تسويق اسمك المهني قد يعود عليك بفوائد جمة سواء أكنت رجل أعمال أم تاجراً
أو متخصصاً في مجال مهني معين وتريد توسيع آفاق نشاطاتك وتوفير فرص مهنية
أفضل... من أجل ذلك يمكنك إتباع بعض النصائح الآتية...
كيف تبني سمعتك المهنية
فكّر
في نفسك كبضاعة موضوعة على رف أحد متاجر الأغذية: هل تريد أن تكون ذا
شعبية، وأن تكون علامة أو ماركة يبحث عنها الناس مثل جبنة "كرافت" مثلاً،
أم تريد أن تكون اسماً عادياً أو ماركة غير معروفة.
يمكنك
النظر إلى اسمك المهني – ومن عدة نواحي - على أنه بضاعة موضوعة على رف أحد
المتاجر. فبدون الغلاف البراق الذي يغلفك، لست أكثر من سلعة رخيصة يمكن
الحصول عليها في أي مكان. ولكن إذا قدمت نفسك كعلامة قوية ومعروفة، فستضمن
لنفسك المزيد من الراغبين في التعامل معك، حين تُظهر نفسك ذا قيمة أكبر،
وبالتالي سيفضلونك على البضاعة العادية المجاورة لك على رف المحل.
وبمقاربة
مماثلة فإن اسمك المهني اللامع، لا يمكن صنعه بين ليلة وضحاها، ولن تسطع
في سماء الأعمال بسهولة لتبدأ بجمع الأموال هكذا..، مثل هذه الأمور لا
تحدث بالصدفة. بل يتطلب هذا الكثير من العمل الشاق، والمزيد من الحنكة
وحسن التصرف لتتمكن من التعريف باسمك في كل فرصة تتاح لك، لترفع من سمعتك
وتعرِّف بنفسك في أوساط جديدة مهما كانت.
لحسن الحظ لا يتطلب بناء سمعتك المهنية ميزانية إعلانية هائلة أو مؤسسات علاقات عامة عملاقة. بل يمكنك القيام بذلك شخصياً.
حدّد مجال عملك
يبدأ
بناء اسمك المهني من خلال تحديد المجال الذي تبرع فيه. فيجب أن تكون
معروفاً باختصاصك في مجال محدّد، مثلاً "أخصائي التسويق عبر الإنترنت" أو
"المبيعات الخارجية". تعامل مع الموضوع على أن تجعل من نفسك بضاعة يرغب
الناس في شرائها... وابنِ رسالتك إلى الآخرين معتمداً على هذا المفهوم.
إن
تطوير سمعتك المهنية واسمك يشبه إلى حد كبير خطط السياسيين في الانتخابات،
مما يستدعي منك قول نفس الأشياء مراراً وتكراراً ولكن في كل مرة بطريقة
مختلفة. وكمثال فقد كتب "سيث غودين" حوالي الدزينة من الكتب حول التسويق
وجميعها تخبرنا ما نعرفه جميعاً تقريباً ولكنها صاغها بطريقة جذّابة
ومختلفة وجعلها جميعاً تدور حول اسمه كعلامة فارقة في مجال التسويق، مما
جعل منه "رجل التسويق اللامع" بلا منازع.
استخدم قوة الشبكة العنكبوتية، سوّق نفسك عن طريق الإنترنت
من
المبكر جداً لك أن تظهر في البرامج التلفزيونية الكبرى وخصوصاً على
المستوى العالمي، وأن تستغل وسائل الإعلام النافذة في مجال عملك، ولكن
التطور التكنولوجي قد أتاح لك فرصة تقديم نفسك للآخرين عبر شبكة الإنترنت.
والطريقة الأسهل هو أن تمتلك "Blog" على إحدى المواقع المتخصصة في المجال الذي تعمل فيه. وانطلاقاً من هذا الـ"Blog" تبدأ
العمل على نشر سمعتك المهنية ويتطلب هذا تطوير صفحتك الخاصة مرة في
الأسبوع على الأقل، بحيث تضيف إليها دائماً جديد ما تقوم به من أعمال.
وحتى
لو اقتصر الأمر على بضعة أصدقاء ممن يزورون صفحتك في بداية الأمر، فإن
الخبرة التي ستكتسبها في تطوير مضمون هذه الصفحة وابتكار عناوين جذابة
لموضوعاتك ونشاطاتك سيعطيك الفرصة لتشذيب وترقية العبارات التي تستخدمها
في تسويق أعمالك مما يجعلك أكثر خبرة فيما يريد الناس سماعه أو معرفته عما
تقوم به ويحسن من نوعية الرسائل التي ترغب في إيصالها إليهم.
لا
تترك فرصة أو وسيلة ممكنة متاحة لك على الإنترنت دون أن تستغلها في إظهار
اسمك و مهاراتك وما يمكن أن تفعله في مجال تخصصك. وعادة ما يقدم الخبراء
على تسويق أنفسهم عبر الإنترنت من خلال الدخول على المواقع الأخرى وكتابة
تعليقاتهم على أي "Blog"
يتعرفون عليه، وأكثر من ذلك يحرصون على الاشتراك في المنتديات والنقاشات
العامة وإبداء آرائهم وأفكارهم في أي نافذة يتاح لهم الظهور فيها. إن
الاشتراك في المنتديات والنقاشات على الإنترنت سوف يساعدك على تعلم أسرار
عملك ويرقي من إمكاناتك في مهنتك، كما سيساعد على إدراج اسمك بين الأوساط
المهنية كخبير في الحقل الذي تعمل فيه.
قم بتأليف كتاب
قبل
أن تقفز إلى هذه النقطة، لا بد من لفت انتباهك إلى أمر هام، يقود إلى
الغاية من تأليف كتاب في مجال تخصصك. إذ أنه لا شيء يعطيك المصداقية
والنفوذ أكثر من قيامك بتأليف كتاب يناقش مسائل تتعلق بحقل العمل الذي
تعمل فيه أو الخبرة التي تمتلكها. وتذكر أن السلطة والنفوذ التي يعطيهما
عنوان كتاب من تأليفك، والتي يمتلكها الكتّاب عموماً، لا تتعلق بعدد الذين
قرأوا هذا الكتاب فعلاً، بل مجرد وجود كتاب من تأليفك سيعطيك هذه
المصداقية والوثوقية.
ولاحظ أنك لا تحتاج حتى إلى إيجاد ناشر ليقوم بنشر هذا الكتاب، بل يمكنك نشره على أحد مواقع الإنترنت بتكلفة زهيدة، في موقع Lulu.com على سبيل المثال. وكل ما تحتاجه هو أن تمتلك أفكاراً جدية جديرة بالنشر للقيام بهذه الخطوة المهمة.
انشر في الصحف المحلية
على
الضد من الاعتقاد الشائع، فلست بحاجة إلى أن تكون صحفياً محترفاً لتنشر
قصتك في الصحف المحلية. وأذكِّرك أنك لن تنشر في "وول ستريت جورنال" بادئ
الأمر، بل لتبدأ بالصحف المحلية الموجودة في
مدينتك أو بلدتك أو أقرب صحيفة ممكنة، وكل ما يحتاجه الأمر هو وجود فكرة
لامعة مثيرة تستحق النشر وبعض المهارات الأساسية في كتابة المقالات
الصحفية، وستتمكن من إقناع المسؤولين عن المجلة أو الصحيفة بنشر قصتك أو
مقالك.
غالباً
ما يبحث رؤساء التحرير في الصحف عن وجهات نظر جديدة أو ذكية لنشرها في
صحفهم. وأكثر الطرق فعالية للتقرب من أحد المحررين هو عدد من أفكار
المقالات التي تبحث في مواضيع هامة وعناوين تتعلق باهتمامات القراء.
إن
قصة أو مقالة منشورة في إحدى الصحف سوف تعطيك مصداقية وتجعلك أكثر قرباً
من الجمهور وتتيح لك إمكانيات عديدة للتواصل مع الآخرين. كما قد تقدم لك
الفرصة للكتابة في مجلة أو صحيفة أكثر شهرة أو أهمية. إن النشاط سيقدم لك
إمكانية المساهمة في بناء سمعتك المهنية واسمك أمام الجمهور، كما سيكشف عن
مواهبك وإمكاناتك الأخرى.
