دعت مجموعة من الجماهير الجزائرية إلى القيام بحملة تبرعات لاستقدام جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني ليقود منتخب بلادهم الأول لكرة القدم خلفاً للمدرب رابح سعدان المستقيل.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن أحد المشجعين اقتراحه "القيام بحملة تضامنية تشمل تبرع كل مواطن جزائري بقيمة 100 دينار، وبما أن عدد سكان الجزائر يتجاوز 30 مليون نسمة فإنه من الممكن أن ينجح الجزائريون في التعاقد مع مورينيو".
ويعتبر مورينيو ( 47 عاماً ) أحد أفضل المدربين على الساحة العالمية في الآونة الأخيرة, إذ يمتلك في خزائنه لقبين لدوري أبطال أوربا مع بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي, ولقبين في الدوري الإنكليزي مع تشلسي, وثلاث ألقاب مع الإنتر في مسابقة الدوري الإيطالي, والعديد من الألقاب الأخرى.
وطلب المشجع من الاتحاد الجزائري برئاسة محمد روراوة التعاقد مع مدير فني أجنبي على مستوى عالٍ على غرار المنتخب المغربي الذي تعاقد مع البلجيكي إيريك جيريتس، والمنتخب التونسي مع الفرنسي مارشان, بما يتناسب مع سمعة الكرة الجزائرية, ونسيان حقبة سعدان الذي وصل إلى "درجة الإفلاس مع لاعبيه، ولم يعد قادرا على تقديم أي إضافة للمنتخب".
وكان سعدان قدم استقالته الرسمية من تدريب المنتخب الجزائري قبل يومين إلى رئيس الاتحاد محمد روراوة الذي وافق عليها سريعا، وذلك على خلفية تعادل فريقه 1-1 أمام ضيفه التنزاني في افتتاح الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم أفريقيا 2012.
وشكل تعادل "الخضر" في مستهل مشوارهم في التصفيات الأفريقية حالة من الغضب الشديد بين أوساط الجماهير الجزائرية التي سارعت للمطالبة بإقالة سعدان وتغيير الطاقم الفني بالكامل ومنح الفرصة لمدربين من "العيار الثقيل" يستطيعون التحكم في مقاليد المنتخب وفرض الانضباط.
يشار إلى أن المنتخبات العربية قدمت مستويات متواضعة جداً في بداية مشوارها في التصفيات الإفريقية, حيث تعادل المنتخب المصري على أرضه وبين جماهيره مع ضيفه السيراليوني 1-1, كما تعادل منتخب تونس مع مالاوي 2-2 والمغرب مع منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى سلبياً, وليبيا مع مضيفه الموزمبيقي سلبياً أيضاً.
يذكر أن المنتخب الجزائري حل رابعا في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في أنغولا والتي أحرز لقبها المنتخب المصري، وخرج من الدور الأول لكأس العالم الأخيرة بجنوب أفريقيا 2010
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن أحد المشجعين اقتراحه "القيام بحملة تضامنية تشمل تبرع كل مواطن جزائري بقيمة 100 دينار، وبما أن عدد سكان الجزائر يتجاوز 30 مليون نسمة فإنه من الممكن أن ينجح الجزائريون في التعاقد مع مورينيو".
ويعتبر مورينيو ( 47 عاماً ) أحد أفضل المدربين على الساحة العالمية في الآونة الأخيرة, إذ يمتلك في خزائنه لقبين لدوري أبطال أوربا مع بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي, ولقبين في الدوري الإنكليزي مع تشلسي, وثلاث ألقاب مع الإنتر في مسابقة الدوري الإيطالي, والعديد من الألقاب الأخرى.
وطلب المشجع من الاتحاد الجزائري برئاسة محمد روراوة التعاقد مع مدير فني أجنبي على مستوى عالٍ على غرار المنتخب المغربي الذي تعاقد مع البلجيكي إيريك جيريتس، والمنتخب التونسي مع الفرنسي مارشان, بما يتناسب مع سمعة الكرة الجزائرية, ونسيان حقبة سعدان الذي وصل إلى "درجة الإفلاس مع لاعبيه، ولم يعد قادرا على تقديم أي إضافة للمنتخب".
وكان سعدان قدم استقالته الرسمية من تدريب المنتخب الجزائري قبل يومين إلى رئيس الاتحاد محمد روراوة الذي وافق عليها سريعا، وذلك على خلفية تعادل فريقه 1-1 أمام ضيفه التنزاني في افتتاح الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم أفريقيا 2012.
وشكل تعادل "الخضر" في مستهل مشوارهم في التصفيات الأفريقية حالة من الغضب الشديد بين أوساط الجماهير الجزائرية التي سارعت للمطالبة بإقالة سعدان وتغيير الطاقم الفني بالكامل ومنح الفرصة لمدربين من "العيار الثقيل" يستطيعون التحكم في مقاليد المنتخب وفرض الانضباط.
يشار إلى أن المنتخبات العربية قدمت مستويات متواضعة جداً في بداية مشوارها في التصفيات الإفريقية, حيث تعادل المنتخب المصري على أرضه وبين جماهيره مع ضيفه السيراليوني 1-1, كما تعادل منتخب تونس مع مالاوي 2-2 والمغرب مع منتخب جمهورية أفريقيا الوسطى سلبياً, وليبيا مع مضيفه الموزمبيقي سلبياً أيضاً.
يذكر أن المنتخب الجزائري حل رابعا في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في أنغولا والتي أحرز لقبها المنتخب المصري، وخرج من الدور الأول لكأس العالم الأخيرة بجنوب أفريقيا 2010