من منا لم يراوده حلما ..او مناما ..
هل تعتقد ان الحلم او "المنام" ممكن ان يتصل بالحقيقة ..
هل تؤمن بتفسيرات المنام ..الى نواح تطبيقية .."حياتية"
هل بالضرورة ان يكون سبب المنام او الحلم واقعيا من الحياة اليومية ..
حدثنا عن مناماتك ..ماذا رأيت وبماذا حلمت ..!!
ارجو المشاركة ..
-----------------------------
تعريف علم النفس لـ الاحلام
الأحلام رسل لا غنى لنا عنها لتبليغ المعلومات الحيوية من القسم الغريزي، الفطري، من الذهن البشري إلى قسمه العقلاني الواعي
الاحلام إذن، بما هي حضور الخافية في الوعي ، هي الوسيلة التي تكامِل بها الخافيةُ الواعيةَ أو تعوِّضها وتوازنها
تعريف لغوي لـ الاحلام
الرؤيا على وزن فعلى ما يراه الإنسان في منامه , والرؤيا في الاصطلاح لا تخرج عن المعنى اللغوي
الألفاظ ذات الصلة
الإلهام : الإلهام في اللغة : تلقين الله سبحانه وتعالى الخير لعبده , أو إلقاؤه في روعه
والفرق بين الرؤيا والإلهام أن الإلهام , يكون في اليقظة , بخلاف الرؤيا فإنها لا تكون إلا في النوم
الحلم
: الحلم بضم الحاء المهملة وضم اللام وقد تسكن تخفيفا هو الرؤيا , أو هو
اسم للاحتلام وهو الجماع في النوم والحلم والرؤيا إن كان كل منهما يحدث في
النوم إلا أن الرؤيا اسم للمحبوب فلذلك تضاف إلى الله سبحانه وتعالى ,
والحلم اسم للمكروه فيضاف إلى الشيطان لقوله صلى الله عليه وسلم <
الرؤيا من الله والحلم من الشيطان
الخاطر : الخاطر هو
المرتبة الثانية من مراتب حديث النفس , ومعناه في اللغة ما يخطر في القلب
من تدبير أمر , وفي الاصطلاح ما يرد على القلب من الخطاب أو الوارد الذي
لا عمل للعبد فيه , والخاطر غالبا يكون في اليقظة بخلاف الرؤيا
الوحي
: من معانيه في اللغة كما قال ابن فارس الإشارة والرسالة والكتابة ثم غلب
استعمال الوحي فيما يلقى إلى الأنبياء من عند الله تعالى . فالفرق بينه
بين الرؤيا واضح , ورؤيا الأنبياء وحي , وفي الحديث
أول ما بدئ به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة
كيف تحدث الأحلام ؟؟
عالم
الأحلام ذلك العالم العجيب الذي يجوز فيه كل شيء .. الأشجار تطير
والثعابين تحمل وجوها بشرية وبيل غيتس يصبح أحد سكان السويدي ويتحدث
اللهجة النجدية بطلاقة , ووامرؤ القيس يصبح احد هوامير البورصة , كل منا
مر بتجربة الأحلام , الجيد منها والمرعب لكن السؤال هو كيف تحدث الأحلام
وكيف يفسرها العلماء ؟
هنالك عدة نظريات حاولت الوصول الى ماهية الأحلام سأحصرها في ثلاث نظريات :
الأولى
للعالم
النفسي الشهير فرويد الذي يفسر أغلب الأشياء والتصرفات البشرية تفسيرا
جنسيا ( ربما بسبب البيئة التي عاش فيها اذ عاش فرويد في الحقبة
الفيكتورية التي اشتهرت بالحرمان الجنسي ) وكان نتيجة لذلك ان فسر هذا
العالم الأحلام بأنها وسيلة لتفريغ الكبت حتى وإن كان الحلم لايحمل أي
دلالة جنسية .
الثانية
للعالم كارل جونغ ورغم كونه
تلميذا لفرويد الا انه أتى بنظرية مغايرة لتفسير الآلية التي يتم بها
الحلم , ويرى يونج ان الأحلام تعكس نفسياتنا حال اليقظة , وهي عبارة عن
عملية لحل مشاكلنا التي نواجهها في حال الوعي او على الأقل التفكير فيها .
النظرية الثالثة (حديثة 1973)
وهي
لعالمين هما الان هوبسون وروبرت مكارلي وقد نسفت هذه النظرية النظريات
السابقة لتصل الى ماهية الحلم , فقد وجد هذان العالمان ان الحلم ليس الا
اشارات كهربائية عشوائية يمر بها المخ حال النوم ويقوم نتيجة لذلك بعرض
مجموعة من الصور والمواقف المختزنة في الذاكرة ولكن بشكل عشوائي , ويأتي
دور العقل الواعي الذي لايقتنع بهذه العشوائية فيحاول وضعها في صورة
منطقية عبر عرضها كقصة وهو مانسميه الحلم , وتأتي محاولات العقل الواعي
دون ان نعي به !!
