دعوات حكومية لـ"الهدوء والتعقل" قبيل مباراة مصر والجزائر
من المباراة السابقة بين مصر والجزائر
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يستعد منتخبا مصر والجزائر إلى لقاء ضمن
منافسات الدور قبل النهائي بكأس الأمم الأفريقية، الخميس المقبل، وهي
مواجهة يعتقد مراقبون أنها ربما تزيد التوتر القائم بين البلدين أصلا على
خلفية مباراة جرت في نوفمبر/تشرين الماضي.والتوتر الذي أعقب
مباراة أدت إلى خروج مصر من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وصعود الجزائر،
أدى إلى سحب السفراء بين البلدين، بعد أن اتهم كل منهما مشجعي الفريقين
بالتعدي على بعضهما، رافقتها حملة إعلامية قاسية في كلا البلدين.
لكن
اللقاء المقبل، فرض على السلطات في مصر والجزائر، اتخاذ احتياطات لعدم
تكرار الأزمة، إذ طالب أنس الفقي، وزير الإعلام المصري، وسائل الإعلام في
بلاده بضرورة التعامل مع المباراة المقبلة بمنهج متوازن، وتناول هادئ
وموضوعي.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الفقي قوله:
"(يجب) أن لا ندع العواطف تأخذنا بعيدا عن الموضوعية والاحترافية، وأن
ننطلق في تناولنا من منطلق قومي وليس من منطلق إقليمي، واعتبارها مباراة
رياضية وليست حدثا سياسيا."
وناشد
الفقي، بعد لقائه رؤساء القنوات التلفزيونية، الصحف المصرية والقنوات
الخاصة والإعلام الرياضي على وجه الخصوص بالتعامل مع هذا الحدث الرياضي
الكبير بمنهج موضوعي متوازن، "بعيدا عن أي تعصب أو تحيز لجانب دون الآخر."
ويبدو
التغير في اللهجة واضحا على تصريحات الوزير المصري منذ المبارة الأخيرة،
إذ أكد أن وسائل الإعلام يجب أن تنطلق من "شعار أن المباراة عربية والفائز
عربي، وأن العرب استحوذوا على نصف المربع الذهبي، وهذا إنجاز في ذاته."
وأكد
المسؤول المصري "ضرورة النظر لهذه المباراة باعتبارها مباراة عربية -
عربية والفائز فيها عربي وأن وصول فريق عربي للنهائي، أيا كان علمه، هو
رصيد وإنجاز يتحقق للرياضة العربية."
وفي وقت سابق، أجرا
وزيرا خارجية البلدين أحمد أبو الغيط ومراد مدلسي، اتصالا هاتفيا أكدا فيه
"على أهمية التعامل الحكيم مع مباراة كرة القدم التي ستقام بين منتخبي
البلدين."
ولا يتوقع مراقبون أن تقود المباراة المقبلة
إلى أزمة جديدة بين البلدين، لكن مصر ستسعى جاهدة إلى "الثأر من الجزائر،"
التي أخرجتها من تصفيات كأس العالم، عبر إقصائها من نصف نهائي كأس أمم
أفريقيا.
والأزمة السابقة، وقعت بعد أن توترت العلاقات بين
البلدين بشدة، إثر اتهامات من الجانبين بعدم تقديم الحماية لمواطني
البلدين، من ما وصفوه بـ"اعتداءات" مشجعي الكرة، وبادرت مصر إلى سحب
سفيرها من الجزائر للتشاور.
وزعمت وسائل إعلام مصرية أن
مشجعين جزائريين "اعتدوا" على عدد من المصريين في أعقاب فوز
الجزائر بمباراة فاصلة جرت بين الفريقين بالسودان، في حين قالت وسائل
إعلام جزائرية إن مشجعي الجزائر تعرضوا لهجوم في القاهرة في مباراة جرت
يوم 14 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي.
من المباراة السابقة بين مصر والجزائر
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يستعد منتخبا مصر والجزائر إلى لقاء ضمن
منافسات الدور قبل النهائي بكأس الأمم الأفريقية، الخميس المقبل، وهي
مواجهة يعتقد مراقبون أنها ربما تزيد التوتر القائم بين البلدين أصلا على
خلفية مباراة جرت في نوفمبر/تشرين الماضي.والتوتر الذي أعقب
مباراة أدت إلى خروج مصر من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وصعود الجزائر،
أدى إلى سحب السفراء بين البلدين، بعد أن اتهم كل منهما مشجعي الفريقين
بالتعدي على بعضهما، رافقتها حملة إعلامية قاسية في كلا البلدين.
لكن
اللقاء المقبل، فرض على السلطات في مصر والجزائر، اتخاذ احتياطات لعدم
تكرار الأزمة، إذ طالب أنس الفقي، وزير الإعلام المصري، وسائل الإعلام في
بلاده بضرورة التعامل مع المباراة المقبلة بمنهج متوازن، وتناول هادئ
وموضوعي.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن الفقي قوله:
"(يجب) أن لا ندع العواطف تأخذنا بعيدا عن الموضوعية والاحترافية، وأن
ننطلق في تناولنا من منطلق قومي وليس من منطلق إقليمي، واعتبارها مباراة
رياضية وليست حدثا سياسيا."
وناشد
الفقي، بعد لقائه رؤساء القنوات التلفزيونية، الصحف المصرية والقنوات
الخاصة والإعلام الرياضي على وجه الخصوص بالتعامل مع هذا الحدث الرياضي
الكبير بمنهج موضوعي متوازن، "بعيدا عن أي تعصب أو تحيز لجانب دون الآخر."
ويبدو
التغير في اللهجة واضحا على تصريحات الوزير المصري منذ المبارة الأخيرة،
إذ أكد أن وسائل الإعلام يجب أن تنطلق من "شعار أن المباراة عربية والفائز
عربي، وأن العرب استحوذوا على نصف المربع الذهبي، وهذا إنجاز في ذاته."
وأكد
المسؤول المصري "ضرورة النظر لهذه المباراة باعتبارها مباراة عربية -
عربية والفائز فيها عربي وأن وصول فريق عربي للنهائي، أيا كان علمه، هو
رصيد وإنجاز يتحقق للرياضة العربية."
وفي وقت سابق، أجرا
وزيرا خارجية البلدين أحمد أبو الغيط ومراد مدلسي، اتصالا هاتفيا أكدا فيه
"على أهمية التعامل الحكيم مع مباراة كرة القدم التي ستقام بين منتخبي
البلدين."
ولا يتوقع مراقبون أن تقود المباراة المقبلة
إلى أزمة جديدة بين البلدين، لكن مصر ستسعى جاهدة إلى "الثأر من الجزائر،"
التي أخرجتها من تصفيات كأس العالم، عبر إقصائها من نصف نهائي كأس أمم
أفريقيا.
والأزمة السابقة، وقعت بعد أن توترت العلاقات بين
البلدين بشدة، إثر اتهامات من الجانبين بعدم تقديم الحماية لمواطني
البلدين، من ما وصفوه بـ"اعتداءات" مشجعي الكرة، وبادرت مصر إلى سحب
سفيرها من الجزائر للتشاور.
وزعمت وسائل إعلام مصرية أن
مشجعين جزائريين "اعتدوا" على عدد من المصريين في أعقاب فوز
الجزائر بمباراة فاصلة جرت بين الفريقين بالسودان، في حين قالت وسائل
إعلام جزائرية إن مشجعي الجزائر تعرضوا لهجوم في القاهرة في مباراة جرت
يوم 14 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي.