فوجئت البارحة بزوجتي وهي تقول باقي 15يوماً للرابع عشر من تشرين الثاني(نوفمبر) فسألتها وما باله 14\11 .
فابتسمت وهي تقول شو نسيت ؟بدأت أفكر عيد زواجنا في تموز أطفالي من مواليد الشهر الأول من العام أنا من مواليد أيار هي من مواليد أيلول راتبي من الصحيفة في الخامس من كل شهر فقط فاتورة الموبايل آخر مهلة لها 14من كل شهر وهي مناسبة لاتستدعي التذكير بها قبل خمسة عشريوماً زوجتي تابعت انشغالها بتدريس الصغار وأنا مازلت أتفكر ماهي المناسبة الموافقة ل14\11 .
وعندما أعياني التفكير سألتها: عن جد شو المناسبة الخاصة ب14 بطيخ فضحكت وقالت : مباراة مصر والجزائر .
فاجأني الأمر تماماً من أين لها هذا الاهتمام الزائد بهذه المباراة التي أراها بين شقيقين عربيين ستفرز لنا نتيجتها منتخباً سنفخر به في جنوب أفريقيا وإن كنت أفضل وهذا رأي شخصي وصول مصر من باب أن التشكيلة المصرية تستحق أن تختتم مشوارها في كأس العالم .
ولكن تبين أن للمدام رأي آخر فالشحن الاعلامي للقنوات المصرية جعلها تتمنى فوز الجزائر وانتقالها وبدأت تستشهد بما سمعت وشاهدت من كبار الاعلاميين تحدثت واستفاضت عن مبادرة الوردة المصرية وعن طريقة رفض مبادرة الوردة وعن الحرب التي ستقع ويبشر بها المصريون تحدثت عن تخوين وردة الجزائرية فقط لأنها تمنت فوز بلدها الأم الجزائر تحدثت عن إعلاميين يتحدثون عن أن مصر فوق الجميع وهي الرائدة فقط علمياً وفنياً ورياضياً وثقافياً وأي خلل في هذه المعادلة يعتبر مؤامرة على مصر يجب معالجتها .
فقلت لها طولي بالك هل سمعتي الجزائريين في هذا الشأن قالت لا فأنا لا أشاهد القنوات الجزائرية .
قلت حسناً بعضهم وببساطة شديده يتهمون كل عربي يتعاطف مع مصر بالعنصرية وكره الجزائريين وكل من يتوقع تأهل مصر عنصري .
المشكلة الكبرى أن الطرفين وفي طريقهم لكأس العالم أخذوا يضغطون على الشعب العربي لينفر من كليهما .
لا المصريون ولا الجزائريون مقتنعون بأننا كعرب نحبهم بنفس المقدار والتعاطف مع طرف لايعني كره الطرف الآخر .
لا يريدون أن يقتنعوا بأن العرب سيتعاطفون بشكل كامل مع المنتخب المتأهل أياً يكن وهذا ليس حقداً على من سيخونه الحظ .
يا أحبتنا في بلاد النيل، يا أحبتنا في بلد المليون شهيد، نحبكم سوياً وبنفس القدر وإن تعاطفنا مع أحدكما في هذه المباراة لا ولن يلغي محبتنا للآخر ونحن بانتظار ال 14\11 لنصفق للصاعد ونطبطب بمحبة على كتف الخاسر .
فابتسمت وهي تقول شو نسيت ؟بدأت أفكر عيد زواجنا في تموز أطفالي من مواليد الشهر الأول من العام أنا من مواليد أيار هي من مواليد أيلول راتبي من الصحيفة في الخامس من كل شهر فقط فاتورة الموبايل آخر مهلة لها 14من كل شهر وهي مناسبة لاتستدعي التذكير بها قبل خمسة عشريوماً زوجتي تابعت انشغالها بتدريس الصغار وأنا مازلت أتفكر ماهي المناسبة الموافقة ل14\11 .
وعندما أعياني التفكير سألتها: عن جد شو المناسبة الخاصة ب14 بطيخ فضحكت وقالت : مباراة مصر والجزائر .
فاجأني الأمر تماماً من أين لها هذا الاهتمام الزائد بهذه المباراة التي أراها بين شقيقين عربيين ستفرز لنا نتيجتها منتخباً سنفخر به في جنوب أفريقيا وإن كنت أفضل وهذا رأي شخصي وصول مصر من باب أن التشكيلة المصرية تستحق أن تختتم مشوارها في كأس العالم .
ولكن تبين أن للمدام رأي آخر فالشحن الاعلامي للقنوات المصرية جعلها تتمنى فوز الجزائر وانتقالها وبدأت تستشهد بما سمعت وشاهدت من كبار الاعلاميين تحدثت واستفاضت عن مبادرة الوردة المصرية وعن طريقة رفض مبادرة الوردة وعن الحرب التي ستقع ويبشر بها المصريون تحدثت عن تخوين وردة الجزائرية فقط لأنها تمنت فوز بلدها الأم الجزائر تحدثت عن إعلاميين يتحدثون عن أن مصر فوق الجميع وهي الرائدة فقط علمياً وفنياً ورياضياً وثقافياً وأي خلل في هذه المعادلة يعتبر مؤامرة على مصر يجب معالجتها .
فقلت لها طولي بالك هل سمعتي الجزائريين في هذا الشأن قالت لا فأنا لا أشاهد القنوات الجزائرية .
قلت حسناً بعضهم وببساطة شديده يتهمون كل عربي يتعاطف مع مصر بالعنصرية وكره الجزائريين وكل من يتوقع تأهل مصر عنصري .
المشكلة الكبرى أن الطرفين وفي طريقهم لكأس العالم أخذوا يضغطون على الشعب العربي لينفر من كليهما .
لا المصريون ولا الجزائريون مقتنعون بأننا كعرب نحبهم بنفس المقدار والتعاطف مع طرف لايعني كره الطرف الآخر .
لا يريدون أن يقتنعوا بأن العرب سيتعاطفون بشكل كامل مع المنتخب المتأهل أياً يكن وهذا ليس حقداً على من سيخونه الحظ .
يا أحبتنا في بلاد النيل، يا أحبتنا في بلد المليون شهيد، نحبكم سوياً وبنفس القدر وإن تعاطفنا مع أحدكما في هذه المباراة لا ولن يلغي محبتنا للآخر ونحن بانتظار ال 14\11 لنصفق للصاعد ونطبطب بمحبة على كتف الخاسر .