وتعتبر النظرية الأخيرة هي الأقوى في مجال شرح الكيفية التي يتم بها الحلم
هل تعتقد ان الحلم او "المنام" ممكن ان يتصل بالحقيقة ..
هل تؤمن بتفسيرات المنام ..الى نواح تطبيقية .."حياتية"
هل بالضرورة ان يكون سبب المنام او الحلم واقعيا من الحياة اليومية ..
حدثنا عن مناماتك ..ماذا رأيت وبماذا حلمت ..!!
ارجو المشاركة ..
-----------------------------
تعريف علم النفس لـ الاحلام
الأحلام رسل لا غنى لنا عنها لتبليغ المعلومات الحيوية من القسم الغريزي، الفطري، من الذهن البشري إلى قسمه العقلاني الواعي
الاحلام إذن، بما هي حضور الخافية في الوعي ، هي الوسيلة التي تكامِل بها الخافيةُ الواعيةَ أو تعوِّضها وتوازنها
تعريف لغوي لـ الاحلام
الرؤيا على وزن فعلى ما يراه الإنسان في منامه , والرؤيا في الاصطلاح لا تخرج عن المعنى اللغوي
الألفاظ ذات الصلة
الإلهام : الإلهام في اللغة : تلقين الله سبحانه وتعالى الخير لعبده , أو إلقاؤه في روعه
والفرق بين الرؤيا والإلهام أن الإلهام , يكون في اليقظة , بخلاف الرؤيا فإنها لا تكون إلا في النوم
الحلم
: الحلم بضم الحاء المهملة وضم اللام وقد تسكن تخفيفا هو الرؤيا , أو هو
اسم للاحتلام وهو الجماع في النوم والحلم والرؤيا إن كان كل منهما يحدث في
النوم إلا أن الرؤيا اسم للمحبوب فلذلك تضاف إلى الله سبحانه وتعالى ,
والحلم اسم للمكروه فيضاف إلى الشيطان لقوله صلى الله عليه وسلم <
الرؤيا من الله والحلم من الشيطان
الخاطر : الخاطر هو
المرتبة الثانية من مراتب حديث النفس , ومعناه في اللغة ما يخطر في القلب
من تدبير أمر , وفي الاصطلاح ما يرد على القلب من الخطاب أو الوارد الذي
لا عمل للعبد فيه , والخاطر غالبا يكون في اليقظة بخلاف الرؤيا
الوحي
: من معانيه في اللغة كما قال ابن فارس الإشارة والرسالة والكتابة ثم غلب
استعمال الوحي فيما يلقى إلى الأنبياء من عند الله تعالى . فالفرق بينه
بين الرؤيا واضح , ورؤيا الأنبياء وحي , وفي الحديث
أول ما بدئ به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة
كيف تحدث الأحلام ؟؟
عالم
الأحلام ذلك العالم العجيب الذي يجوز فيه كل شيء .. الأشجار تطير
والثعابين تحمل وجوها بشرية وبيل غيتس يصبح أحد سكان السويدي ويتحدث
اللهجة النجدية بطلاقة , ووامرؤ القيس يصبح احد هوامير البورصة , كل منا
مر بتجربة الأحلام , الجيد منها والمرعب لكن السؤال هو كيف تحدث الأحلام
وكيف يفسرها العلماء ؟
هنالك عدة نظريات حاولت الوصول الى ماهية الأحلام سأحصرها في ثلاث نظريات :
الأولى
للعالم
النفسي الشهير فرويد الذي يفسر أغلب الأشياء والتصرفات البشرية تفسيرا
جنسيا ( ربما بسبب البيئة التي عاش فيها اذ عاش فرويد في الحقبة
الفيكتورية التي اشتهرت بالحرمان الجنسي ) وكان نتيجة لذلك ان فسر هذا
العالم الأحلام بأنها وسيلة لتفريغ الكبت حتى وإن كان الحلم لايحمل أي
دلالة جنسية .
الثانية
للعالم كارل جونغ ورغم كونه
تلميذا لفرويد الا انه أتى بنظرية مغايرة لتفسير الآلية التي يتم بها
الحلم , ويرى يونج ان الأحلام تعكس نفسياتنا حال اليقظة , وهي عبارة عن
عملية لحل مشاكلنا التي نواجهها في حال الوعي او على الأقل التفكير فيها .
النظرية الثالثة (حديثة 1973)
وهي
لعالمين هما الان هوبسون وروبرت مكارلي وقد نسفت هذه النظرية النظريات
السابقة لتصل الى ماهية الحلم , فقد وجد هذان العالمان ان الحلم ليس الا
اشارات كهربائية عشوائية يمر بها المخ حال النوم ويقوم نتيجة لذلك بعرض
مجموعة من الصور والمواقف المختزنة في الذاكرة ولكن بشكل عشوائي , ويأتي
دور العقل الواعي الذي لايقتنع بهذه العشوائية فيحاول وضعها في صورة
منطقية عبر عرضها كقصة وهو مانسميه الحلم , وتأتي محاولات العقل الواعي
دون ان نعي به !!
وتعتبر النظرية الأخيرة هي الأقوى في مجال شرح الكيفية التي يتم بها الحلم