أعلن نادي أتليتكو مدريد الأسباني لكرة القدم اليوم الجمعة عن إقالة مديره الفني آبيل ريسينو كما كان متوقعا بعد الهزيمة الثقيلة صفر/4 التي مني بها الفريق أمام تشيلسي الإنجليزي أمس الأول الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.
وذكر موقعا صحيفتي "آس" و"ماركا" الأسبانيتين الرياضيتين على الانترنت اليوم الجمعة أن المدرب كويكي سانشيز فلوريس المدير الفني السابق لكل من بلنسية الأسباني وبنفيكا البرتغالي سيخلف ريسينو في تدريب أتليتكو لكن النادي لم يعلن ذلك رسميا حتى الآن.
وستكون أول مباراة للفريق بقيادة كويكي أمام ريال مايوركا صاحب المركز الخامس في الدوري الأسباني غدا السبت.
وأعلن خيسوس جارسيا بيتارك مدير الكرة بالنادي عن قرار إقالة ريسنيو في مؤتمر صحفي اتسم بالفوضى اليوم الجمعة ولكنه رفض الإدلاء بأي تفاصيل عن المدرب المرشح لخلافته.
وصرح بيتارك في وقت سابق اليوم إلى محطة "كادينا سير" الإذاعية الأسبانية بأنه عرض المهمة على المدرب الدنماركي مايكل لاودروب لكنه رفض.
وكشف بيتارك أيضا عن أنه تقدم باستقالته إلى رئيس النادي إنريكه سيريزو أمس الخميس لكن الأخير طالبه بالبقاء في منصبه.
وتعرض سيريزو وبيتارك لموجة انتقادات عنيفة من المشجعين الغاضبين في الآونة الأخيرة بعد أن أنفقا قليل من المال على التعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية قبل بداية الموسم الحالي رغم ما حصل عليه النادي من أموال طائلة من بيع بعض اللاعبين خلال نفس الفترة.
ووجه ريسينو الشكر اليوم الجمعة إلى المشجعين ومسئولي النادي على مساندتهم خلال مسيرته مع الفريق والتي كانت فترة عاصفة على مدار تسعة شهور.
وقال ريسينو "أتمنى أفضل حظ في العالم لهذا النادي.. أتمنى أن تسير الأمور للأفضل في الفريق".
وتولى ريسينو قيادة الفريق في شباط/فبراير الماضي خلفا للمدرب المقال خافيير أجيري الذي يتولى حاليا تدريب المنتخب المكسيكي.
وكانت أولى كبوات ريسينو مع الفريق هي الخروج من الدور الثاني (دور الستة عشر) لدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي أمام بورتو البرتغالي.
ولكنه بذل جهدا كبيرا لقيادة أتليتكو على احتلال المركز الرابع في نهاية الموسم بالدوري الأسباني معتمدا بشكل أساسي في ذلك على الأهداف المؤثرة لمهاجم أوروجواي دييجو فورلان الذي أنهى الموسم على قمة قائمة هدافي المسابقة.
كما قاد ريسينو الفريق للعبور إلى الدور الأول في دوري الأبطال الأوروبي هذا الموسم بالتغلب على باناثينايكوس اليوناني في الدور التمهيدي.
وقال ريسينو "ضميري مرتاح لأنني بذلت كل المحاولات... هذا الموقف يجب أن يتغير. نتيجتان جيدتان ستكونا كافيتين لتغيير كل شيء".
وفجر سيريزو مفاجأة بعدم حضوره المؤتمر الصحفي. وسرح سيريزو في وقت سابق إلى "آس" قائلا "هذه هي أسوأ أزمة رياضية خلال فترة رئاستي".
ويحتل أتليتكو المركز السادس من مؤخرة جدول الدوري الأسباني واستقبلت شباكه 17 هدفا في سبع مباريات كما يقبع في قاع المجموعة الرابعة بدوري أبطال أوروبا بعدما حصد نقطة واحدة من مبارياته الثلاث الأولى في هذه المجموعة.
وكان المسمار الأخير في نعش ريسينو هو الهزيمة الثقيلة صفر/4 أمام تشيلسي أمس الأول الأربعاء.
وما يضاعف من الفوضى والارتباك في نادي أتليتكو مدريد أنه لم يتضح بعد الموقف بشأن استمرار ميجيل آنجل جيل مارين في منصب المدير الإداري للنادي وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها إلى "آس" اليوم الجمعة.
وجيل مارين هو نجل خيسوس جيل الذي كان رئيسا ومالكا للنادي في الفترة من 1987 وحتى وفاته في 2004 .
وتعاون جيل مارين وسيريزو في تكدير مشجعي أتليتكو من خلال بيع استاد "كالديرون" الذي كان معقلا للفريق في وسط العاصمة الأسبانية مدريد وذلك إلى مجلس محلي المدينة.
