"السودا" القرية الهدف التي تم اختيارها من قبل منظمة "اتحاد شبيبة الثورة" لتنفيذ عدد من الأنشطة التطوعية التي تشمل مختلف نواحي وأوجه حياة المواطنين، بمشاركة واسعة من شباب وأهالي القرية. والتي تستمر لتاريخ "14/2/2010"
البداية كانت مع "علي حمود" الرائد الكشفي في مفوضية كشاف "طرطوس" الذي تحدث عن مشاركته قائلاً: «نشارك في العمل التطوعي نحن الكشافة، والأشبال، والزهرات. وقد ركزنا في عملنا على تنظيف الشوارع من أعقاب السجائر. هذه الفضلات ذات الضرر الدائم على صحة الإنسان، والبيئة ليكون نوع من أنواع التوعية والتوجيه لإظهار ضرر التدخين على المجتمع»
المشاركة نيكولا
أما المشاركة "نيكولا موسى" فتقول: «تعلمنا مهارات متعددة من خلال دورة الدفاع المدني كالتعامل مع حالات الاختناق، وذلك بالتنفيذ والمشاركة في البيان العملي لإطفاء الحريق، وكيفية إطفاء الحريق، والتعامل معه عند حدوثه، والتعامل مع الزلازل، والتنفس الاصطناعي».
وللتعرف على الفعالية السيد "علي سليمان" أمين "فرع الشبيبة" حدثنا بقوله: «تعتبر هذه الفعالية بحد ذاتها جزء من خطة العمل المتكاملة التي تم التحضير والبرمجة والإعداد لها خلال العطلة الإنتصافية، والتي تسهم في زيادة التفاعل والحراك مع البيئة والمجتمع. ومشروع "القرية الهدف" يتضمن مجموعة من الأنشطة التطوعية الفكرية والبيئية والفنية التي يقيمها فرع "طرطوس" لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع عدد من الفعاليات الرسمية، والشعبية، والاجتماعية في بلدة "السودا"».
المدرب رائد موسى
السيد "رائد موسى" مدرب المنتخب الوطني لكرة الطائرة في "السودا" تحدث عن الفعالية بقوله: «الفعالية مميزة، وتشعر من يشارك بالفخر. وعلى الإنسان أن ينطلق من ذاته، ومن بيته، وقريته لتحسين مدينته. وأقول لكل من شارك في هذه الأعمال المنفذة إن جهده المبذول هو حجر من أحجار بناء ونجاح الهدف المنفذة من أجله هذه الفعالية وبنفس الوقت هو خدمة حقيقية للمجتمع».
المهندس "جورج الشيخ" رئيس بلدية "السودا" تحدث عن المشروع قائلاً: «تعتبر بلدة "السودا" من أقدم قرى الساحل السوري التي لها تاريخ في العمل الطوعي. وكل عام تشهد القرية عملاً تطوعياً . وهذا العام "2010" تم اختيار بلدية "السودا" القرية الهدف، حيث نقوم بمشاركة الشبيبة بالعمل على تحسين واقع القرية من خلال المساهمة في النظافة، وتشجير قسم كبير من القرية، وتحسين المدخل. نشكر الأهالي والشبيبة على هذا العمل المتناغم الذي يمكن أن يساهم في تحسين صورة البلدة ، ونشجع العمل التطوعي، وندعمه من خلال تقديم جميع الإمكانيات المتاحة».
الخوري "خليل الشيخ" أشاد بالمشاركات من قبل القرى المجاورة بقوله: «كما نشارك في الآلام علينا أن نشارك في الأفراح. هذا العمل والفرح الظاهر على الشباب أثناء قيامهم بعملهم يدعو للتفاؤل. ونحن بذلك نبني قرية نموذجية تقتدي بها جميع القرى المجاورة، سواء بالمشاركة، أو بتنفيذ الأنشطة والفعاليات. ونتمنى أن تتواصل هذه الفعاليات لتسود روح التفاهم والتواصل بين أفراد المجتمع»
</SPAN>