تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
خلعت فنانة تشكيلية سورية ثيابها كلها في ساحة 'واشنطن سكوير بارك' ووقفت عارية تماما أمام وسائل الإعلام والسائحين وكتب على ظهرها وباللون الأحمر عبارات تطالب بإيقاف الحرب في العراق وفلسطين.
ووقفت الفنانة التشكيلية هالة فيصل (47 عاما)، وهي ابنة وزير اتصالات سابق في سوريا، عارية تماما غير مبتسمة وتضع يديها فوق رأسها، قبل أن تأتي شرطة نيويورك وتعتقلها لأنها ظهرت بهذا الشكل في مكان عام لتطلق سراحها بعد ساعة فقط .
وقالت هالة فيصل التي تنحدر من مدينة حمص السورية، لـ'العربية.نت 'آمل ألا يساء فهمي وبشكل خاص من قبل الناس المتدينيين، فالله ضد الحرب وأي شئ نقوم به للتعبير عن رأينا سيكون ضد الظلم، وما تفعله أمريكا لا يعبر عن الشعب وخاصة في نيويورك لأنهم ضد الحرب لذلك أيدني أهالي نيويورك ووقفوا معي'.
وعما دفعها للتعري كخطوة جرئية و غير متوقعة، قالت هالة إن ما يحصل 'فوق المعقول والدم الذي يهدر كل يوم والتاريخ يدمر وهذا لا يعود أبدا'. واضافت ' وأما لماذا التعري .. لأني فنانة وهذا استعارة ..كل شخص له طريقته وبقدر ما أعرف أن هذا ضد تقاليد مجتمعي بقدر ما أقف بقوة ضد الحرب'.
وشددت هالة فيصل على أن ظهورها عارية هو إشارة إلى أن ' الشخص العاري هو الشخص الحقيقي ولا يمكن أن يقوم بالحرب وهو ضعيف لا يحمل أسلحة ، والإنسان الآن صار متوحشا أكثر من الحيوانات لا مانع لديه من قتل انسان آخر في سبيل مصالحه '.
وبعد ظهور هالة عارية أمام الناس في مكان عام جاءت الشرطة واعتقلتها قرابة الساعة حيث أطلقت سراحها واعتذرت منها ' بشكل حضاري ' كما قالت لـ' العربية.نت '، واصفة معاملة الشرطة بـ'اللطيفة'. وأخبرت هالة صحيفة 'نيويورك تايمز' أن والدها كان وزير اتصالات سابق في سوريا.
وعن شعور الناس الذي تجمعوا حولها، قالت هالة 'كانوا داعمين لي بشكل كبير وهذا أعطاني شعورا قويا وعندما جاءت الشرطة احتجوا عليها وطالبوا بإطلاق سراحي'.
وأشارت هالة أيضا إلى أنها تزور سورية بشكل دائم؛ وتقيم معارض فيها، إلا أنها في الآونة الأخيرة لم تقم أي معرض هناك 'احتجاجا على أوضاع الصالات في سوريا حيث يقود بعضها أناس لا يهتمون بموقع الفن أكثر مما يهتمون بالمال'.
تعيش هالة، وهي أم لولد صغير، في نيويورك منذ عام 1998. وتتحدث لغات عديدة منها الإنجليزية والفرنسية والروسية والألمانية والإسبانية. ودرست في جامعة دمشق ومعهد موسكو للسينما إضافة إلى دراستها للفن في باريس، وتعمل حاليا على مشروع فيلم حول الحياة بين نيويورك ودمشق.
خلعت فنانة تشكيلية سورية ثيابها كلها في ساحة 'واشنطن سكوير بارك' ووقفت عارية تماما أمام وسائل الإعلام والسائحين وكتب على ظهرها وباللون الأحمر عبارات تطالب بإيقاف الحرب في العراق وفلسطين.
ووقفت الفنانة التشكيلية هالة فيصل (47 عاما)، وهي ابنة وزير اتصالات سابق في سوريا، عارية تماما غير مبتسمة وتضع يديها فوق رأسها، قبل أن تأتي شرطة نيويورك وتعتقلها لأنها ظهرت بهذا الشكل في مكان عام لتطلق سراحها بعد ساعة فقط .
وقالت هالة فيصل التي تنحدر من مدينة حمص السورية، لـ'العربية.نت 'آمل ألا يساء فهمي وبشكل خاص من قبل الناس المتدينيين، فالله ضد الحرب وأي شئ نقوم به للتعبير عن رأينا سيكون ضد الظلم، وما تفعله أمريكا لا يعبر عن الشعب وخاصة في نيويورك لأنهم ضد الحرب لذلك أيدني أهالي نيويورك ووقفوا معي'.
وعما دفعها للتعري كخطوة جرئية و غير متوقعة، قالت هالة إن ما يحصل 'فوق المعقول والدم الذي يهدر كل يوم والتاريخ يدمر وهذا لا يعود أبدا'. واضافت ' وأما لماذا التعري .. لأني فنانة وهذا استعارة ..كل شخص له طريقته وبقدر ما أعرف أن هذا ضد تقاليد مجتمعي بقدر ما أقف بقوة ضد الحرب'.
وشددت هالة فيصل على أن ظهورها عارية هو إشارة إلى أن ' الشخص العاري هو الشخص الحقيقي ولا يمكن أن يقوم بالحرب وهو ضعيف لا يحمل أسلحة ، والإنسان الآن صار متوحشا أكثر من الحيوانات لا مانع لديه من قتل انسان آخر في سبيل مصالحه '.
وبعد ظهور هالة عارية أمام الناس في مكان عام جاءت الشرطة واعتقلتها قرابة الساعة حيث أطلقت سراحها واعتذرت منها ' بشكل حضاري ' كما قالت لـ' العربية.نت '، واصفة معاملة الشرطة بـ'اللطيفة'. وأخبرت هالة صحيفة 'نيويورك تايمز' أن والدها كان وزير اتصالات سابق في سوريا.
وعن شعور الناس الذي تجمعوا حولها، قالت هالة 'كانوا داعمين لي بشكل كبير وهذا أعطاني شعورا قويا وعندما جاءت الشرطة احتجوا عليها وطالبوا بإطلاق سراحي'.
وأشارت هالة أيضا إلى أنها تزور سورية بشكل دائم؛ وتقيم معارض فيها، إلا أنها في الآونة الأخيرة لم تقم أي معرض هناك 'احتجاجا على أوضاع الصالات في سوريا حيث يقود بعضها أناس لا يهتمون بموقع الفن أكثر مما يهتمون بالمال'.
تعيش هالة، وهي أم لولد صغير، في نيويورك منذ عام 1998. وتتحدث لغات عديدة منها الإنجليزية والفرنسية والروسية والألمانية والإسبانية. ودرست في جامعة دمشق ومعهد موسكو للسينما إضافة إلى دراستها للفن في باريس، وتعمل حاليا على مشروع فيلم حول الحياة بين نيويورك ودمشق.