الأسواق الشعبية..
بند يحتل أولوية لدى مجلس مدينة طرطوس منذ سنوات طويلة، وبين مسميات عديدة
اعتبرها البعض اشغالات والبعض الآخر اعتبرها تعديات على أملاك البلدية،
وتنظيم المخالفة بقي الحل لبلدية طرطوس لفترة لابأس فيها، عندما كانت تقوم
شرطة البلدية بإزالة البسطات من الأسواق أطلقت بين العموم بالشعبية كسوق
الغمقة الشرقية والغربية وسوق الكراجات القديم وغيرها.
سوق الكراجات القديم وبسام حمشو يتوضعان قرب الكراجات القديمة شاغلين
مساحة ممتازة وسط المدينة بشكل عشوائي ومشوه ويزيد عددها عن 350 محلاً،
حاولت البلدية تحسينه بسقفه بالقرميد ولكن عند النظر للمكان من مكان عال
يظهر لك سوء الحال، بينما تجار السوق يشتكون من ارتفاع رسوم اشغال البلدية
عاماً بعد عام حتى تراوحت بين /45-100/ ألف ليرة للبعض حسب المساحة علماً
أن المحال الكبيرة لا تتجاوز 12 متراً إلى جانب دفعهم ضريبة مالية ورسوم
خدمات البلدية ورسوم وضع القرميد وغيره.
أما بائعو سوق الغمقة الشعبي أكدوا أن الضرائب تضاعفت هذا العام على بضاعة
رخيصة وسريعة العطب ومنعت بسطات الهندبة والبقدونس التي تعيش منها
العائلات الفقيرة في السوق والذي يعيل 300 عائلة.
وأشار تجار الكراج القديم إلى أن مياه الأمطار تملأ المكان في الشتاء،
بينما تجار سوق بسام حمشو أكدوا أنهم دفعوا رسوم الخدمات دون فائدة بينما
مخلفات الخضار بسوق النسوان والغمقة لا تستطيع بلدية طرطوس تنظيفها من
مخلفاتها الكثيرة وبقايا الخضار بشكل يومي.
رئيس مجلس مدينة طرطوس وائل ياسين أشار إلى أن السيد محافظ طرطوس طالب
المجلس بالحزم اتجاه الموضوع لأن التشوه والنفايات المخلفة من هذه الأسواق
واقع غير مقبول وعليه اقترح الحل بإيجاد سوق شعبي حضاري مبني على أطراف
المخطط التنظيمي للمدينة وفق أسس حضارية ومنظمة بشكل راق.
وتم اختيار ساحة في شارع فايز منصور (غرب مدرسة منير ديب الصناعية)
وحالياً يتم تجهيز الساحة بالمستلزمات ليتم نقل كافة البسطات والعربات
والاشغالات من المدينة وإليها.
ويبقى الأمل بإنجاز السوق بأسرع وقت ممكن ليكون سوقاً شعبياً حضارياً
ومنظماً ويحل الكثير من المشكلات المتراكمة منذ عشرين سنة.
صحيفة الثورة
بند يحتل أولوية لدى مجلس مدينة طرطوس منذ سنوات طويلة، وبين مسميات عديدة
اعتبرها البعض اشغالات والبعض الآخر اعتبرها تعديات على أملاك البلدية،
وتنظيم المخالفة بقي الحل لبلدية طرطوس لفترة لابأس فيها، عندما كانت تقوم
شرطة البلدية بإزالة البسطات من الأسواق أطلقت بين العموم بالشعبية كسوق
الغمقة الشرقية والغربية وسوق الكراجات القديم وغيرها.
سوق الكراجات القديم وبسام حمشو يتوضعان قرب الكراجات القديمة شاغلين
مساحة ممتازة وسط المدينة بشكل عشوائي ومشوه ويزيد عددها عن 350 محلاً،
حاولت البلدية تحسينه بسقفه بالقرميد ولكن عند النظر للمكان من مكان عال
يظهر لك سوء الحال، بينما تجار السوق يشتكون من ارتفاع رسوم اشغال البلدية
عاماً بعد عام حتى تراوحت بين /45-100/ ألف ليرة للبعض حسب المساحة علماً
أن المحال الكبيرة لا تتجاوز 12 متراً إلى جانب دفعهم ضريبة مالية ورسوم
خدمات البلدية ورسوم وضع القرميد وغيره.
أما بائعو سوق الغمقة الشعبي أكدوا أن الضرائب تضاعفت هذا العام على بضاعة
رخيصة وسريعة العطب ومنعت بسطات الهندبة والبقدونس التي تعيش منها
العائلات الفقيرة في السوق والذي يعيل 300 عائلة.
وأشار تجار الكراج القديم إلى أن مياه الأمطار تملأ المكان في الشتاء،
بينما تجار سوق بسام حمشو أكدوا أنهم دفعوا رسوم الخدمات دون فائدة بينما
مخلفات الخضار بسوق النسوان والغمقة لا تستطيع بلدية طرطوس تنظيفها من
مخلفاتها الكثيرة وبقايا الخضار بشكل يومي.
رئيس مجلس مدينة طرطوس وائل ياسين أشار إلى أن السيد محافظ طرطوس طالب
المجلس بالحزم اتجاه الموضوع لأن التشوه والنفايات المخلفة من هذه الأسواق
واقع غير مقبول وعليه اقترح الحل بإيجاد سوق شعبي حضاري مبني على أطراف
المخطط التنظيمي للمدينة وفق أسس حضارية ومنظمة بشكل راق.
وتم اختيار ساحة في شارع فايز منصور (غرب مدرسة منير ديب الصناعية)
وحالياً يتم تجهيز الساحة بالمستلزمات ليتم نقل كافة البسطات والعربات
والاشغالات من المدينة وإليها.
ويبقى الأمل بإنجاز السوق بأسرع وقت ممكن ليكون سوقاً شعبياً حضارياً
ومنظماً ويحل الكثير من المشكلات المتراكمة منذ عشرين سنة.
صحيفة الثورة