أبيات قرأتها تحاكي الوضع الذي نعيش فيه
خريج جامعي متفوِّق لم يحظـَ بوظيفة فبعث بهذه الأبيات إلى مدير إحدى الشركات يشكو إليه حاله:
خرّيــــج جامعـة بـبـــابكَ واقـفٌ يرجو الوظيفة هل لديكَ وظائفُ؟ـ
حـَرَقَ السنيـــنَ دراسـةً ًوفلافلاً وإذ تـَبَرجَـزَ فالطـعــامُ نواشــــفُ
تـقديرهُ الممتــازُ يشكــو للورى فـَقـْرَ الجيوبِ و من قراركَ خائفُ
فـردَّ عليـه المـديـر قائلا ً :ـ
ليسَ المــؤهِّـلُ يا فـتى بشهادةٍ غيرُ الوســاطـةِ كلُ شيءٍ تالــفُ
تقديــرُكَ الممتازُ لا يكفي هنــا إن الحــياةَ معــارفٌ و منـَاسِفُ
إنـقعْ شهادتـكَ التي أحرزْتَـها واشـربْ فإنَّ العـِلمَ شيءٌ زائــفُ