علم
عكس السير من مصادر واسعة الاطلاع ان قسم الآداب بفرع الأمن الجنائي في
حلب ينظم حملة وصفت بالـ " مشددة " على صالات القمار ، حيث تم ضبط وتشميع
خمس صالات وتوقيف عدد كبير من " المقامرين " .
وبين
المصدر ان الحملة استهدفت بعض المقاهي " المشبوهة " وبعض المقاصف والمطاعم
التي يقوم مرتادوها بلعب القمار حيث تم توقيف حوالي 300 شخص بينهم مسؤولين
تم ضبطهم وهم يلعبون القمار ، كما تمت مصادرة أدوات اللعب والأموال التي
يقامرون فيها .
وقال
المصدر لـ عكس السير " بعض المتسلطين يمارسون ضغوطاً كبيرة على رئيس فرع
الأمن الجنائي بحلب ، ورئيس قسم الآداب لإيقاف الحملة التي ضربت مصالحهم ".
وتمكنت
الجنائية خلال الحملة من ضبط أكبر شبكة قمار في حلب ، حيث تم توقيف مدير
الشبكة وهو صاحب أحد المقاهي الذي يتم فيه لعب القمار ، وأثناء التحقيق
معه تبين أنه من كبار تجار المخدرات وانه مطلوب بموجب مذكرة بحث صادرة عن
فرع مكافحة المخدارت بحلب .
وكشف
المصدر لـ عكس السير أن " مجهولون قاموا بإخفاء مذكرة البحث ، واستغرق
الأمر وقتا طويلا للكشف عنها " ، كما كشف أن تاجر المخدرات المقبوض عليه
كان يزور عدد من ضباط الجنائية بشكل مستمر داخل فرع الأمن الجنائي بحلب في
الوقت الذي كانت فيه المذكرة " مختفية " .
وقال
" تبين خلال التحقيق ان بعض ضباط فرع الأمن الجنائي يقومون بحماية هذه
الصالات ، كما تبين أن عددا من عناصر الفرع يقبضون رواتب شهرية من أصحاب
الصالات بهدف حمايتهم ".
وأضاف
" يتلقى رئيس قسم الآداب النقيب أحمد درويش اتصالات تهديد باستمرار من
أشخاص بعضهم مجهولون ، حيث يهدده المتصلون بالتسريح تارة والقتل تارة أخرى
"
ورأى
المصدر أن استمرارية الحملة مرتبطة بمقدار الدعم الذي تقدمه الجهات
المعنية للمسؤولين عن تنظيم هذه الحملة " الأمر الذي يخفف من الضغوط
الكبيرة التي يواجهها النقيب ".
ومن
جهة أخرى ، أبدى عدد من المواطنين ارتياحهم لهذه الحملة التي خلصت حلب من
عدد كبير من " الزعران " الذين كانوا يمارسون " زعرنتهم " على المواطنين
ويقومون بسلبهم أموالهم كي يتمكنوا من لعب القمار .
يذكر
أن معظم الموقوفين من أرباب السوابق في لعب القمار ، وان عدد منهم مطلوب
للعدالة بتهم مختلفة أهما " السرقة ، السلب بالعنف وممارسة وتسهيل الدعارة
" ، ولاتزال الحملة مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر
عكس السير من مصادر واسعة الاطلاع ان قسم الآداب بفرع الأمن الجنائي في
حلب ينظم حملة وصفت بالـ " مشددة " على صالات القمار ، حيث تم ضبط وتشميع
خمس صالات وتوقيف عدد كبير من " المقامرين " .
وبين
المصدر ان الحملة استهدفت بعض المقاهي " المشبوهة " وبعض المقاصف والمطاعم
التي يقوم مرتادوها بلعب القمار حيث تم توقيف حوالي 300 شخص بينهم مسؤولين
تم ضبطهم وهم يلعبون القمار ، كما تمت مصادرة أدوات اللعب والأموال التي
يقامرون فيها .
وقال
المصدر لـ عكس السير " بعض المتسلطين يمارسون ضغوطاً كبيرة على رئيس فرع
الأمن الجنائي بحلب ، ورئيس قسم الآداب لإيقاف الحملة التي ضربت مصالحهم ".
وتمكنت
الجنائية خلال الحملة من ضبط أكبر شبكة قمار في حلب ، حيث تم توقيف مدير
الشبكة وهو صاحب أحد المقاهي الذي يتم فيه لعب القمار ، وأثناء التحقيق
معه تبين أنه من كبار تجار المخدرات وانه مطلوب بموجب مذكرة بحث صادرة عن
فرع مكافحة المخدارت بحلب .
وكشف
المصدر لـ عكس السير أن " مجهولون قاموا بإخفاء مذكرة البحث ، واستغرق
الأمر وقتا طويلا للكشف عنها " ، كما كشف أن تاجر المخدرات المقبوض عليه
كان يزور عدد من ضباط الجنائية بشكل مستمر داخل فرع الأمن الجنائي بحلب في
الوقت الذي كانت فيه المذكرة " مختفية " .
وقال
" تبين خلال التحقيق ان بعض ضباط فرع الأمن الجنائي يقومون بحماية هذه
الصالات ، كما تبين أن عددا من عناصر الفرع يقبضون رواتب شهرية من أصحاب
الصالات بهدف حمايتهم ".
وأضاف
" يتلقى رئيس قسم الآداب النقيب أحمد درويش اتصالات تهديد باستمرار من
أشخاص بعضهم مجهولون ، حيث يهدده المتصلون بالتسريح تارة والقتل تارة أخرى
"
ورأى
المصدر أن استمرارية الحملة مرتبطة بمقدار الدعم الذي تقدمه الجهات
المعنية للمسؤولين عن تنظيم هذه الحملة " الأمر الذي يخفف من الضغوط
الكبيرة التي يواجهها النقيب ".
ومن
جهة أخرى ، أبدى عدد من المواطنين ارتياحهم لهذه الحملة التي خلصت حلب من
عدد كبير من " الزعران " الذين كانوا يمارسون " زعرنتهم " على المواطنين
ويقومون بسلبهم أموالهم كي يتمكنوا من لعب القمار .
يذكر
أن معظم الموقوفين من أرباب السوابق في لعب القمار ، وان عدد منهم مطلوب
للعدالة بتهم مختلفة أهما " السرقة ، السلب بالعنف وممارسة وتسهيل الدعارة
" ، ولاتزال الحملة مستمرة حتى لحظة كتابة الخبر