القمة العربية الثانية والعشرون "قمة دعم صمود القدس" التي
تستضيفها مدينة سرت الليبية
المشاركون
يشارك في القمة، إضافة إلى العقيد معمر القذافي الذي يستضيف لاول مرة لقاءعربيا على هذا المستوى، 12 من القادة العرب هم رؤساء سورية و الجزائر والسودان و موريتانيا واليمن والصومال وجيبوتي وجزر القمر اضافة الى اميري قطر والكويت والعاهل الاردني ورئيس السلطة الفلسطينية.
وغاب عنها كل من ملوك السعودية البحرين المغرب و سلطان عمان بالإضافة إلى رؤساء كل من لبنان العراق مصر و الإمارات العربية المتحدة.
حضر الجلسة الافتتاحية الى جانب القادة العرب السيد رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي وسليفو بيرلسكوني رئيس الوزراء الايطالي ورئيس منظمة المؤتمر الاسلامي ومندوب عن الرئيس الروسي ومندوب عن الرئيس الصيني ورئيس مفوضية الاتحاد الاوروبي ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي والسيد بان كي مون الامين العام للام المتحدة وعدد من رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية.
جدول الأعمال
وتناقش القمة العربية ضمن جدول أعمالها عدة موضوعات منها المبادرة السورية حول وضع آلية لإدارة الخلافات العربية/العربية وبند خاص بالبرلمان العربى الدائم والتمديد للبرلمان العربى الانتقالى لمدة عامين والإرهاب الدولى وسبل مكافحته كما يعرض على القمة مشروع بشأن المبادرة اليمينة لتفعيل العمل العربى المشترك وأخر عن احتلال إيران للجزر العربية الثلاث /طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى/ التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة والإجراءات المترتبة على النزاع حول قضية لوكيربى والحصار الجائر المفروض على سوريا والسودان من قبل الولايات المتحدة بالإضافة إلى الوضع المتوتر على الحدود الجيبوتية الأريترية فى منطقة رأس دوميرا الجيبوتية
ويعرض على القمة مشروع قرار حول إتخاذ موقف عربى موحد لاتخاذ خطوات عملية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكذلك تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بالدول الأعضاء بجامعة الدول العربية وتنمية استخدامات الطاقة المتجددة والبديلة.
كما تناقش القمة أيضا مقترحا بشأن عقد قمة عربية ثقافية ووضع خطة عربية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتغير المناخ وعددا من البنود الخاصة بالعلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية مثل التعاون العربى الأفريقى والتعاون العربى الأوروبى والحوار العربى الأوروبى وتفعيل الشراكة الأوروبية المتوسطية ومنتدى التعاون العربى الروسى ومنتدى التعاون العربى التركى والتعاون العربى الآسيوى وكذلك المنتدى الاقتصادى العربى اليابانى والتعاون العربى مع دول أمريكا الجنوبية.
الكلمات التي ألقيت: (أبرز ماجاء في الكلمات)
الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني : أمير دولة قطر ورئيس القمة العربية الحادية والعشرين أكد على ان العمل العربي المشترك يواجه أزمة وأوضح ان القادة العرب امام خيارين الان وقال اما ان نترك العمل العربي المشترك لمصائره ومصادفاتها تذهب به الى حيث تشاء او نقف وننبه الى ان هناك ضرورة للمراجعة واعادة النظر .والجدير ذكره بأنه عندما تم اقتراح تسمية القمة ب قمة دعم صمود القدس قال أمير قطر وهل يكفي القدس الإدانة؟، و'هل يصدق أحد أننا غير قادرون على رفع الحصار
عن غزة؟.
