[size=18]
ظلامٌ دَامس
يَسكُنُ الزَّوايا
وَجهٌ عَابِس
يَخَافُ المرَايا
دَقَاتُ عَقارِبِ ساعَةٍ
تَتَقَدمُ بِـ وحشِيَّةٍ دُونَ رُجُوع
وَ ضوءٌ خَافِت
يُمَارِسُ إشتِعَاله الأَخِير
علَى بقَـايا تِلكَ الشُّموع
وَ حُرقةُ قَطراتٌ مالِحَة
تتَأهب للسُقوطِ
ليُقَال عنهَا مُجرَّد : دُمُوع
و أَلفِ .. آهٍ .. و آه
تَخرُجُ مِن أَعمَاقِ الصَّدرِ صاخبةٌ
لـتَقتُل هُدوء الصَّمتِ المُهيمِنُ عَلى المَكانِ
لـتُعَانِقها شَهقاتٌ خائِفة
مُبَللةٌ بِـوَابلٍ مِن عَذاب مرَار
إقتِرَابٌ مِن أَصوَاتِ الجِرَاح
فَـهَل لازَالَت تَسكُن هُنَا أَروَاح ؟؟؟؟
وَ بَعد الإِقتِرَاب
هُنَاكَ فِي آخِر زَاوية مِن الغُرفَةِ المُظلِمة
يَرتَمِي جَسدُ أُنثَى فِي عقدِهَا الثَّانِي
مُطَأطِئة رَأسُها
مُدفِنَة العيُون
سَابِلةٌ شَعرُها فِي جُنون
حَاضنةً رَجفَة رُكبَتيَها بِرَعشَةِ ذِرَاعَيها
وَ كَأنها تُمارِسُ ......
!
!
!
!
طُقُوسِ الإحتِضار الأَخِير
عَلى ألحَانِ زفرَاتِ نَـاي ضِلعِها الحَزِين
بَعدَ أَن أَيقَنت أنَّ الفَرح عَلى قلبِها أَصبَح مُحَال
و أَنين الحُزنِ بِجبروتٍ أَخذَ فِي صَدرِها يَختَال
فلا الإبتِسَام .. و لا الأَحلَام
و لا الآمَـالِ .. و لا الخَيَال
استَطَاعت أَن تَرسُم لهَا الحيَاة .. و تُحَقِقَ المَنال
فَـهاهُو قَلبُها الضَّعِيف
يُقَلَّبُ بَين أَيدِي الأَقدَار
و يُزهَقُ بِقبضَة لَعنَةِ الظُروفِ
دُونَ شُعورٍ بِذنبٍ أَو خَوف
فـهَل حُرِّم الحُب بِـتشرِيعٍ مِن الظُلمِ و الجَبَرُوت
أَم أَنَّه اقتِصَاص مِن فَرحَة القَلبِ
حتَّى يُخنَق فـ يُقتَلُ مِن دُونِ صَوت
فَـ لا مَراسِمَ تشيِيعٍ .. ولا حُضنِ تَابُوت
أَم حُكِم علَيها .. بِـ مرَارة الحِرمَان
خَلف قُضَبانِ .. الصَّمتِ و الكِتمَان
لِـ يُصبِحَ الدَّمعُ .. هُوَ الجلاد
و المُجتَمَع لَها سَجَّان
لِـيَبقَى قَلبُها فِي حُرقَةٍ و ذُهُول
و أَزهَارِ العُمرِ يعتَصِرُها الذُّبُول
وَ سَنوَاتِ الإِحتِضارِ
عَلى الرُوحِ تَطُول
يَومٌ جَديدٌ يَصَحبُهُ الصَّباح
تَسللت خُيوطُ الصَّباح مِن بَينِ زوَايا ستَائِر غُرفتِها
لِـتشُق طرِيقُها مُتسللةً لِتُدَاعِب رمشها
فَـتعكِسُ لَمعة وَمِيض كـالمَاس
انتثَر علَى وَجنَتيها
عَلَّهُ يُسكِنُ الرَّعشة فِي شفَتيهَا
عِندَها رَفَعت رَأسها بِحُزن و انكِسار
وَ ابتَسَمَت ابتِسَامة سُخرية مِن الأَقدَار
فلازَالت تُشرِقُ عليهَا بشَمسِ النَّهار
أمَا كَفتهَا سَنوَاتِ الاحتِضار
لَم تَنتَهِ الرِّوايَة
فَـلَم يَزَل للعَذَابِ بَقية
مازَالتِ النَّبضَات بَينَ الأَضلاعِ حيَّة
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
