في يوم من الأيام كان الشاب الأصمعي
ومعه طرفة بن العبد والأعشى وزهير بن أبي سلمى
ملمومين عند السيد الكريم حاتم الطائي
(أكيد حاتم الطائي مين غيره بيلم الشباب عنده بالخيمة)
وكانت ليلة خميس و الشباب سهرانة
وهات على لعب شدة وشرب قهوة وضرب كروت وطرنيب...
الأصمعي كان إسمه الحقيقي فهد
وكانت اللعبة حامية جدا ً
والشباب عيونهم راح تطق من التركيز...
وكانت الجولة الأخيرة جولة مصيرية للشباب
وكل واحد رمى الكرت تبعه على الأرض
ما ضل غير فهد...
واتطلع هيك بالشباب ...
على وجهه ابتسامة المنتصر
وصرخ بأعلى صوته...
الأص معي
الأص معي
الأص معي يا شباب...
ومن يومها بطلو ينادوه فهد .. وصار اسمه..
الأصمعي!!!