بيروت ، الحقيقة ( خاص): نفى رئيس المجلس الوطني السوري الجديد،عبد الباسط سيدا ،أن يكون حزب الله متورطا على الساحة السورية. وقال سيدا في حديث مع قناة "المستقبل" الحريرية يوم أمس "لا توجد لدينا معطيات ان حزب الله يتدخل ميدانيا في سوريا وما نأمله ان يحترم ارادة الشعب السوري". وبشأن المختطفين اللبنانيين على الأراضي السورية من قبل ما يسمى "الجيش الحر"، قال سيدا "إننا لا نقبل بمثل هكذا اعمال وفي لقاءاتنا مع الجيش السوري الحر نشدد على ضرورة احترام حقوق الانسان"، مشيرا الى "اننا حاولنا ان نساعد من خلال بعض الوسطاء في هذه القضية ووصلنا لبعض المعطيات لكن بعض التصريحات عرقلت هذا الامر، وفي حال توفر الامكانيات نستطيع ان نساهم بصورة ايجابية على أمل ان يعود هؤلاء الى اهلهم".
تصريحات سيدا هذه ، جاءت بعد أشهر من التصريحات المعاكسة لها كليا ، التي أدلى بها رئيس المجلس الوطني السابق برهان غليون ونائبه فاروق طيفور، فضلا عن جميع أعضاء المجلس الوطني تقريبا، والتي أكدت تورط حزب الله عسكريا وأمنيا في الأحداث الجارية على الأراضي السورية. ووصل بعضهم حد الحديث عن "عشرات من أعضاء حزب الله الذين قتلوا في سوريا وجرى نقلهم إلى لبنان ودفنهم سرا". وفي إحدى المرات وصل الأمر حد الادعاء بأن اثنين من أنصار حزب الله قتلا في حادثين منفصلين في لبنان ( حادث اصطدام دراجة مع سيارة وحادث سقوط من بناية) إنما " قتلا في سوريا"، رغم أن أحدهما كان توفي في مشفى رفيق الحريري في بيروت !
حديث سيدا يؤكد للمرة الألف أن المجلس الوطني السوري مصاب بكل أنواع أمراض "الدعارة السياسية"، بدءا بالسفلس وانتهاء بالزهري ، وليس بالإيدز / السيدا فقط ! فهم عجزوا حتى عن تنسيق الأكاذيب فيما بينهم !
تصريحات سيدا هذه ، جاءت بعد أشهر من التصريحات المعاكسة لها كليا ، التي أدلى بها رئيس المجلس الوطني السابق برهان غليون ونائبه فاروق طيفور، فضلا عن جميع أعضاء المجلس الوطني تقريبا، والتي أكدت تورط حزب الله عسكريا وأمنيا في الأحداث الجارية على الأراضي السورية. ووصل بعضهم حد الحديث عن "عشرات من أعضاء حزب الله الذين قتلوا في سوريا وجرى نقلهم إلى لبنان ودفنهم سرا". وفي إحدى المرات وصل الأمر حد الادعاء بأن اثنين من أنصار حزب الله قتلا في حادثين منفصلين في لبنان ( حادث اصطدام دراجة مع سيارة وحادث سقوط من بناية) إنما " قتلا في سوريا"، رغم أن أحدهما كان توفي في مشفى رفيق الحريري في بيروت !
حديث سيدا يؤكد للمرة الألف أن المجلس الوطني السوري مصاب بكل أنواع أمراض "الدعارة السياسية"، بدءا بالسفلس وانتهاء بالزهري ، وليس بالإيدز / السيدا فقط ! فهم عجزوا حتى عن تنسيق الأكاذيب فيما بينهم !