يَسكُنُ الزَّوايا
وَجهٌ عَابِس
يَخَافُ المرَايا
دَقَاتُ عَقارِبِ ساعَةٍ
تَتَقَدمُ بِـ وحشِيَّةٍ دُونَ رُجُوع
وَ ضوءٌ خَافِت
يُمَارِسُ إشتِعَاله الأَخِير
علَى بقَـايا تِلكَ الشُّموع
وَ حُرقةُ قَطراتٌ مالِحَة
تتَأهب للسُقوطِ
ليُقَال عنهَا مُجرَّد : دُمُوع
و أَلفِ .. آهٍ .. و آه
تَخرُجُ مِن أَعمَاقِ الصَّدرِ صاخبةٌ
لـتَقتُل هُدوء الصَّمتِ المُهيمِنُ عَلى المَكانِ
لـتُعَانِقها شَهقاتٌ خائِفة
مُبَللةٌ بِـوَابلٍ مِن عَذاب مرَار
إقتِرَابٌ مِن أَصوَاتِ الجِرَاح
فَـهَل لازَالَت تَسكُن هُنَا أَروَاح ؟؟؟؟
وَ بَعد الإِقتِرَاب
هُنَاكَ فِي آخِر زَاوية مِن الغُرفَةِ المُظلِمة
يَرتَمِي جَسدُ أُنثَى فِي عقدِهَا الثَّانِي
مُطَأطِئة رَأسُها
مُدفِنَة العيُون
سَابِلةٌ شَعرُها فِي جُنون
حَاضنةً رَجفَة رُكبَتيَها بِرَعشَةِ ذِرَاعَيها
وَ كَأنها تُمارِسُ ......
!
!
!
!
طُقُوسِ الإحتِضار الأَخِير
عَلى ألحَانِ زفرَاتِ نَـاي ضِلعِها الحَزِين
بَعدَ أَن أَيقَنت أنَّ الفَرح عَلى قلبِها أَصبَح مُحَال
و أَنين الحُزنِ بِجبروتٍ أَخذَ فِي صَدرِها يَختَال
فلا الإبتِسَام .. و لا الأَحلَام
و لا الآمَـالِ .. و لا الخَيَال
استَطَاعت أَن تَرسُم لهَا الحيَاة .. و تُحَقِقَ المَنال
فَـهاهُو قَلبُها الضَّعِيف
يُقَلَّبُ بَين أَيدِي الأَقدَار
و يُزهَقُ بِقبضَة لَعنَةِ الظُروفِ
دُونَ شُعورٍ بِذنبٍ أَو خَوف
فـهَل حُرِّم الحُب بِـتشرِيعٍ مِن الظُلمِ و الجَبَرُوت
أَم أَنَّه اقتِصَاص مِن فَرحَة القَلبِ
حتَّى يُخنَق فـ يُقتَلُ مِن دُونِ صَوت
فَـ لا مَراسِمَ تشيِيعٍ .. ولا حُضنِ تَابُوت
أَم حُكِم علَيها .. بِـ مرَارة الحِرمَان
خَلف قُضَبانِ .. الصَّمتِ و الكِتمَان
لِـ يُصبِحَ الدَّمعُ .. هُوَ الجلاد
و المُجتَمَع لَها سَجَّان
لِـيَبقَى قَلبُها فِي حُرقَةٍ و ذُهُول
و أَزهَارِ العُمرِ يعتَصِرُها الذُّبُول
وَ سَنوَاتِ الإِحتِضارِ
عَلى الرُوحِ تَطُول
يَومٌ جَديدٌ يَصَحبُهُ الصَّباح
تَسللت خُيوطُ الصَّباح مِن بَينِ زوَايا ستَائِر غُرفتِها
لِـتشُق طرِيقُها مُتسللةً لِتُدَاعِب رمشها
فَـتعكِسُ لَمعة وَمِيض كـالمَاس
انتثَر علَى وَجنَتيها
عَلَّهُ يُسكِنُ الرَّعشة فِي شفَتيهَا
عِندَها رَفَعت رَأسها بِحُزن و انكِسار
وَ ابتَسَمَت ابتِسَامة سُخرية مِن الأَقدَار
فلازَالت تُشرِقُ عليهَا بشَمسِ النَّهار
أمَا كَفتهَا سَنوَاتِ الاحتِضار
لَم تَنتَهِ الرِّوايَة
فَـلَم يَزَل للعَذَابِ بَقية
مازَالتِ النَّبضَات بَينَ الأَضلاعِ حيَّة
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول