الرئيسية
عرف اللورد
(هولم ) المسؤولية الاجتماعية للشركات بأنها التزام مستمر من قبل رجال
الأعمال يدفعهم إلى التصرف بشكل أخلاقي ، والمساهمة في التنمية الاقتصادية
وتحسين نوعية الحياة للقوى العاملة وعائلاتهم فضلا عن المجتمع المحلي
والمجتمع ككل ، وارى من بين كل التعريفات المتعددة للمسؤولية الاجتماعية
للشركات أن هذا التعريف هو الأفضل لكلا الطرفين شركات وأفراد إذا ماتم
تطبيقه تطبيقا جيدا .
وبعيدا عن المفاهيم المتعددة للمسؤولية الاجتماعية للشركات والحاجة التي
أدت إلى نشأتها وبروز أهميتها مؤخراً على الرغم من أنها قد بدأت في
الولايات المتحدة الأمريكية منذ الخمسينات في القرن الماضي ، وهذا معروفا
للجميع وما أضنه يخفى على احد من المهتمين بهذا المجال ، إلا أنني أحب أن
أركز على جانب مهم في المسؤولية الاجتماعية للشركات غفلة الجميع طيلة
الفترة السابقة إن كان على مستوى الوطن العربي أو العالم ، وهو مابدا
ينادي به الكثير من الكتاب والاقتصاديين في الغرب ، ويكفي أن نلقي نظرة
تأملية إلى التقدم المحرز في نظرية المسؤولية الاجتماعية للشركات خلال
السنوات الـ 30 الماضية سنجده مثيراً للإعجاب.
ومع ذلك ، فمن الواضح جدا أيضا أن المسؤولية الاجتماعية للشركات في المقام
الأول يفهم من وجهة نظر البعض انه من اختصاص الشركات الكبيرة (فيشر
وجروينفيلد 1976).
ولذلك ، فمن المناسب أن نسأل ما الاتجاهات التي ينبغي اتخاذها من أجل
التوصل إلى فهم أفضل للمسؤولية الاجتماعية للشركات في مجال الأعمال
التجارية الصغيرة ، فالشركات الصغيرة والمتوسطة تستطيع القيام بدور محوري
وهام في مجال المسؤولية الاجتماعية ، خصوصا إذا علمنا أن ما يقرب من 90 ?
من الشركات في جميع أنحاء العالم تتكون من المشاريع الصغيرة والمتوسطة
الحجم؟ وتوفر مابين 50 -60 ? ، من فرص العمل وتلعب دورا هاما في تنمية
المجتمع.
والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم هي أيضا عاملا هاما في ضمان الرعاية
الاجتماعية ولكن للأسف ، المبادرات ذات الصلة بالمسؤولية الاجتماعية
للشركات تركز أساسا على الشركات المتعددة الجنسيات والشركات الكبيرة.
ويعتقد خبراء أن المسؤولية الاجتماعية للشركات لا تقل أهمية بالنسبة
للشركات الصغيرة كما هو الحال بالنسبة للشركات الكبيرة. وهناك عدد محدود
من الدراسات التي أظهرت المؤسسات الصغيرة تتصرف بطريقة مسئولة اجتماعيا.
وفقا لخبراء الصناعة ، وإذا كان عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة
على مستوى البدء في الاستثمارات داخل نطاق المجتمعات المحلية ، سوف يكون
من السهل تحويل القضايا الاجتماعية والبيئية المختلفة إلى قضايا ذات
أولوية في الاهتمام.
وسوف تساعد على خفض مستويات الفقر ، وتوفير المزيد من فرص العمل ، وأيضا
حل مشكلة العاطلين ، و يمكن تحسين مستويات أداء المسؤولية الاجتماعية
للشركات الصغيرة والمتوسطة إذا الاهتمام مشاكل عمالة الأطفال والصحة
والسلامة البيئية ، وعلى العموم فان معظم المشاكل في الشركات الصغيرة
والكبيرة توجد غالبا في البلدان النامية. ولذلك ، يتطلب تغييرات كبيرة في
هذا القطاع هنا على مستوى وطننا العربي ، وسيكون على الحكومات ة تشجيع
الشركات الصغيرة للتأكد من أنها تضطلع بمسؤوليتها الاجتماعية وحل أي قضايا
أو عقبات تعيق هذا الأداء .
هناك بعض الذين يشعرون بأن المسؤولية الاجتماعية للشركات يمكن أن يكون لها
أثر سلبي إذا تم تنفيذها على الشركات الصغيرة في الدول النامية. لأنها
ستؤدي إلى زيادة التكاليف وان الشركات سوف تواجه صعوبات في المنافسة في
السوق. والبعض الآخر يعتقد أن هناك نتائج جيدة سوف تظهر عند تطبيق
المسؤولية الاجتماعية للشركات في حالة دمجها مع الأنشطة التجارية الصغيرة.
ولكن لكل قول وفعل ، فالمسؤولية الاجتماعية للشركات يمثل نهجا لممارسة
الأعمال التجارية على نحو أفضل حتى ، بل ينبغي تشجيع الشركات الصغيرة
والمتوسطة.على تحمل مسؤوليتها الاجتماعية عن طريق الأنشطة التالية ، حيث
يمكنها وبسهولة إدارة الآثار البيئية وخفض تكاليفها. ويمكنها أيضا تحسين
حالة الموظفين والإبقاء عليهم و يمكن لممارسة القيادة في السوق أن تحدث
فرقا .
