أشارت مصادر صحفية إلى أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف) يبحث التعاقد مع مدرب أرجنتيني لقيادة الخضر بعد نهاية مسابقة كأس العالم مباشرةً، خلفاً للمدرب الوطني رابح سعدان.
وذكرت بعض الصحف الجزائرية نقلاً عن مصادر مقربة من سعدان؛ أن الأخير يرغب بالتنحي عن تدريب المنتخب الجزائري، والإكتفاء بمنصب إداري، لأسباب عائلية وأخرى صحية جعلته لا يقوى على تحمل ضغط المباريات.
وأكدت صحيفة "الخبر" أن الفاف سيتباحث في مستقبل سعدان مع المنتخب خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرةً إلى أن الاتحاد يرغب بالتعاقد مع مدرب جديد في غضون الشهرين المقبلين، لكنه سيتولى مهمته فعلياً بعد انتهاء كأس العالم، أي بعد انتهاء عقد سعدان رسمياً.
ويهدف الفاف بهذه الخطوة إلى الحفاظ على المستوى المتقدم الذي وصل إليه الخضر، وعدم حدوث فجوة تدريبية بين سعدان والمدرب الذي سيخلفه، حيث سيعاين المدرب الجديد تشكيلة الخضر في كأس العالم لكسب الوقت والتأقلم معها قبل أن يباشر بتدريبها.
وتنحصر خيارات الاتحاد الجزائري في المدرستين البرازيلية والأرجنتينية، لكن الأخيرة تبدو مفضلة أكثر عند محمد روراوة رئيس الفاف، كما أن الأخير يفضل مدرباً أرجنتينياً يجدي اللغة الفرنسية لسهولة التواصل والانسجام مع اللاعبين ...!!!.
وبالإضافة إلى عائق اللغة، فإن الراتب الذي سيتقاضاه المدرب الجديد سيشكل عقبةً أخرى في طريق الفاف، حيث تنص القوانين الحالية لوزارة الشباب والرياضة في الجزائر على عدم منح المدرب الأجنبي راتباً أكثر من 10 آلاف يورو شهرياً، في الوقت الذي يعد فيه هذا المبلغ زهيداً بالمقارنة مع رواتب مدربي الدرجة الأولى.