العقيد معمر القذافي الرئيس الحالي للقمة: حيث أكد على حاجة العرب للتلاحم والتضافر اكثر من اى وقت مضى لمواجهة تحديات مستجدة باتت جد خطيرة تهدد واقع الامة ومستقبلها . وقال الزعيم الليبى ان المواطن العربى ينتظر من قادة الامة الافعال وليس الاقوال . وحول العمل فى اطار الجامعة العربية قال القذافى لن نعود بعد الان ملزمين بالاجماع فاذا وافقت أى مجموعة من الدول العربية على شئ تستطيع القيام به ويمكنها ان تمضى فيه
أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى:الذي دعا إلى إنشاء رابطة الجوار العربي تضم دول الجامعة العربية بالإضافة إلى دول الجوار العربي مقترحا على القادة العرب في حال موافقتهم على الفكرة أن يتم البدء بتركيا لتشكل نواه لهذه الرابطة مشيدا بالتطور في السياسة الخارجية التركية . وشرح موسى في كلمته مفهومه لدول الجوار العربي الذي يفترض أن تضمهم الرابطة المقترحة وقال إن هناك الدولتان الشقيقتان تركيا وإيران وفى المجال الإفريقي أثيوبيا وأريتريا التي يربط الدول العربية بها مصالح وعلاقات غاية في الحساسية مع بعض الدول مثل مشكلة جيوبتي مع أريتريا مؤكدا الحرص على الحفاظ على سلامة أراضي جيوبتي وكذلك العلاقة مع الصومال والحرص على وحدته ولفت إلى دول جنوب الصحراء المجاورة لدول المغرب العربي يجمعنا بها مصالح وكذلك دول جوار السودان و أكد عمر على أن إسرائيل لن يكون لها مكان في هذه الرابطة
الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون : أكد أن المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين ينبغي ان تفضي الى عاصمة لدولتين في القدس وناشد بان كي مون القادة العرب مساندة الجهود من اجل بدء محادثات غير مباشرة ومفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل وشدد الامين العام للامم المتحدة على ان الاستيطان غير الشرعي يجب ان يتوقف ومكانة القدس لدى الجميع يجب ان تحترم والمفاوضات ينبغي ان تفضي الى عاصمة لدولتين في القدس واضاف "ان هدفنا المشترك ينبغي ان يكون تسوية كل قضايا الوضع النهائي في غضون 24 شهرا"
أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان : أكد في كلمته أن ما تقوم به إسرائيل بالقدس يعتبر تحديا للقانون الدولي ومخالفا لقرار التقسيم الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة وأكد أن قضية القدس بحاجة ملحة لدعم مالي لمواجهة أنشطة الأموال اليهودية لبناء المستوطنات والاستيلاء على الأراضي في محاولة لتهويد المدينة المقدسة مبينا أن الدعم المالي يساعد على صمود أبناء القدس من الضرائب التي تثقل كاهلهم
رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان : حذر من أن احتراق القدس معناه احتراق الشرق الأوسط وعدم إرساء السلام في عالمنا وقال إن القدس هي قرة عين كافة المسلمين فهي القبلة الأولى ولا يمكن قبول اعتداءات إسرائيل على المقدسات إطلاقا وأشار إلى أن إعلان وزير الداخلية الإسرائيلي أن القدس هي عاصمة إسرائيل .. يعد ضربا من الجنون .. كما أكد أن إنشاء إسرائيل لألف و600 وحدة في القدس الشرقية أمر ليس مقبولا مشيرا إلى أن هذه العملية شجبتها الرباعية ولاتتلائم مع الإنسانية وقال إن إسرائيل ليست منتهكة للقانون الدولي فقط بل للأحاسيس الإنسانية وأضاف أن المفاوضات التي لاترتكز على نتيجة لاتؤدى إلى شئ , وأردف قائلا "نريد رؤية نهاية الطريق وليس خارطة الطريق وأكد أن التحالف هو دواء لكل داء مشير إلى أن التوحد يعني التمسك والنشاط ويمكن أن نستطيع معا إنشاء المستقبل بناء على السلام والأمن والاستقرار مشيرا في هذا الصدد الى دور الجامعة العربية وشدد على أن القضية الفلسطينية من أكثر القضايا العاجلة في المنطقة ... وانتقد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أصبح سببا للمأساة مشيرا الى أن هناك خمسة آلاف أسرة في غزة تعيش ظروف غير إنسانية , وتواصل معيشتها ودعا أردوغان إلى التحالف والتحرك معا من أجل تأسيس السلام بشكل عادل.
وزير الخارجية الاسباني : ألقى كلمته نيابة عن رئيس وزراء أسبانيا الرئيس الحالى للاتحاد الأوروبى قال فيها "إننا لن نعترف بأى تغيير على حدود 67 بما فى ذلك القدس التى يجب أن تكون عاصمة لدولتين وطالب بوقف الأنشطة الاستيطانية فى القدس والضفة الغربية كما أعرب عن القلق للوضع فى غزة وقال "إن غزة تعانى اليوم الحصار الإسرائيلى الذى يجب أن يرفع"
الرئيس الفلسطيني محمود عباس : أكد فيها ان القدس وما حولها أمانة وضعها الله سبحانه وتعالى في أعناقنا وإن إنقاذها هو فرض عين علينا جميعا ودعا الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بأي إجراءات أحادية تقوم بها إسرائيل في القدس المحتلة مطالبا بإيفاد مراقبين دوليين لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض ومنع حدوثها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأكد أهمية أن تتقدم المجموعة العربية في نيويورك بطلب عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشريف وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني بصفتها قوة احتلال يتوجب عليها عدم المساس بالوضع في القدس وطالب بحشد الدعم العربي والإسلامي والتنسيق مع منظمة المؤتمر الإسلامي خاصة لجنة القدس للعمل على وقف إجراءات إسرائيل في القدس ولتعبئة الرأي العام العالمي لوقف الاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية وحمايتها والتأكيد على أن القدس الشرقية أرض محتلة وبأن جميع الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي فيها باطلة باعتبارها عاصمة دولة فلسطين وقال الرئيس الفلسطيني ان إنقاذ حل الدولتين وما يتعرض له من خطر ومستقبلَ الأمن والسلام في المنطقة يتطلبان التحرك الفوري لإلزام حكومة إسرائيل بإعلان موقف واضح غير قابل للتأويل بقبول حل الدولتين على حدود سنة1967 وإلزامها بوقف أنشطتها الاستيطانية وفق ما نصت عليه خطة خارطة الطريق
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح : دعا الى انشاء اتحاد عربي لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة ومنها التعنت الاسرائيلي. وطمأن الرئيس اليمني القادة العرب على الاوضاع المستقرة في اليمن واكد الرئيس اليمني انه في ظل الظروف العربية الحالية و"الصلف الصهيوني" فان "اهم ما يجب ان يتحقق في هذه القمة هو انشاء الاتحاد العربي" على غرار الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي، باجهزة تنفيذية وصلاحيات اوسع في مستوى العمل العربي المشترك وبين ان اسرائيل المستمرة في الاستيطان والاحتلال وتحدي القرارات الدولية لم تقبل بكل ماقدمه العرب في سبيل الوصول الى سلام شامل وعادل متسائلا لماذا لا نقيم اتحادا عربيا لمواجهة الصلف الصهيوني". بعد ذلك
رفعت الجلسة..
والسؤال هنا: هل سيكون دعم صمود القدس شعارا فقط وباتخاذ قرارات وإصدار بيانات رنانة تبقى حبرا على ورق؟، أم ستخرج بقرارات جادة تليق بحجم المأساة، وبحجم الاستيطان والتهويد؟
بتمنى من الجميع يبدو رأين الموضوعي بما يطلبونه من القمة على ماهي عليه حاليا وهل باعتقادكم أن هذه القمه ستكون بداية جديدة للعمل
العربي المشترك ...
محمد عفارة
تستضيفها مدينة سرت الليبية
المشاركون
يشارك في القمة، إضافة إلى العقيد معمر القذافي الذي يستضيف لاول مرة لقاءعربيا على هذا المستوى، 12 من القادة العرب هم رؤساء سورية و الجزائر والسودان و موريتانيا واليمن والصومال وجيبوتي وجزر القمر اضافة الى اميري قطر والكويت والعاهل الاردني ورئيس السلطة الفلسطينية.
وغاب عنها كل من ملوك السعودية البحرين المغرب و سلطان عمان بالإضافة إلى رؤساء كل من لبنان العراق مصر و الإمارات العربية المتحدة.
حضر الجلسة الافتتاحية الى جانب القادة العرب السيد رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي وسليفو بيرلسكوني رئيس الوزراء الايطالي ورئيس منظمة المؤتمر الاسلامي ومندوب عن الرئيس الروسي ومندوب عن الرئيس الصيني ورئيس مفوضية الاتحاد الاوروبي ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي والسيد بان كي مون الامين العام للام المتحدة وعدد من رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية.
جدول الأعمال
وتناقش القمة العربية ضمن جدول أعمالها عدة موضوعات منها المبادرة السورية حول وضع آلية لإدارة الخلافات العربية/العربية وبند خاص بالبرلمان العربى الدائم والتمديد للبرلمان العربى الانتقالى لمدة عامين والإرهاب الدولى وسبل مكافحته كما يعرض على القمة مشروع بشأن المبادرة اليمينة لتفعيل العمل العربى المشترك وأخر عن احتلال إيران للجزر العربية الثلاث /طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى/ التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة والإجراءات المترتبة على النزاع حول قضية لوكيربى والحصار الجائر المفروض على سوريا والسودان من قبل الولايات المتحدة بالإضافة إلى الوضع المتوتر على الحدود الجيبوتية الأريترية فى منطقة رأس دوميرا الجيبوتية
ويعرض على القمة مشروع قرار حول إتخاذ موقف عربى موحد لاتخاذ خطوات عملية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكذلك تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بالدول الأعضاء بجامعة الدول العربية وتنمية استخدامات الطاقة المتجددة والبديلة.
كما تناقش القمة أيضا مقترحا بشأن عقد قمة عربية ثقافية ووضع خطة عربية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتغير المناخ وعددا من البنود الخاصة بالعلاقات العربية مع التجمعات الدولية والإقليمية مثل التعاون العربى الأفريقى والتعاون العربى الأوروبى والحوار العربى الأوروبى وتفعيل الشراكة الأوروبية المتوسطية ومنتدى التعاون العربى الروسى ومنتدى التعاون العربى التركى والتعاون العربى الآسيوى وكذلك المنتدى الاقتصادى العربى اليابانى والتعاون العربى مع دول أمريكا الجنوبية.
