعافية لكل الأحذية وخياطه من دون تخدير ولديه طاقم مناوب على مدار الساعة للخدمة واحذيه الطراطسة(أهالي طرطوس) مرتاحة البال لأنها مشمولة بخدمات هذا المشفى".
وأضاف صاحب المحل أن " تصليحنا للأحذية يتم بحرفيه ودقه والمهنة توارثناها عن الأجداد وحري ببلدية طرطوس أن تكافأنا لا أن تضيق علينا", مشيرا إلى أن " بلديه طرطوس طلبت منا إغلاق المحل وتغيير الاسم لان المشفى والتداوي للبشر فقط".
وأردف "تقدمنا باعتراض لمحافظ طرطوس حيال القرار ولازلنا نتظر الرد".
ويبدو أن المطالبات بعدم تغيير اسم المحل ليس حكرا على صاحبه فقط بل يتعداه إلى زبائن التقيناهم بطريق الصدفة, إذ علل أحدهم رفضه تغيير اسم المحل لـ"طرافته", متندرا أن "الأمل يحدو أهالي طرطوس تشميل مشفى الأحذية بالضمان الإلزامي لدى إقراره وليس إغلاقه".