8 آذار , 2010
دمشق-سانا
فتحت الحكومة المجال امام القطاع الخاص
للاستثمار في المشاريع الانتاجية والخدمية في القطاعات كافة للوصول الى
شراكة استراتيجية فعلية بين القطاعين العام والخاص بما يحقق التنمية
الاقتصادية والاجتماعية ما جعل بيئة الاستثمار في سورية بيئة جاذبة
للمستثمرين العرب والاجانب على نحو لافت.
واشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية
محمد عبد الفتاح المصري في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية الى أن البيئة
الاستثمارية السورية مليئة بالفرص الاستثمارية المهمة والكبرى والى مشروع
بورتو طرطوس الذي سينفذه مستثمرون مصريون بكلفة 2ر1 مليار دولار تقريباً
مبيناً أن المستثمرين المصريين يتطلعون لمجالات استثمارية مهمة في سورية
لاسيما في الزراعة والطاقة والنقل البحري والصناعات التحويلية وصولا إلى
دعم حقيقي للصناعة والتجارة البينية التحتية.
وقال المستثمر السعودي عبد الله الأيوبي إن
سورية حققت قفزات نوعية في جذب الاستثمار ودعمه وتحسين سرعة التوظيف في
المناخ الاستثماري لافتا الى أنها أصبحت تعد إحدى الدول التي توفر فرص
استثمارية مهمة ومضمونة للمستثمرين وخاصة بعد انعكاسات الازمة المالية
الاقتصادية العالمية.
وأوضح
رئيس غرفة الصناعة والتجارة في الكويت علي محمد الغانم أن الكثير من
المستثمرين العرب تشكلت لديهم قناعة بضرورة الاستثمار في المنطقة العربية
بعدما أثبتت التجارب في السنوات الماضية إن مردود الاستثمارات فيها رغم بعض
المعوقات هو أفضل من مردودها في الخارج إضافة لمردودها الاجتماعي لجهة
تأمين فرص العمل والحد من البطالة.
ورأى رئيس الغرفة الاسلامية للصناعة والتجارة ورئيس مجلس الغرف
السعودية الشيخ صالح كامل أن قطاعات الاستثمار في سورية متعددة وكلها مهمة
ولكن تحكمها الحاجة والجدوى الاقتصادية وان الاستثمار في القطاع العقاري
مربح وجيد ولكن هناك مجالات أخرى للاستثمار ومربحة في الوقت نفسه مثل
القطاع الزراعي وقطاع الطاقة ويمكن للحكومة الاستثمار فيها بالمشاركة مع
القطاع الخاص مشيرا الى ان الاستثمار في سورية والدول العربية هو فرض وواجب
وأن سورية تمتاز بالاستقرار السياسي وبالثروات الطبيعية والقدرات البشرية
التي تشجع المستثمرين للدخول إليها.
واعتبر ممثل برامج المتحدة الانمائي اسماعيل ولد الشيخ احمد إلى
أن هناك ثورة في القوانين والتشريعات في سورية و التي تشجع المستثمر
للاستثمار فيها وان البرنامج يعمل مع هيئة الاستثمار من اجل خلق مناخ مشجع
للاستثمار في البلاد.
فيما
أشار رئيس مجلس رجال الاعمال السوري العماني وعضو غرفة التجارة والصناعة
العمانية أيمن عبدالله الحسين إلى الانفتاح الكبير سواء في مجال السياحة
أوالصناعة أو البناء الذي تشهده سورية وان هناك بيئة جيدة للاستثمار داعيا
المستثمرين العمانيين الى الاستفادة منها على نحو أفضل.
عمران عيسى-سامية يوسف
دمشق-سانا
فتحت الحكومة المجال امام القطاع الخاص
للاستثمار في المشاريع الانتاجية والخدمية في القطاعات كافة للوصول الى
شراكة استراتيجية فعلية بين القطاعين العام والخاص بما يحقق التنمية
الاقتصادية والاجتماعية ما جعل بيئة الاستثمار في سورية بيئة جاذبة
للمستثمرين العرب والاجانب على نحو لافت.
واشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية
محمد عبد الفتاح المصري في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية الى أن البيئة
الاستثمارية السورية مليئة بالفرص الاستثمارية المهمة والكبرى والى مشروع
بورتو طرطوس الذي سينفذه مستثمرون مصريون بكلفة 2ر1 مليار دولار تقريباً
مبيناً أن المستثمرين المصريين يتطلعون لمجالات استثمارية مهمة في سورية
لاسيما في الزراعة والطاقة والنقل البحري والصناعات التحويلية وصولا إلى
دعم حقيقي للصناعة والتجارة البينية التحتية.
وقال المستثمر السعودي عبد الله الأيوبي إن
سورية حققت قفزات نوعية في جذب الاستثمار ودعمه وتحسين سرعة التوظيف في
المناخ الاستثماري لافتا الى أنها أصبحت تعد إحدى الدول التي توفر فرص
استثمارية مهمة ومضمونة للمستثمرين وخاصة بعد انعكاسات الازمة المالية
الاقتصادية العالمية.
وأوضح
رئيس غرفة الصناعة والتجارة في الكويت علي محمد الغانم أن الكثير من
المستثمرين العرب تشكلت لديهم قناعة بضرورة الاستثمار في المنطقة العربية
بعدما أثبتت التجارب في السنوات الماضية إن مردود الاستثمارات فيها رغم بعض
المعوقات هو أفضل من مردودها في الخارج إضافة لمردودها الاجتماعي لجهة
تأمين فرص العمل والحد من البطالة.
ورأى رئيس الغرفة الاسلامية للصناعة والتجارة ورئيس مجلس الغرف
السعودية الشيخ صالح كامل أن قطاعات الاستثمار في سورية متعددة وكلها مهمة
ولكن تحكمها الحاجة والجدوى الاقتصادية وان الاستثمار في القطاع العقاري
مربح وجيد ولكن هناك مجالات أخرى للاستثمار ومربحة في الوقت نفسه مثل
القطاع الزراعي وقطاع الطاقة ويمكن للحكومة الاستثمار فيها بالمشاركة مع
القطاع الخاص مشيرا الى ان الاستثمار في سورية والدول العربية هو فرض وواجب
وأن سورية تمتاز بالاستقرار السياسي وبالثروات الطبيعية والقدرات البشرية
التي تشجع المستثمرين للدخول إليها.
واعتبر ممثل برامج المتحدة الانمائي اسماعيل ولد الشيخ احمد إلى
أن هناك ثورة في القوانين والتشريعات في سورية و التي تشجع المستثمر
للاستثمار فيها وان البرنامج يعمل مع هيئة الاستثمار من اجل خلق مناخ مشجع
للاستثمار في البلاد.
فيما
أشار رئيس مجلس رجال الاعمال السوري العماني وعضو غرفة التجارة والصناعة
العمانية أيمن عبدالله الحسين إلى الانفتاح الكبير سواء في مجال السياحة
أوالصناعة أو البناء الذي تشهده سورية وان هناك بيئة جيدة للاستثمار داعيا
المستثمرين العمانيين الى الاستفادة منها على نحو أفضل.
عمران عيسى-سامية يوسف