ثماني خرافات جديدة حول النوم !!!
ينام الإنسان تقريبا ثلث حياته غيرأن الكثير من الناس في العالم يعانون في الفترة الأخيرة إشكالات عديدة خلال النوم بسبب ضغوط العمل والمشاكل المالية والصحية وتعقد الحياة الاجتماعية والاقتصادية، الأمر الذي يجعل العديد منهم يقصدون الأطباء بحثا عن حلول لهم لان النوم المتقطع أو قلة النوم تسبب لهم إشكالات عديدة في حياتهم داخل عائلاتهم وفي أعمالهم، وتنتشر الكثير من الأوهام والخرافات والأفكار غير الصحيحة حول النوم ولذلك نبهت دراسة تشيكية إليها بدافع تصحيح نظرة الناس إلى هذا الأمر من جهة ومساعدتهم في تأمين نوم مريح وهادئ من جهة أخرى.
وفي أولى الخرافات تقول الدراسة إن الكثير من الناس يعتقدون أن الإنسان يحتاج إلى النوم المتواصل 8 ساعات في اليوم مع أن شعوبا قليلة في العالم تنام بهذا الشكل مشيرة مثلا إلى أن سكان بالي أو سكان غويانا الجديدة ينامون فقط عندما يشعرون بالنعاس حتى وان تم ذلك خلال النهار وبعد ذلك يتواجدون ليلا في حالة يقظة كما أن العلماء يؤكدون ان الناس في أوروبا قبل الثورة الصناعية كانوا معتادين على النوم في الليل على دفعتين حيث يقومون بالنوم مباشرة بعد حلول الظلام لمدة أربع ساعات ثم يفيقون لساعة أو ساعتين يقومون خلالها بممارسة أعمال مختلفة ثم يعودون إلى النوم من جديد .
وفي ثاني الخرافات تشير الدراسة إلى أن الكثير من الناس يعتقدون أن إشعال الراديو بصوت مرتفع أو تشغيل المكيف أو فتح النافذة في السيارة يمكن له أن يساعد السائق على البقاء يقظا أما الواقع فان ذلك ليس صحيحا وهو وهم في حين أن الطريقة الأكثر أمانا وفعالية في مكافحة النعاس أثناء قيادة السيارة تكمن في إيقاف السيارة بجانب الطريق في مكان هادئ والنوم لفترة تتراوح بين 15ــ 45 دقيقة أما الشراب الذي يحتوي على مادة الكوفيين فيمكن له أن يطيل فترة الاستمرار يقظا غيرأن الجسم يحتاج إلى تناوله قبل نصف ساعة من الشعور بالنعاس كي تكون فعاليته جيدة .
وفي الخرافة الثالثة تقول الدراسة إن لا صحة لما يعتقده البعض من انه في حال الاستيقاظ أثناء الليل من الأفضل الاستمرار بالبقاء في السرير وعدم فعل أي شيء كي تستطيعوا الاستمرار في النوم أما الصحيح والأكثر فعالية فهو قيام الشخص بالنهوض من السرير والقيام بأي شيء مثل القراءة أو مسح ارض الغرفة أو اخذ حمام فاتر لان تنظيف الجسم قبل النوم هو احد الشروط الأساسية للتمتع بنوم هادئ.
وتؤكد الدراسة عدم صحة الاعتقاد السائد لدى البعض بان الدماغ ينام ويرتاح ليلا لان الدماغ لا ينام بل يعمل بنشاط حين يكون الإنسان نائما لأنه يبقي أعضاء الجسم وهي تمارس مهامها كي لا يتوقف أداء القلب أو يتوقف عمل الجهاز التنفسي أو يتوقف عمل الجهاز الهضمي كما أن الدماغ ينتج كافة الأحلام والكوابيس لان الأحلام تعتبر طريقة يتعامل بها الدماغ مع الأحداث والقضايا التي وصلت إليه خلال النهار والتعامل معها .