كما يعتزمان إقامة مباريات الفريق على استاد صغير بالضواحي الشرقية لمدريد
وذكر موقعا صحيفتي "آس" و"ماركا" الأسبانيتين الرياضيتين على الانترنت اليوم الجمعة أن المدرب كويكي سانشيز فلوريس المدير الفني السابق لكل من بلنسية الأسباني وبنفيكا البرتغالي سيخلف ريسينو في تدريب أتليتكو لكن النادي لم يعلن ذلك رسميا حتى الآن.
وستكون أول مباراة للفريق بقيادة كويكي أمام ريال مايوركا صاحب المركز الخامس في الدوري الأسباني غدا السبت.
وأعلن خيسوس جارسيا بيتارك مدير الكرة بالنادي عن قرار إقالة ريسنيو في مؤتمر صحفي اتسم بالفوضى اليوم الجمعة ولكنه رفض الإدلاء بأي تفاصيل عن المدرب المرشح لخلافته.
وصرح بيتارك في وقت سابق اليوم إلى محطة "كادينا سير" الإذاعية الأسبانية بأنه عرض المهمة على المدرب الدنماركي مايكل لاودروب لكنه رفض.
وكشف بيتارك أيضا عن أنه تقدم باستقالته إلى رئيس النادي إنريكه سيريزو أمس الخميس لكن الأخير طالبه بالبقاء في منصبه.
وتعرض سيريزو وبيتارك لموجة انتقادات عنيفة من المشجعين الغاضبين في الآونة الأخيرة بعد أن أنفقا قليل من المال على التعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية قبل بداية الموسم الحالي رغم ما حصل عليه النادي من أموال طائلة من بيع بعض اللاعبين خلال نفس الفترة.
ووجه ريسينو الشكر اليوم الجمعة إلى المشجعين ومسئولي النادي على مساندتهم خلال مسيرته مع الفريق والتي كانت فترة عاصفة على مدار تسعة شهور.
وقال ريسينو "أتمنى أفضل حظ في العالم لهذا النادي.. أتمنى أن تسير الأمور للأفضل في الفريق".
وتولى ريسينو قيادة الفريق في شباط/فبراير الماضي خلفا للمدرب المقال خافيير أجيري الذي يتولى حاليا تدريب المنتخب المكسيكي.
وكانت أولى كبوات ريسينو مع الفريق هي الخروج من الدور الثاني (دور الستة عشر) لدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي أمام بورتو البرتغالي.
ولكنه بذل جهدا كبيرا لقيادة أتليتكو على احتلال المركز الرابع في نهاية الموسم بالدوري الأسباني معتمدا بشكل أساسي في ذلك على الأهداف المؤثرة لمهاجم أوروجواي دييجو فورلان الذي أنهى الموسم على قمة قائمة هدافي المسابقة.
كما قاد ريسينو الفريق للعبور إلى الدور الأول في دوري الأبطال الأوروبي هذا الموسم بالتغلب على باناثينايكوس اليوناني في الدور التمهيدي.
وقال ريسينو "ضميري مرتاح لأنني بذلت كل المحاولات... هذا الموقف يجب أن يتغير. نتيجتان جيدتان ستكونا كافيتين لتغيير كل شيء".
وفجر سيريزو مفاجأة بعدم حضوره المؤتمر الصحفي. وسرح سيريزو في وقت سابق إلى "آس" قائلا "هذه هي أسوأ أزمة رياضية خلال فترة رئاستي".
ويحتل أتليتكو المركز السادس من مؤخرة جدول الدوري الأسباني واستقبلت شباكه 17 هدفا في سبع مباريات كما يقبع في قاع المجموعة الرابعة بدوري أبطال أوروبا بعدما حصد نقطة واحدة من مبارياته الثلاث الأولى في هذه المجموعة.
وكان المسمار الأخير في نعش ريسينو هو الهزيمة الثقيلة صفر/4 أمام تشيلسي أمس الأول الأربعاء.
وما يضاعف من الفوضى والارتباك في نادي أتليتكو مدريد أنه لم يتضح بعد الموقف بشأن استمرار ميجيل آنجل جيل مارين في منصب المدير الإداري للنادي وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها إلى "آس" اليوم الجمعة.
وجيل مارين هو نجل خيسوس جيل الذي كان رئيسا ومالكا للنادي في الفترة من 1987 وحتى وفاته في 2004 .
وتعاون جيل مارين وسيريزو في تكدير مشجعي أتليتكو من خلال بيع استاد "كالديرون" الذي كان معقلا للفريق في وسط العاصمة الأسبانية مدريد وذلك إلى مجلس محلي المدينة.
كما يعتزمان إقامة مباريات الفريق على استاد صغير بالضواحي الشرقية لمدريد