أسفرت مشاجرة جماعية بين عائلتين في قرية البارة, 35 كم عن إدلب, عقب فقدان طفل 25 ليرة عن إصابة نحو 25 شخصا بينها إصابات خطرة.
وقال شاهد عيان لـسيريانيوز إن "عائلتي قدور وجابر, أكبر عائلتين في القرية, دخلا في مشاجرة يوم الجمعة أول أيام العيد استخدمت العائلتان فيها أسلحة حربية بينها بنادق اتوماتيكية وبنادق صيد ومسدسات ما أسفر عن إصابات وصلت إلى 25 في صفوف العائلتين بينها إصابات خطرة أكثرها حرجا لشاب من عائلة جابر هو الآن في المشفى".
وأضاف الشاهد,وهو من أبناء القرية, أن "سبب الشجار بدأ عند فقدان طفل من إحدى العائلتين لمبلغ 25 ليرة ما دفعه إلى البحث عنها بالقرب من أطفال العائلة الأخرى حيث اعتدوا عليه بالضرب قبل تدخل والده للدفاع عنه فتطور الشجار حتى وصل إلى ما يشبه نزاع مسلح بين العائلتين استمر ساعات قبل تدخل قوى الأمن".
من جانبه, قال مصدر في شرطة ناحية إحسم لـسيرانيوز إن "دورياتنا تدخلت مجرد إبلاغها بالحادثة إذ استطاعت السيطرة على الوضع", مشيرا إلى أن "الهدوء عاد إلى القرية وتم إصلاح ذات البين بين العائلتين".
وأضاف أن "الشرطة أوقفت بعض المتورطين في المشاجرة إلى حين استكمال التحقيقات".
وتتكرر في القرى النائية والأرياف الشجارات العائلية التي قد تودي إلى جرائم ثأر في بعض الأحيان تستمر عشرات السنين.
وقال شاهد عيان لـسيريانيوز إن "عائلتي قدور وجابر, أكبر عائلتين في القرية, دخلا في مشاجرة يوم الجمعة أول أيام العيد استخدمت العائلتان فيها أسلحة حربية بينها بنادق اتوماتيكية وبنادق صيد ومسدسات ما أسفر عن إصابات وصلت إلى 25 في صفوف العائلتين بينها إصابات خطرة أكثرها حرجا لشاب من عائلة جابر هو الآن في المشفى".
وأضاف الشاهد,وهو من أبناء القرية, أن "سبب الشجار بدأ عند فقدان طفل من إحدى العائلتين لمبلغ 25 ليرة ما دفعه إلى البحث عنها بالقرب من أطفال العائلة الأخرى حيث اعتدوا عليه بالضرب قبل تدخل والده للدفاع عنه فتطور الشجار حتى وصل إلى ما يشبه نزاع مسلح بين العائلتين استمر ساعات قبل تدخل قوى الأمن".
من جانبه, قال مصدر في شرطة ناحية إحسم لـسيرانيوز إن "دورياتنا تدخلت مجرد إبلاغها بالحادثة إذ استطاعت السيطرة على الوضع", مشيرا إلى أن "الهدوء عاد إلى القرية وتم إصلاح ذات البين بين العائلتين".
وأضاف أن "الشرطة أوقفت بعض المتورطين في المشاجرة إلى حين استكمال التحقيقات".
وتتكرر في القرى النائية والأرياف الشجارات العائلية التي قد تودي إلى جرائم ثأر في بعض الأحيان تستمر عشرات السنين.