ونفت الدراسة ما يعتقده البعض أيضا ان الناس كلما تقدموا بالعمر احتاجوا إلى ساعات نوم اقل حيث تؤكد أن المسنين يحتاجون إلى ساعات النوم نفسها اللازمة للبالغين أو للشباب غير أن المشكلة تكمن في أنهم يعانون إشكالات في التمتع بنوم نوعي لأنه كلما تقدم الإنسان في العمر تزداد العوامل الخطرة التي تؤثر سلبيا في نوعية نومه غير أن ذلك لا يعني أن الناس المسنين يحتاجون إلى ساعات نوم اقل . وتشير الدراسة أيضا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الذين يشعرون بالنوم أثناء النهار هم الناس الذين لم يناموا ليلا أما الواقع فهو أن قلة النوم ليلا أو إطالة السهر يمكن أن تجعل البعض يشعر بالحاجة إلى النوم نهارا غير أن ذلك ليس السبب الوحيد دائما وإنما توجد أسباب اخرى للشعور بالحاجة إلى النوم تؤشر إلى أوضاع مرضية
وتنبه الدراسة إلى الاعتقاد الخاطئ لدى البعض بان الشخير ليس أمرا خطرا على الجسم مؤكدة أن الشخير ليس بالفعل خطرا بحد ذاته غير انه يكون أحيانا احد مظاهر إشكالات أكثر سوءا، ولاسيما توقف التنفس لفترة قصيرة أثناء النوم، ولذلك تنصح الدراسة الناس الذين يشخرون باستمرار، بزيارة الأطباء لطرح هذا الأمر عليهم والبحث عن أسباب ذلك لمنع حدوث توقف في التنفس أثناء النوم
وتشير الدراسة إلى الاعتقاد الثامن الخاطئ الذي يقول ان الطلبة الذين يغفون أثناء الدراسة هم كسالى إذ تؤكد أن الشباب واليافعين يحتاجون إلى النوم ليلا مابين 8,5ــ 9,25 ساعات أما أغلب الناس البالغين فيتحاجون إلى النوم بين 7ــ 9 ساعات كما أن الساعات البيولوجية الداخلية لدى الشباب هي السبب وراء شعورهم مساء بالنعاس مبكرا إلا أنهم ينهضون صباحا بشكل مبكر ولذلك فان اغلبهم يشعرون بالنعاس عندما يبدأ تعليمهم صباحا بشكل مبكر .
وتوصي الدراسة الناس بإتباع القواعد التالية للتمتع بنوم هادئ:
ــ توجهوا إلى أسرتكم للنوم في التوقيت نفسه واستيقظوا صباحا في التوقيت نفسه إذا كان ذلك ممكنا .
ــ تمتعوا بحمام منعش قبل التوجه إلى السرير .
ــ تجنبوا شرب وتناول المشروبات التي تحتوي على الكوفيين أو شرب الشاي قبل النوم .
ــ لا تأكلوا كثيرا قبل النوم أو تشربوا الكثير من السوائل .
ــ ناموا في أماكن فيها درجة الحرارة معتدلة وبعيدة عن الضوضاء .
ــ لا تشاهدوا قبل النوم أفلام رعب أو تقرأوا كتبا صعبة ومعقدة بل كتب سهلة المحتوى أو قصص مسلية
ينام الإنسان تقريبا ثلث حياته غيرأن الكثير من الناس في العالم يعانون في الفترة الأخيرة إشكالات عديدة خلال النوم بسبب ضغوط العمل والمشاكل المالية والصحية وتعقد الحياة الاجتماعية والاقتصادية، الأمر الذي يجعل العديد منهم يقصدون الأطباء بحثا عن حلول لهم لان النوم المتقطع أو قلة النوم تسبب لهم إشكالات عديدة في حياتهم داخل عائلاتهم وفي أعمالهم، وتنتشر الكثير من الأوهام والخرافات والأفكار غير الصحيحة حول النوم ولذلك نبهت دراسة تشيكية إليها بدافع تصحيح نظرة الناس إلى هذا الأمر من جهة ومساعدتهم في تأمين نوم مريح وهادئ من جهة أخرى.
وفي أولى الخرافات تقول الدراسة إن الكثير من الناس يعتقدون أن الإنسان يحتاج إلى النوم المتواصل 8 ساعات في اليوم مع أن شعوبا قليلة في العالم تنام بهذا الشكل مشيرة مثلا إلى أن سكان بالي أو سكان غويانا الجديدة ينامون فقط عندما يشعرون بالنعاس حتى وان تم ذلك خلال النهار وبعد ذلك يتواجدون ليلا في حالة يقظة كما أن العلماء يؤكدون ان الناس في أوروبا قبل الثورة الصناعية كانوا معتادين على النوم في الليل على دفعتين حيث يقومون بالنوم مباشرة بعد حلول الظلام لمدة أربع ساعات ثم يفيقون لساعة أو ساعتين يقومون خلالها بممارسة أعمال مختلفة ثم يعودون إلى النوم من جديد .
وفي ثاني الخرافات تشير الدراسة إلى أن الكثير من الناس يعتقدون أن إشعال الراديو بصوت مرتفع أو تشغيل المكيف أو فتح النافذة في السيارة يمكن له أن يساعد السائق على البقاء يقظا أما الواقع فان ذلك ليس صحيحا وهو وهم في حين أن الطريقة الأكثر أمانا وفعالية في مكافحة النعاس أثناء قيادة السيارة تكمن في إيقاف السيارة بجانب الطريق في مكان هادئ والنوم لفترة تتراوح بين 15ــ 45 دقيقة أما الشراب الذي يحتوي على مادة الكوفيين فيمكن له أن يطيل فترة الاستمرار يقظا غيرأن الجسم يحتاج إلى تناوله قبل نصف ساعة من الشعور بالنعاس كي تكون فعاليته جيدة .