(هولم ) المسؤولية الاجتماعية للشركات بأنها التزام مستمر من قبل رجال
الأعمال يدفعهم إلى التصرف بشكل أخلاقي ، والمساهمة في التنمية الاقتصادية
وتحسين نوعية الحياة للقوى العاملة وعائلاتهم فضلا عن المجتمع المحلي
والمجتمع ككل ، وارى من بين كل التعريفات المتعددة للمسؤولية الاجتماعية
للشركات أن هذا التعريف هو الأفضل لكلا الطرفين شركات وأفراد إذا ماتم
تطبيقه تطبيقا جيدا .
وبعيدا عن المفاهيم المتعددة للمسؤولية الاجتماعية للشركات والحاجة التي
أدت إلى نشأتها وبروز أهميتها مؤخراً على الرغم من أنها قد بدأت في
الولايات المتحدة الأمريكية منذ الخمسينات في القرن الماضي ، وهذا معروفا
للجميع وما أضنه يخفى على احد من المهتمين بهذا المجال ، إلا أنني أحب أن
أركز على جانب مهم في المسؤولية الاجتماعية للشركات غفلة الجميع طيلة
الفترة السابقة إن كان على مستوى الوطن العربي أو العالم ، وهو مابدا
ينادي به الكثير من الكتاب والاقتصاديين في الغرب ، ويكفي أن نلقي نظرة
تأملية إلى التقدم المحرز في نظرية المسؤولية الاجتماعية للشركات خلال
السنوات الـ 30 الماضية سنجده مثيراً للإعجاب.
ومع ذلك ، فمن الواضح جدا أيضا أن المسؤولية الاجتماعية للشركات في المقام
الأول يفهم من وجهة نظر البعض انه من اختصاص الشركات الكبيرة (فيشر
وجروينفيلد 1976).
ولذلك ، فمن المناسب أن نسأل ما الاتجاهات التي ينبغي اتخاذها من أجل
التوصل إلى فهم أفضل للمسؤولية الاجتماعية للشركات في مجال الأعمال
التجارية الصغيرة ، فالشركات الصغيرة والمتوسطة تستطيع القيام بدور محوري
وهام في مجال المسؤولية الاجتماعية ، خصوصا إذا علمنا أن ما يقرب من 90 ?
من الشركات في جميع أنحاء العالم تتكون من المشاريع الصغيرة والمتوسطة
الحجم؟ وتوفر مابين 50 -60 ? ، من فرص العمل وتلعب دورا هاما في تنمية
المجتمع.
والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم هي أيضا عاملا هاما في ضمان الرعاية
الاجتماعية ولكن للأسف ، المبادرات ذات الصلة بالمسؤولية الاجتماعية
للشركات تركز أساسا على الشركات المتعددة الجنسيات والشركات الكبيرة.
ويعتقد خبراء أن المسؤولية الاجتماعية للشركات لا تقل أهمية بالنسبة
للشركات الصغيرة كما هو الحال بالنسبة للشركات الكبيرة. وهناك عدد محدود
من الدراسات التي أظهرت المؤسسات الصغيرة تتصرف بطريقة مسئولة اجتماعيا.
وفقا لخبراء الصناعة ، وإذا كان عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة
على مستوى البدء في الاستثمارات داخل نطاق المجتمعات المحلية ، سوف يكون
من السهل تحويل القضايا الاجتماعية والبيئية المختلفة إلى قضايا ذات
أولوية في الاهتمام.
وسوف تساعد على خفض مستويات الفقر ، وتوفير المزيد من فرص العمل ، وأيضا
حل مشكلة العاطلين ، و يمكن تحسين مستويات أداء المسؤولية الاجتماعية
للشركات الصغيرة والمتوسطة إذا الاهتمام مشاكل عمالة الأطفال والصحة
والسلامة البيئية ، وعلى العموم فان معظم المشاكل في الشركات الصغيرة
والكبيرة توجد غالبا في البلدان النامية. ولذلك ، يتطلب تغييرات كبيرة في
هذا القطاع هنا على مستوى وطننا العربي ، وسيكون على الحكومات ة تشجيع
الشركات الصغيرة للتأكد من أنها تضطلع بمسؤوليتها الاجتماعية وحل أي قضايا
أو عقبات تعيق هذا الأداء .
هناك بعض الذين يشعرون بأن المسؤولية الاجتماعية للشركات يمكن أن يكون لها
أثر سلبي إذا تم تنفيذها على الشركات الصغيرة في الدول النامية. لأنها
ستؤدي إلى زيادة التكاليف وان الشركات سوف تواجه صعوبات في المنافسة في
السوق. والبعض الآخر يعتقد أن هناك نتائج جيدة سوف تظهر عند تطبيق
المسؤولية الاجتماعية للشركات في حالة دمجها مع الأنشطة التجارية الصغيرة.
ولكن لكل قول وفعل ، فالمسؤولية الاجتماعية للشركات يمثل نهجا لممارسة
الأعمال التجارية على نحو أفضل حتى ، بل ينبغي تشجيع الشركات الصغيرة
والمتوسطة.على تحمل مسؤوليتها الاجتماعية عن طريق الأنشطة التالية ، حيث
يمكنها وبسهولة إدارة الآثار البيئية وخفض تكاليفها. ويمكنها أيضا تحسين
حالة الموظفين والإبقاء عليهم و يمكن لممارسة القيادة في السوق أن تحدث
فرقا .
