الثقة الزائدة
تعاظمت بعد العشر دقائق الأولى التي سيطر فيها الريال على الكرة لكن ماذا
عن الفرص ؟ هل كانت هناك فرص للميرينجي تستحق كل هذا "الزهو" الذي ظهر به
اللاعبون من تمريرات مسترخية وتحركات متكاسلة ؟ .. لم تكن هناك فرص وأكمل
الريال شوطاً كاملاً بدون أي تسديدة بين الثلاث خشبات.
<script
type="text/javascript"
src="http://ad.doubleclick.net/adj/gna.ar/level2;tile=5;sz=160x600;ord=358513?area=2l&pos=2&"></script><a
href="http://ad.doubleclick.net/jump/gna.ar/level2;tile=4;sz=160x600;ord=603828525?area=2l&pos=2&tm=1266404771"></a>
بيلجريني
تعامل مع المباراة كما يتعامل مع أي مباراة في الليجا.. ظن أن الفريق
الآخر سيلعب على الجبهة اليسرى الأضعف والتي يوجد فيها مارسيلو فاهتم بها
وثبّت محمد ديارا التائه واعطى تعليمات لتشابي ألونسو بمساعدته.
لكن
ليون فاجأه بجبهة يسرى نارية لعبت على جبهة الريال اليمنى كأروع ما يكون
.. فكلود بويل لم يكتفي بعلي سيسوخو الذي قدم مباراة ممتازة ولم يكتفي
بالمهاري جداً سيزار ديلجادو الذي قدم شوط أول رائع وجعل أربيلوا في مهب
الريح خصوصاً بل إن ليساندرو لوبيز كان يساند هذه الجبهة فدانت السيطرة
تماماً لليون بسبب التفوق الكاسح في هذه الجبهة.
لذلك كان من
الطبيعي أن يُشرك بيلجريني جاراي في بداية الشوط الثاني ويخرج مارسيلو على
أن ينتقل أربيلوا للجبهة اليسرى ويحل محله سيرخيو راموس في الجبهة اليمنى
لإيقاف هؤلاء "المجانين" الذي يعيثون في هذه الجبهة فساداً.
هدف
ليون الذي أحرزه لم يكن فقط بسبب تمريرة متعجلة من تشابي ألونسو لجرانيرو
الذي كان محاطاً بلاعبين من ليون، فالترتيب الذي أطلقت عليه في تقرير
الأمس "النظام الدفاعي" وليس "الدفاع المنظم" كان له أبلغ الأثر في هذا
الهدف..
ليون أدرك جيداً أن قوة الريال في المباريات الأخيرة بسبب
لعبه بثلاث لاعبين إرتكاز وليس فقط بسبب تألق لرونالدو أو كاكا.. العمق
الذي كان عليه وسط الريال في المباريات الأخيرة كان لهذا السبب وتلاشى
تماماً بالأمس بسبب عدم تراجع كلود بويل وفريقه لمناطقه لأن تراجعهم
لمناطقهم كان يعني ضياع الوسط وإجهاد مضاعف على المهاجمين والأجنحة في
محاولة الضغط على ثلاثي وسط الريال بدون طائل.
لكن الذي حدث هو أن
تشابي ألونسو، ديارا وجرانيرو وجدوا أنفسهم محاطون طوال الوقت بخمسة أو
ستة من لاعبي ليون وفي منطقة حساسة جداً كدائرة المنتصف وما حولها ولذلك
كان من الطبيعي أن تقطع العديد من الكرات وأولها كرة الهدف.. خُطفت الكرة
من جرانيرو الذي لم يكن قد تمكن بعد من السيطرة عليها فانطلق ماكون بها
بدون أي عائق لأن ألونسو كان من مرر الكرة وهو في الجبهة اليسرى ومحمد
ديارا كان يقف هو الآخر في الجبهة اليسرى في إنتظار تمريرة ألونسو وبالطبع
كان لكاسياس مسؤولية هو الآخر في الأمر بعد أن تقدم بشكل مبالغ فيه ليفاجئ
بالكرة الساقطة الصعبة جداً.
تواجد سيرخيو راموس لم يغلق الجبهة
اليسرى لليون لأن جرانيرو تم تكليفه بواجبات هجومية أكبر وإن ظل تائهاً لا
يعلم هل يهاجم كجناح أم يساند تشابي ألونسو أم ماذا.. جرانيرو رغم مستواه
السيء إلا أن سوء المستوى تضاعف لأنه لم تكن هناك أي مساندة له من كاكا أو
رونالدو الذي يبدو وأن هدفيه مع كاكا أعجباه فبقى دائماً قريباً من كاكا
فسهل من مأمورية تولالان وبيانيتش ومن معهم في إحكام الرقابة عليهما،
فمجرد تواجدهما في مكان واحد طوال الوقت كان كفيلاً بعدم تشتيت لاعبي ليون
وعدم إحتياجهم طوال الوقت للنظر خلف ظهرهم.
ينبغي الإشارة إلى أن
مستوى ليساندرو لوبيز كان إستثنائياً أمس.. الهداف الأرجنتيني قدم كل
شيء.. أزعج دفاعات الريال كثيراً جداً وظهر أكثر عندما انتقل راموس إلى
الجبهة اليمنى وبقى ألبيول وجاراي فريسة سهلة لمهاجم بورتو السابق.. لاعب
بحق يستحق أن يلعب في أي فريق في العالم.
بطبيعة الحال الفرصة
مواتية للريال للتدارك، لكن ينبغي أن يدرك اللوس بلانكوس أن مستواهم في
دوري الأبطال هذا لن يؤهلهم لعاشرة ولا عشرين.. دوري الأبطال يحتاج إلى
أكثر من مجرد آمال .. فليحمد الريال وعشاقه على هذه النتيجة التي اعترفت
الماركا والآس أنها كانت لتكون 3/0 أو أكثر...
تعاظمت بعد العشر دقائق الأولى التي سيطر فيها الريال على الكرة لكن ماذا
عن الفرص ؟ هل كانت هناك فرص للميرينجي تستحق كل هذا "الزهو" الذي ظهر به
اللاعبون من تمريرات مسترخية وتحركات متكاسلة ؟ .. لم تكن هناك فرص وأكمل
الريال شوطاً كاملاً بدون أي تسديدة بين الثلاث خشبات.
<script
type="text/javascript"
src="http://ad.doubleclick.net/adj/gna.ar/level2;tile=5;sz=160x600;ord=358513?area=2l&pos=2&"></script><a
href="http://ad.doubleclick.net/jump/gna.ar/level2;tile=4;sz=160x600;ord=603828525?area=2l&pos=2&tm=1266404771"></a>
بيلجريني
تعامل مع المباراة كما يتعامل مع أي مباراة في الليجا.. ظن أن الفريق
الآخر سيلعب على الجبهة اليسرى الأضعف والتي يوجد فيها مارسيلو فاهتم بها
وثبّت محمد ديارا التائه واعطى تعليمات لتشابي ألونسو بمساعدته.
لكن
ليون فاجأه بجبهة يسرى نارية لعبت على جبهة الريال اليمنى كأروع ما يكون
.. فكلود بويل لم يكتفي بعلي سيسوخو الذي قدم مباراة ممتازة ولم يكتفي
بالمهاري جداً سيزار ديلجادو الذي قدم شوط أول رائع وجعل أربيلوا في مهب
الريح خصوصاً بل إن ليساندرو لوبيز كان يساند هذه الجبهة فدانت السيطرة
تماماً لليون بسبب التفوق الكاسح في هذه الجبهة.
لذلك كان من
الطبيعي أن يُشرك بيلجريني جاراي في بداية الشوط الثاني ويخرج مارسيلو على
أن ينتقل أربيلوا للجبهة اليسرى ويحل محله سيرخيو راموس في الجبهة اليمنى
لإيقاف هؤلاء "المجانين" الذي يعيثون في هذه الجبهة فساداً.
هدف
ليون الذي أحرزه لم يكن فقط بسبب تمريرة متعجلة من تشابي ألونسو لجرانيرو
الذي كان محاطاً بلاعبين من ليون، فالترتيب الذي أطلقت عليه في تقرير
الأمس "النظام الدفاعي" وليس "الدفاع المنظم" كان له أبلغ الأثر في هذا
الهدف..
ليون أدرك جيداً أن قوة الريال في المباريات الأخيرة بسبب
لعبه بثلاث لاعبين إرتكاز وليس فقط بسبب تألق لرونالدو أو كاكا.. العمق
الذي كان عليه وسط الريال في المباريات الأخيرة كان لهذا السبب وتلاشى
تماماً بالأمس بسبب عدم تراجع كلود بويل وفريقه لمناطقه لأن تراجعهم
لمناطقهم كان يعني ضياع الوسط وإجهاد مضاعف على المهاجمين والأجنحة في
محاولة الضغط على ثلاثي وسط الريال بدون طائل.
لكن الذي حدث هو أن
تشابي ألونسو، ديارا وجرانيرو وجدوا أنفسهم محاطون طوال الوقت بخمسة أو
ستة من لاعبي ليون وفي منطقة حساسة جداً كدائرة المنتصف وما حولها ولذلك
كان من الطبيعي أن تقطع العديد من الكرات وأولها كرة الهدف.. خُطفت الكرة
من جرانيرو الذي لم يكن قد تمكن بعد من السيطرة عليها فانطلق ماكون بها
بدون أي عائق لأن ألونسو كان من مرر الكرة وهو في الجبهة اليسرى ومحمد
ديارا كان يقف هو الآخر في الجبهة اليسرى في إنتظار تمريرة ألونسو وبالطبع
كان لكاسياس مسؤولية هو الآخر في الأمر بعد أن تقدم بشكل مبالغ فيه ليفاجئ
بالكرة الساقطة الصعبة جداً.
تواجد سيرخيو راموس لم يغلق الجبهة
اليسرى لليون لأن جرانيرو تم تكليفه بواجبات هجومية أكبر وإن ظل تائهاً لا
يعلم هل يهاجم كجناح أم يساند تشابي ألونسو أم ماذا.. جرانيرو رغم مستواه
السيء إلا أن سوء المستوى تضاعف لأنه لم تكن هناك أي مساندة له من كاكا أو
رونالدو الذي يبدو وأن هدفيه مع كاكا أعجباه فبقى دائماً قريباً من كاكا
فسهل من مأمورية تولالان وبيانيتش ومن معهم في إحكام الرقابة عليهما،
فمجرد تواجدهما في مكان واحد طوال الوقت كان كفيلاً بعدم تشتيت لاعبي ليون
وعدم إحتياجهم طوال الوقت للنظر خلف ظهرهم.
ينبغي الإشارة إلى أن
مستوى ليساندرو لوبيز كان إستثنائياً أمس.. الهداف الأرجنتيني قدم كل
شيء.. أزعج دفاعات الريال كثيراً جداً وظهر أكثر عندما انتقل راموس إلى
الجبهة اليمنى وبقى ألبيول وجاراي فريسة سهلة لمهاجم بورتو السابق.. لاعب
بحق يستحق أن يلعب في أي فريق في العالم.
بطبيعة الحال الفرصة
مواتية للريال للتدارك، لكن ينبغي أن يدرك اللوس بلانكوس أن مستواهم في
دوري الأبطال هذا لن يؤهلهم لعاشرة ولا عشرين.. دوري الأبطال يحتاج إلى
أكثر من مجرد آمال .. فليحمد الريال وعشاقه على هذه النتيجة التي اعترفت
الماركا والآس أنها كانت لتكون 3/0 أو أكثر...