[b]الخوف الخليجي من ثبات الشعب السوري في وجه الحرب الارهابية الدولية
نجاح الشعب السوري في كسر المؤامرة وافشالها، يشكل بداية حصار القيادات الخليجية وسقوط انظمتها بعد ان استهلكت تماما.
يبدو أن الخوف الذي يخيم على قصور حكام دول الخليج بات يشكل أحد أهم اسباب هذا الموقف الداعم بلا حدود للمخططات الامريكية الاسرائيلية ضد الشعب السوري ، سبب دفع قادة دول الخليج الى حصر جداول اعمالهم ولقاءاتهم في بند واحد، هو البحث عن المزيد من الوسائل لدعم خلايا ومجموعات الارهاب في سوريا، وهو ايضا السبب الذي اجبر هؤلاء الحكام على ارسال طواقم الى دول العالم لتجنيد الارهابيين، بمن فيهم التكفيريون، بعد ان افرغوا معتقلاتهم من السجناء الجنائيين وارسالهم الى محطات ومعسكرات التجمع والتدريب لتهريبهم الى الاراضي السورية.
ولكن، ما هو سر هذا الخوف الذي يحرم حكام النفط من النوم والراحة، ومواصلة هواياتهم بالذهاب الى المنتجعات في امريكا واوروبا وغيرهما.
دوائر سياسية خليجية ترى ان كسر ارادة الشعب السوري واسقاط قيادته واشاعة الفوضى واستمرار سفك الدماء وضرب مقدرات السوريين واضعاف جيشهم، هو جزء من العداء لايران وانتصارا لاسرائيل ودول الغرب، ومنعا لاندلاع ثورات في بلدانهم، خاصة وان هناك تقارير تؤكد بأن ما تشهده مناطق في السعودية وساحة البحرين سوف يتصاعد ضد قمع وقهر الحكام وتجويعهم لمواطنيهم وسرقة ثرواتهم ووضعها في خدمة الصهاينة والامريكيين، وبالتالي، مواصلة سفك دماء السوريين، حسب اعتقاد الحكام سيؤثر سلبا على ايران توطئة لعدوان واسع بقيادة امريكا وتمويل خليجي على طهران، وهذا من شأنه فتح الابواب على مصاريعها لمزيد من قهر الشعوب واذلالها واخماد ثوراتها التي بدأت بالاشتعال، وان كان هناك تعتيم واسع من جانب الاعلام المملوك للخلايجة على ما يتعرض له المواطنون في السعودية والبحرين، والاجراءات الامنية المشددة التي فرضت مؤخرا في كافة دول الخليج، ومع أن هناك قيادات غير راضية حكامها في الاحداث الجارية في سوريا، محذرة من انتقال التكفيريين الى اراضي الدول الخليجية الا ان الارتباط العضوي بين امريكا واسرائيل من جهة وبين حكام الخليج انسى هؤلاء ما قد يترتب على الاحداث السورية من نتائج سلبية على ساحات دول الخليج، وهذا التباين في صفوف القيادات الخليجية من المتوقع تعاظمه، وقد يدفع بعض الدول الى فتح قنوات اتصال مع القيادة السورية في ضوء ثبات هذه القيادة، وافتضاح ارتباطات ما يسمى بالمجلس الوطني السوري الذي يخضع لتعليمات قادة الامن الاسرائيليين.
وجزء من الخوف الخليجي، ما تناقلته تقارير غربية عن ان الادارة الامريكية متحفظة على رغبات اسرائيل ودول الخليج التي تدفع باتجاه شن حرب على ايران، ولاسباب كثيرة استراتيجية وحماية مصالح تفضل واشنطن مواصلة البحث عن حلول سياسية للمسألة الايرانية "البرنامج النووي"، وهذا يزيد من قلق دول الخليج، حيث بادرت الى تكثيف تحريضها على سوريا والانتهاء منه، استعداد للعدوان على ايران، وحتى لا تعقد مستقبلا اتفاقيات او تصاغ تفاهمات بين واشنطن وطهران، بلا شك ستكون على حساب دول الخليج، بعد ان ارتهنت امريكا نفطها بالكامل لسنوات طويلة قادمة.
ومع أن دول الخليج وبشكل خاص قطر والسعودية والامرات تكثف اتصالاتها مع اسرائيل، للاتفاق على خارطة طريق ضاعطة على امريكا، ودفعها للموافقة على توجيه ضربات لايران، الا ان واشنطن حذرت بطرق مختلفة من المغامرة والمقامرة، خاصة وأن ساحة امريكا مقبلة على انتخابات رئاسية لا يريد باراك اوباما اية احداث، قد تبعده عن البيت الابيض دون الفوز بفترة رئاسية ثانية.
وبعيدا عن دراسة الابعاد والمتغيرات والتحولات، فان السعودية وقطر والامارات تواصل تجنيد ارهابيين لدعم المسلحين في سوريا الذين يمارسون التقتيل وسفك الدماء ، وتدفع اثمان شحنات الاسلحة التي تزود بها اسرائيل الارهابيين عبر الاراضي اللبنانية والتركية وغيرها، ونقلت تقارير من بغداد ان السعودية تدفع بالتكفيريين الذين تدعمهم لتفتيت وحدة العراق وتقسيم اراضيه الى سوريا لشن عمليات تفجير ارهابية في مناطق سورية متعددة.
واما قطر، فهي تواصل رشى التيارات والانظمة في العديد من الدول، لتأييد المؤامرة على الشعب السوري، وتتزعم الدوحة بعد أن خطفت القيادة الخليجية من السعودية، محاربة الشعب السوري في المحافل الاقليمية والدولية، وتسخير الجامعة العربية لخدمة هذه المؤامرة تجاوبا وامتثالا لنصيحة برنارد ليفي الذي يتباهى بأنه مفجر ما يسمى بـ "الربيع العربي".
المراقبون، وباعتراف دوائر في دول خليجية، يرون أن نجاح الشعب السوري في كسر المؤامرة وافشالها، يشكل بداية حصار القيادات الخليجية وسقوط انظمتها بعد ان استهلكت تماما.
نجاح الشعب السوري في كسر المؤامرة وافشالها، يشكل بداية حصار القيادات الخليجية وسقوط انظمتها بعد ان استهلكت تماما.
يبدو أن الخوف الذي يخيم على قصور حكام دول الخليج بات يشكل أحد أهم اسباب هذا الموقف الداعم بلا حدود للمخططات الامريكية الاسرائيلية ضد الشعب السوري ، سبب دفع قادة دول الخليج الى حصر جداول اعمالهم ولقاءاتهم في بند واحد، هو البحث عن المزيد من الوسائل لدعم خلايا ومجموعات الارهاب في سوريا، وهو ايضا السبب الذي اجبر هؤلاء الحكام على ارسال طواقم الى دول العالم لتجنيد الارهابيين، بمن فيهم التكفيريون، بعد ان افرغوا معتقلاتهم من السجناء الجنائيين وارسالهم الى محطات ومعسكرات التجمع والتدريب لتهريبهم الى الاراضي السورية.
ولكن، ما هو سر هذا الخوف الذي يحرم حكام النفط من النوم والراحة، ومواصلة هواياتهم بالذهاب الى المنتجعات في امريكا واوروبا وغيرهما.
