هذا هو أفضل عنوان يمكن ان يقال مما حدث يوم الثلاثاء بالعاصمة السودانية الخرطوم قبل المباراة المصيرية بين الجزائر ومصر لتحديد المتأهل لنهائيات كاس العالم بجنوب افريقيا .
كما هو معروف فان نصيب الجماهير الجزائرية والمصرية محدد سلفا بتسعة آلاف لكل منتخب يتم توزيعها في سفارتي البلدين في الخرطوم وبقية التذاكر ستوزع للجمهور السوداني الذي ذهب مبكرا لمراكز التوزيع التي اعلن الاتحاد السوداني عنها لكنها فوجئت بنفاذها مبكرا بصورة مريبة ليجدها الجميع تباع في السوق السوداء بمبالغ كبيرة جدا لم يسبق لها مثيل لدرجة وصول التذكرة الواحدة مساء الثلاثاء الى 400 دولار !.
حتى أن أقل قيمة للتذكرة في المساطب الشعبية من المفتروض أن تكون بمبلغ 20 جنيه سوداني لكنها وصلت الى 100 جنيه سوداني وتذكرة الطابق الثاني والمقصورة وصلت الى 200 جنيه أى مايقارب 100 دولار وهو ماأثار غضب الجماهير على غلاء التذاكر بهذه الصورة الغير معقولة خصوصا وأن السوق السوداء لم يكن لها وجود من قبل في أى مباراة سابقة بالسودان.
وحتى الان لايعرف ماذا سيحدث في الساعات القليلة القادمة قبل المباراة الحاسمة بين الطرفين خصوصا وأن الكل يريد متابعة هذا اللقاء الحاسم من داخل ملعب المريخ .