اشترك في النقاشات المباشرة
إن
روعة النقاشات العامة تكمن في أن منتج هذا النوع من المناسبات يقدم لك
فرصة لترويج نفسك أو بضاعتك وبالتالي يساهم في ترقية سمعتك المهنية ونشر
اسمك بين الآخرين بأبسط الوسائل. وعندما تشترك في مثل هذا النوع من النشاط
فإن الانتباه كله سيتركز عليك وعلى الرسالة التي تود إيصالها. أما ما
ستربحه ضمنياً، فيعتمد على الفكرة الموجودة لدى معظم الناس والتي تقول:
أنه إذا ما كنت في مركز الغرفة ولديك شيء ما لتقوله، فهذا يعني أن تعرف
عمّا تتحدث وبالتالي فأنت خبير في المجال الذي تتحدث فيه، سواء أكنت كذلك
أم لا! مما سيدعم من شيوع اسمك المهني وثقة الناس فيه.
إن
الطريق لتصبح متحدثاً محترفاً، يشبه طريق فرقة موسيقية صغيرة تبدأ صعودها
من مرآب السيارات في البيت: تشترك أولاً في النقاشات العامة المحلية وتثبت
نفسك فيها، قبل أن تنتقل إلى مجالات أوسع، تستطيع أن تؤمن لنفسك فيها
دخلاً أعلى.
إن
الجدية والإصرار في تسويق اسمك المهني عبر الوسائل المذكورة في هذا
المقال، قد يعود عليك بفوائد جمة سواء أكنت رجل أعمال أم تاجراً أو
متخصصاً في مجال مهني معين وتريد توسيع آفاق نشاطاتك وتوفير فرص مهنية
أفضل، وهذا مما يمكن تحقيقه بلا شك مع توفر العزيمة الصادقة والعمل الدؤوب
والمهارة في إيصال اسمك إلى الآخرين وتعزيز سمعتك المهنية لديهم.
أو متخصصاً في مجال مهني معين وتريد توسيع آفاق نشاطاتك وتوفير فرص مهنية
أفضل... من أجل ذلك يمكنك إتباع بعض النصائح الآتية...
كيف تبني سمعتك المهنية
فكّر
في نفسك كبضاعة موضوعة على رف أحد متاجر الأغذية: هل تريد أن تكون ذا
شعبية، وأن تكون علامة أو ماركة يبحث عنها الناس مثل جبنة "كرافت" مثلاً،
أم تريد أن تكون اسماً عادياً أو ماركة غير معروفة.
يمكنك
النظر إلى اسمك المهني – ومن عدة نواحي - على أنه بضاعة موضوعة على رف أحد
المتاجر. فبدون الغلاف البراق الذي يغلفك، لست أكثر من سلعة رخيصة يمكن
الحصول عليها في أي مكان. ولكن إذا قدمت نفسك كعلامة قوية ومعروفة، فستضمن
لنفسك المزيد من الراغبين في التعامل معك، حين تُظهر نفسك ذا قيمة أكبر،
وبالتالي سيفضلونك على البضاعة العادية المجاورة لك على رف المحل.
وبمقاربة
مماثلة فإن اسمك المهني اللامع، لا يمكن صنعه بين ليلة وضحاها، ولن تسطع
في سماء الأعمال بسهولة لتبدأ بجمع الأموال هكذا..، مثل هذه الأمور لا
تحدث بالصدفة. بل يتطلب هذا الكثير من العمل الشاق، والمزيد من الحنكة
وحسن التصرف لتتمكن من التعريف باسمك في كل فرصة تتاح لك، لترفع من سمعتك
وتعرِّف بنفسك في أوساط جديدة مهما كانت.
لحسن الحظ لا يتطلب بناء سمعتك المهنية ميزانية إعلانية هائلة أو مؤسسات علاقات عامة عملاقة. بل يمكنك القيام بذلك شخصياً.