دوائر سياسية خليجية ترى ان كسر ارادة الشعب السوري واسقاط قيادته واشاعة الفوضى واستمرار سفك الدماء وضرب مقدرات السوريين واضعاف جيشهم، هو جزء من العداء لايران وانتصارا لاسرائيل ودول الغرب، ومنعا لاندلاع ثورات في بلدانهم، خاصة وان هناك تقارير تؤكد بأن ما تشهده مناطق في السعودية وساحة البحرين سوف يتصاعد ضد قمع وقهر الحكام وتجويعهم لمواطنيهم وسرقة ثرواتهم ووضعها في خدمة الصهاينة والامريكيين، وبالتالي، مواصلة سفك دماء السوريين، حسب اعتقاد الحكام سيؤثر سلبا على ايران توطئة لعدوان واسع بقيادة امريكا وتمويل خليجي على طهران، وهذا من شأنه فتح الابواب على مصاريعها لمزيد من قهر الشعوب واذلالها واخماد ثوراتها التي بدأت بالاشتعال، وان كان هناك تعتيم واسع من جانب الاعلام المملوك للخلايجة على ما يتعرض له المواطنون في السعودية والبحرين، والاجراءات الامنية المشددة التي فرضت مؤخرا في كافة دول الخليج، ومع أن هناك قيادات غير راضية حكامها في الاحداث الجارية في سوريا، محذرة من انتقال التكفيريين الى اراضي الدول الخليجية الا ان الارتباط العضوي بين امريكا واسرائيل من جهة وبين حكام الخليج انسى هؤلاء ما قد يترتب على الاحداث السورية من نتائج سلبية على ساحات دول الخليج، وهذا التباين في صفوف القيادات الخليجية من المتوقع تعاظمه، وقد يدفع بعض الدول الى فتح قنوات اتصال مع القيادة السورية في ضوء ثبات هذه القيادة، وافتضاح ارتباطات ما يسمى بالمجلس الوطني السوري الذي يخضع لتعليمات قادة الامن الاسرائيليين.
وجزء من الخوف الخليجي، ما تناقلته تقارير غربية عن ان الادارة الامريكية متحفظة على رغبات اسرائيل ودول الخليج التي تدفع باتجاه شن حرب على ايران، ولاسباب كثيرة استراتيجية وحماية مصالح تفضل واشنطن مواصلة البحث عن حلول سياسية للمسألة الايرانية "البرنامج النووي"، وهذا يزيد من قلق دول الخليج، حيث بادرت الى تكثيف تحريضها على سوريا والانتهاء منه، استعداد للعدوان على ايران، وحتى لا تعقد مستقبلا اتفاقيات او تصاغ تفاهمات بين واشنطن وطهران، بلا شك ستكون على حساب دول الخليج، بعد ان ارتهنت امريكا نفطها بالكامل لسنوات طويلة قادمة.
ومع أن دول الخليج وبشكل خاص قطر والسعودية والامرات تكثف اتصالاتها مع اسرائيل، للاتفاق على خارطة طريق ضاعطة على امريكا، ودفعها للموافقة على توجيه ضربات لايران، الا ان واشنطن حذرت بطرق مختلفة من المغامرة والمقامرة، خاصة وأن ساحة امريكا مقبلة على انتخابات رئاسية لا يريد باراك اوباما اية احداث، قد تبعده عن البيت الابيض دون الفوز بفترة رئاسية ثانية.
وبعيدا عن دراسة الابعاد والمتغيرات والتحولات، فان السعودية وقطر والامارات تواصل تجنيد ارهابيين لدعم المسلحين في سوريا الذين يمارسون التقتيل وسفك الدماء ، وتدفع اثمان شحنات الاسلحة التي تزود بها اسرائيل الارهابيين عبر الاراضي اللبنانية والتركية وغيرها، ونقلت تقارير من بغداد ان السعودية تدفع بالتكفيريين الذين تدعمهم لتفتيت وحدة العراق وتقسيم اراضيه الى سوريا لشن عمليات تفجير ارهابية في مناطق سورية متعددة.
واما قطر، فهي تواصل رشى التيارات والانظمة في العديد من الدول، لتأييد المؤامرة على الشعب السوري، وتتزعم الدوحة بعد أن خطفت القيادة الخليجية من السعودية، محاربة الشعب السوري في المحافل الاقليمية والدولية، وتسخير الجامعة العربية لخدمة هذه المؤامرة تجاوبا وامتثالا لنصيحة برنارد ليفي الذي يتباهى بأنه مفجر ما يسمى بـ "الربيع العربي".
المراقبون، وباعتراف دوائر في دول خليجية، يرون أن نجاح الشعب السوري في كسر المؤامرة وافشالها، يشكل بداية حصار القيادات الخليجية وسقوط انظمتها بعد ان استهلكت تماما.