أَسْمَيْتُكِ الحُبَّ لأنَّكِ عَلَّمْتِنِي إيَّاهْ
أسْمَيْتُكِ الدَّرْبَ لأنَّكِ كُنْتِ دَرْبي وغَايَتِي
أسْمَيْتُكِ النَّارَ لأنَّكِ أجَّجْتِ مَشَاعِرِي
أسْمَيْتُكِ المَطَرَ لأنَّكِ رَوَيْتِ كِتَابَاتِي
اِحْتَرْتُ فِي التَّسْمِيَة
وَلكِنْ أيْقَنْتُ أنَّك حَبيْبَتِي
دَعِي شَرَايينِي تَتَمَزَّقْ
أوْرَاقِي تَتَسَاقَطْ
أوْصَالِي تَتَقَطَّعْ
وأشْلائِي تَتَنَاثَرْ
دَعِي جَسَدِي يَفْنَى
لا أريْدُ مِنْكِ سِوَى أنْ تَكُونِي حَبيْبَتِي
بالأمْسِ قَدْ أعْلَنْتُ دَمَارِي
صُنِعْتُ قُنْبُلةً وقَرَّرْتُ انْفِجَارِي
أُوقِدْتُ نَارَاً ونَوَيْتُ انْتِحَارِي
ولَمْ أتَرَاجَعْ إلا لأنَّكِ حَبيْبَتِي
أبْحَرْتُ فِي بَحْرِ عَيْنَيْكِ
بلا سَفِينَةٍ بلا شِرَاعْ
لَمْ أعْرِفْ مَعْنَى الغَرَقْ
إلا عَلَى شَاطِئِ شَفَتَيْكِ
مَا هَمَّنِي ألَمِي
ففِي العِشْقِ دَوَائِي
مَا هَمَّنِي مَوتِي
فَلِحُبِّكِ لُقِّبْتُ الفِدَائِي
كَمْ لَيْلَةً بَارِدَةً أمْضَيْتُهَا
مُنْتَظِرَاً دِفْءَ يَدَيكِ
لَكِنَّكِ لَمْ تَأتِي
كَمْ مِنَ الشَّوْقِ حَمَلْتُ إلَيْكِ
وأشْوَاقِي مَلأتْ أصْقَاعَ الأرْضِ
ولَمْ تَكْتَرِثِي
إنْ شِئْتِ قَتَلْتِ أحَاسِيسِي
إنْ شِئْتِ خَلَقْتِ مُعَانَاتِي
فَأنَا رَجُلٌ شَرْقِيٌّ
تَتَلاطَمُ أفْكَارِي حُزْنَاً
وبِكَبْتِي حَرَقْتُ عَذَابَاتِي
عَاصِرِي مَنْ شِئْتِ
تَلَذَّذي بمُعَانَاتِي
أتْقِنِي القَسْوَةَ وفَنَّ الظُّلمْ
فَلَنْ أخْتَارَ شَريْكَةً أُخْرَى
سَتَبْقَيْنَ مَلْحَمَتِي ومِحْرَابَ انْتِصَارَاتِي
فَقَدْ أقْسَمْتُ برَبِّ العِزَّةْ
أنَّكِ خِتَامُ رِوَايَاتِي
أسْمَيْتُكِ الدَّرْبَ لأنَّكِ كُنْتِ دَرْبي وغَايَتِي
أسْمَيْتُكِ النَّارَ لأنَّكِ أجَّجْتِ مَشَاعِرِي
أسْمَيْتُكِ المَطَرَ لأنَّكِ رَوَيْتِ كِتَابَاتِي
اِحْتَرْتُ فِي التَّسْمِيَة
وَلكِنْ أيْقَنْتُ أنَّك حَبيْبَتِي
دَعِي شَرَايينِي تَتَمَزَّقْ
أوْرَاقِي تَتَسَاقَطْ
أوْصَالِي تَتَقَطَّعْ
وأشْلائِي تَتَنَاثَرْ
دَعِي جَسَدِي يَفْنَى
لا أريْدُ مِنْكِ سِوَى أنْ تَكُونِي حَبيْبَتِي
بالأمْسِ قَدْ أعْلَنْتُ دَمَارِي
صُنِعْتُ قُنْبُلةً وقَرَّرْتُ انْفِجَارِي
أُوقِدْتُ نَارَاً ونَوَيْتُ انْتِحَارِي
ولَمْ أتَرَاجَعْ إلا لأنَّكِ حَبيْبَتِي
أبْحَرْتُ فِي بَحْرِ عَيْنَيْكِ
بلا سَفِينَةٍ بلا شِرَاعْ
لَمْ أعْرِفْ مَعْنَى الغَرَقْ
إلا عَلَى شَاطِئِ شَفَتَيْكِ
مَا هَمَّنِي ألَمِي
ففِي العِشْقِ دَوَائِي
مَا هَمَّنِي مَوتِي
فَلِحُبِّكِ لُقِّبْتُ الفِدَائِي
كَمْ لَيْلَةً بَارِدَةً أمْضَيْتُهَا
مُنْتَظِرَاً دِفْءَ يَدَيكِ
لَكِنَّكِ لَمْ تَأتِي
كَمْ مِنَ الشَّوْقِ حَمَلْتُ إلَيْكِ
وأشْوَاقِي مَلأتْ أصْقَاعَ الأرْضِ
ولَمْ تَكْتَرِثِي
إنْ شِئْتِ قَتَلْتِ أحَاسِيسِي
إنْ شِئْتِ خَلَقْتِ مُعَانَاتِي
فَأنَا رَجُلٌ شَرْقِيٌّ
تَتَلاطَمُ أفْكَارِي حُزْنَاً
وبِكَبْتِي حَرَقْتُ عَذَابَاتِي
عَاصِرِي مَنْ شِئْتِ
تَلَذَّذي بمُعَانَاتِي
أتْقِنِي القَسْوَةَ وفَنَّ الظُّلمْ
فَلَنْ أخْتَارَ شَريْكَةً أُخْرَى
سَتَبْقَيْنَ مَلْحَمَتِي ومِحْرَابَ انْتِصَارَاتِي
فَقَدْ أقْسَمْتُ برَبِّ العِزَّةْ
أنَّكِ خِتَامُ رِوَايَاتِي