حدّد مجال عملك
يبدأ
بناء اسمك المهني من خلال تحديد المجال الذي تبرع فيه. فيجب أن تكون
معروفاً باختصاصك في مجال محدّد، مثلاً "أخصائي التسويق عبر الإنترنت" أو
"المبيعات الخارجية". تعامل مع الموضوع على أن تجعل من نفسك بضاعة يرغب
الناس في شرائها... وابنِ رسالتك إلى الآخرين معتمداً على هذا المفهوم.
إن
تطوير سمعتك المهنية واسمك يشبه إلى حد كبير خطط السياسيين في الانتخابات،
مما يستدعي منك قول نفس الأشياء مراراً وتكراراً ولكن في كل مرة بطريقة
مختلفة. وكمثال فقد كتب "سيث غودين" حوالي الدزينة من الكتب حول التسويق
وجميعها تخبرنا ما نعرفه جميعاً تقريباً ولكنها صاغها بطريقة جذّابة
ومختلفة وجعلها جميعاً تدور حول اسمه كعلامة فارقة في مجال التسويق، مما
جعل منه "رجل التسويق اللامع" بلا منازع.
استخدم قوة الشبكة العنكبوتية، سوّق نفسك عن طريق الإنترنت
من
المبكر جداً لك أن تظهر في البرامج التلفزيونية الكبرى وخصوصاً على
المستوى العالمي، وأن تستغل وسائل الإعلام النافذة في مجال عملك، ولكن
التطور التكنولوجي قد أتاح لك فرصة تقديم نفسك للآخرين عبر شبكة الإنترنت.
والطريقة الأسهل هو أن تمتلك "Blog" على إحدى المواقع المتخصصة في المجال الذي تعمل فيه. وانطلاقاً من هذا الـ"Blog" تبدأ
العمل على نشر سمعتك المهنية ويتطلب هذا تطوير صفحتك الخاصة مرة في
الأسبوع على الأقل، بحيث تضيف إليها دائماً جديد ما تقوم به من أعمال.
وحتى
لو اقتصر الأمر على بضعة أصدقاء ممن يزورون صفحتك في بداية الأمر، فإن
الخبرة التي ستكتسبها في تطوير مضمون هذه الصفحة وابتكار عناوين جذابة
لموضوعاتك ونشاطاتك سيعطيك الفرصة لتشذيب وترقية العبارات التي تستخدمها
في تسويق أعمالك مما يجعلك أكثر خبرة فيما يريد الناس سماعه أو معرفته عما
تقوم به ويحسن من نوعية الرسائل التي ترغب في إيصالها إليهم.
لا
تترك فرصة أو وسيلة ممكنة متاحة لك على الإنترنت دون أن تستغلها في إظهار
اسمك و مهاراتك وما يمكن أن تفعله في مجال تخصصك. وعادة ما يقدم الخبراء
على تسويق أنفسهم عبر الإنترنت من خلال الدخول على المواقع الأخرى وكتابة
تعليقاتهم على أي "Blog"
يتعرفون عليه، وأكثر من ذلك يحرصون على الاشتراك في المنتديات والنقاشات
العامة وإبداء آرائهم وأفكارهم في أي نافذة يتاح لهم الظهور فيها. إن
الاشتراك في المنتديات والنقاشات على الإنترنت سوف يساعدك على تعلم أسرار
عملك ويرقي من إمكاناتك في مهنتك، كما سيساعد على إدراج اسمك بين الأوساط
المهنية كخبير في الحقل الذي تعمل فيه.
قم بتأليف كتاب
قبل
أن تقفز إلى هذه النقطة، لا بد من لفت انتباهك إلى أمر هام، يقود إلى
الغاية من تأليف كتاب في مجال تخصصك. إذ أنه لا شيء يعطيك المصداقية
والنفوذ أكثر من قيامك بتأليف كتاب يناقش مسائل تتعلق بحقل العمل الذي
تعمل فيه أو الخبرة التي تمتلكها. وتذكر أن السلطة والنفوذ التي يعطيهما
عنوان كتاب من تأليفك، والتي يمتلكها الكتّاب عموماً، لا تتعلق بعدد الذين
قرأوا هذا الكتاب فعلاً، بل مجرد وجود كتاب من تأليفك سيعطيك هذه
المصداقية والوثوقية.
ولاحظ أنك لا تحتاج حتى إلى إيجاد ناشر ليقوم بنشر هذا الكتاب، بل يمكنك نشره على أحد مواقع الإنترنت بتكلفة زهيدة، في موقع Lulu.com على سبيل المثال. وكل ما تحتاجه هو أن تمتلك أفكاراً جدية جديرة بالنشر للقيام بهذه الخطوة المهمة.
انشر في الصحف المحلية
على
الضد من الاعتقاد الشائع، فلست بحاجة إلى أن تكون صحفياً محترفاً لتنشر
قصتك في الصحف المحلية. وأذكِّرك أنك لن تنشر في "وول ستريت جورنال" بادئ
الأمر، بل لتبدأ بالصحف المحلية الموجودة في
مدينتك أو بلدتك أو أقرب صحيفة ممكنة، وكل ما يحتاجه الأمر هو وجود فكرة
لامعة مثيرة تستحق النشر وبعض المهارات الأساسية في كتابة المقالات
الصحفية، وستتمكن من إقناع المسؤولين عن المجلة أو الصحيفة بنشر قصتك أو
مقالك.
غالباً
ما يبحث رؤساء التحرير في الصحف عن وجهات نظر جديدة أو ذكية لنشرها في
صحفهم. وأكثر الطرق فعالية للتقرب من أحد المحررين هو عدد من أفكار
المقالات التي تبحث في مواضيع هامة وعناوين تتعلق باهتمامات القراء.
إن
قصة أو مقالة منشورة في إحدى الصحف سوف تعطيك مصداقية وتجعلك أكثر قرباً
من الجمهور وتتيح لك إمكانيات عديدة للتواصل مع الآخرين. كما قد تقدم لك
الفرصة للكتابة في مجلة أو صحيفة أكثر شهرة أو أهمية. إن النشاط سيقدم لك
إمكانية المساهمة في بناء سمعتك المهنية واسمك أمام الجمهور، كما سيكشف عن
مواهبك وإمكاناتك الأخرى.
اشترك في النقاشات المباشرة
إن
روعة النقاشات العامة تكمن في أن منتج هذا النوع من المناسبات يقدم لك
فرصة لترويج نفسك أو بضاعتك وبالتالي يساهم في ترقية سمعتك المهنية ونشر
اسمك بين الآخرين بأبسط الوسائل. وعندما تشترك في مثل هذا النوع من النشاط
فإن الانتباه كله سيتركز عليك وعلى الرسالة التي تود إيصالها. أما ما
ستربحه ضمنياً، فيعتمد على الفكرة الموجودة لدى معظم الناس والتي تقول:
أنه إذا ما كنت في مركز الغرفة ولديك شيء ما لتقوله، فهذا يعني أن تعرف
عمّا تتحدث وبالتالي فأنت خبير في المجال الذي تتحدث فيه، سواء أكنت كذلك
أم لا! مما سيدعم من شيوع اسمك المهني وثقة الناس فيه.
إن
الطريق لتصبح متحدثاً محترفاً، يشبه طريق فرقة موسيقية صغيرة تبدأ صعودها
من مرآب السيارات في البيت: تشترك أولاً في النقاشات العامة المحلية وتثبت
نفسك فيها، قبل أن تنتقل إلى مجالات أوسع، تستطيع أن تؤمن لنفسك فيها
دخلاً أعلى.
إن
الجدية والإصرار في تسويق اسمك المهني عبر الوسائل المذكورة في هذا
المقال، قد يعود عليك بفوائد جمة سواء أكنت رجل أعمال أم تاجراً أو
متخصصاً في مجال مهني معين وتريد توسيع آفاق نشاطاتك وتوفير فرص مهنية
أفضل، وهذا مما يمكن تحقيقه بلا شك مع توفر العزيمة الصادقة والعمل الدؤوب
والمهارة في إيصال اسمك إلى الآخرين وتعزيز سمعتك المهنية لديهم.