وفي الخرافة الثالثة تقول الدراسة إن لا صحة لما يعتقده البعض من انه في حال الاستيقاظ أثناء الليل من الأفضل الاستمرار بالبقاء في السرير وعدم فعل أي شيء كي تستطيعوا الاستمرار في النوم أما الصحيح والأكثر فعالية فهو قيام الشخص بالنهوض من السرير والقيام بأي شيء مثل القراءة أو مسح ارض الغرفة أو اخذ حمام فاتر لان تنظيف الجسم قبل النوم هو احد الشروط الأساسية للتمتع بنوم هادئ.
وتؤكد الدراسة عدم صحة الاعتقاد السائد لدى البعض بان الدماغ ينام ويرتاح ليلا لان الدماغ لا ينام بل يعمل بنشاط حين يكون الإنسان نائما لأنه يبقي أعضاء الجسم وهي تمارس مهامها كي لا يتوقف أداء القلب أو يتوقف عمل الجهاز التنفسي أو يتوقف عمل الجهاز الهضمي كما أن الدماغ ينتج كافة الأحلام والكوابيس لان الأحلام تعتبر طريقة يتعامل بها الدماغ مع الأحداث والقضايا التي وصلت إليه خلال النهار والتعامل معها .
ونفت الدراسة ما يعتقده البعض أيضا ان الناس كلما تقدموا بالعمر احتاجوا إلى ساعات نوم اقل حيث تؤكد أن المسنين يحتاجون إلى ساعات النوم نفسها اللازمة للبالغين أو للشباب غير أن المشكلة تكمن في أنهم يعانون إشكالات في التمتع بنوم نوعي لأنه كلما تقدم الإنسان في العمر تزداد العوامل الخطرة التي تؤثر سلبيا في نوعية نومه غير أن ذلك لا يعني أن الناس المسنين يحتاجون إلى ساعات نوم اقل . وتشير الدراسة أيضا إلى أن بعض الناس يعتقدون أن الذين يشعرون بالنوم أثناء النهار هم الناس الذين لم يناموا ليلا أما الواقع فهو أن قلة النوم ليلا أو إطالة السهر يمكن أن تجعل البعض يشعر بالحاجة إلى النوم نهارا غير أن ذلك ليس السبب الوحيد دائما وإنما توجد أسباب اخرى للشعور بالحاجة إلى النوم تؤشر إلى أوضاع مرضية
وتنبه الدراسة إلى الاعتقاد الخاطئ لدى البعض بان الشخير ليس أمرا خطرا على الجسم مؤكدة أن الشخير ليس بالفعل خطرا بحد ذاته غير انه يكون أحيانا احد مظاهر إشكالات أكثر سوءا، ولاسيما توقف التنفس لفترة قصيرة أثناء النوم، ولذلك تنصح الدراسة الناس الذين يشخرون باستمرار، بزيارة الأطباء لطرح هذا الأمر عليهم والبحث عن أسباب ذلك لمنع حدوث توقف في التنفس أثناء النوم
وتشير الدراسة إلى الاعتقاد الثامن الخاطئ الذي يقول ان الطلبة الذين يغفون أثناء الدراسة هم كسالى إذ تؤكد أن الشباب واليافعين يحتاجون إلى النوم ليلا مابين 8,5ــ 9,25 ساعات أما أغلب الناس البالغين فيتحاجون إلى النوم بين 7ــ 9 ساعات كما أن الساعات البيولوجية الداخلية لدى الشباب هي السبب وراء شعورهم مساء بالنعاس مبكرا إلا أنهم ينهضون صباحا بشكل مبكر ولذلك فان اغلبهم يشعرون بالنعاس عندما يبدأ تعليمهم صباحا بشكل مبكر .
وتوصي الدراسة الناس بإتباع القواعد التالية للتمتع بنوم هادئ:
ــ توجهوا إلى أسرتكم للنوم في التوقيت نفسه واستيقظوا صباحا في التوقيت نفسه إذا كان ذلك ممكنا .
ــ تمتعوا بحمام منعش قبل التوجه إلى السرير .
ــ تجنبوا شرب وتناول المشروبات التي تحتوي على الكوفيين أو شرب الشاي قبل النوم .
ــ لا تأكلوا كثيرا قبل النوم أو تشربوا الكثير من السوائل .
ــ ناموا في أماكن فيها درجة الحرارة معتدلة وبعيدة عن الضوضاء .
ــ لا تشاهدوا قبل النوم أفلام رعب أو تقرأوا كتبا صعبة ومعقدة بل كتب سهلة المحتوى أو قصص مسلية