الكلمات التي ألقيت: (أبرز ماجاء في الكلمات)
الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني : أمير دولة قطر ورئيس القمة العربية الحادية والعشرين أكد على ان العمل العربي المشترك يواجه أزمة وأوضح ان القادة العرب امام خيارين الان وقال اما ان نترك العمل العربي المشترك لمصائره ومصادفاتها تذهب به الى حيث تشاء او نقف وننبه الى ان هناك ضرورة للمراجعة واعادة النظر .والجدير ذكره بأنه عندما تم اقتراح تسمية القمة ب قمة دعم صمود القدس قال أمير قطر وهل يكفي القدس الإدانة؟، و'هل يصدق أحد أننا غير قادرون على رفع الحصار
عن غزة؟.
العقيد معمر القذافي الرئيس الحالي للقمة: حيث أكد على حاجة العرب للتلاحم والتضافر اكثر من اى وقت مضى لمواجهة تحديات مستجدة باتت جد خطيرة تهدد واقع الامة ومستقبلها . وقال الزعيم الليبى ان المواطن العربى ينتظر من قادة الامة الافعال وليس الاقوال . وحول العمل فى اطار الجامعة العربية قال القذافى لن نعود بعد الان ملزمين بالاجماع فاذا وافقت أى مجموعة من الدول العربية على شئ تستطيع القيام به ويمكنها ان تمضى فيه
أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى:الذي دعا إلى إنشاء رابطة الجوار العربي تضم دول الجامعة العربية بالإضافة إلى دول الجوار العربي مقترحا على القادة العرب في حال موافقتهم على الفكرة أن يتم البدء بتركيا لتشكل نواه لهذه الرابطة مشيدا بالتطور في السياسة الخارجية التركية . وشرح موسى في كلمته مفهومه لدول الجوار العربي الذي يفترض أن تضمهم الرابطة المقترحة وقال إن هناك الدولتان الشقيقتان تركيا وإيران وفى المجال الإفريقي أثيوبيا وأريتريا التي يربط الدول العربية بها مصالح وعلاقات غاية في الحساسية مع بعض الدول مثل مشكلة جيوبتي مع أريتريا مؤكدا الحرص على الحفاظ على سلامة أراضي جيوبتي وكذلك العلاقة مع الصومال والحرص على وحدته ولفت إلى دول جنوب الصحراء المجاورة لدول المغرب العربي يجمعنا بها مصالح وكذلك دول جوار السودان و أكد عمر على أن إسرائيل لن يكون لها مكان في هذه الرابطة
الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون : أكد أن المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين ينبغي ان تفضي الى عاصمة لدولتين في القدس وناشد بان كي مون القادة العرب مساندة الجهود من اجل بدء محادثات غير مباشرة ومفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل وشدد الامين العام للامم المتحدة على ان الاستيطان غير الشرعي يجب ان يتوقف ومكانة القدس لدى الجميع يجب ان تحترم والمفاوضات ينبغي ان تفضي الى عاصمة لدولتين في القدس واضاف "ان هدفنا المشترك ينبغي ان يكون تسوية كل قضايا الوضع النهائي في غضون 24 شهرا"
أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان : أكد في كلمته أن ما تقوم به إسرائيل بالقدس يعتبر تحديا للقانون الدولي ومخالفا لقرار التقسيم الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة وأكد أن قضية القدس بحاجة ملحة لدعم مالي لمواجهة أنشطة الأموال اليهودية لبناء المستوطنات والاستيلاء على الأراضي في محاولة لتهويد المدينة المقدسة مبينا أن الدعم المالي يساعد على صمود أبناء القدس من الضرائب التي تثقل كاهلهم
رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان : حذر من أن احتراق القدس معناه احتراق الشرق الأوسط وعدم إرساء السلام في عالمنا وقال إن القدس هي قرة عين كافة المسلمين فهي القبلة الأولى ولا يمكن قبول اعتداءات إسرائيل على المقدسات إطلاقا وأشار إلى أن إعلان وزير الداخلية الإسرائيلي أن القدس هي عاصمة إسرائيل .. يعد ضربا من الجنون .. كما أكد أن إنشاء إسرائيل لألف و600 وحدة في القدس الشرقية أمر ليس مقبولا مشيرا إلى أن هذه العملية شجبتها الرباعية ولاتتلائم مع الإنسانية وقال إن إسرائيل ليست منتهكة للقانون الدولي فقط بل للأحاسيس الإنسانية وأضاف أن المفاوضات التي لاترتكز على نتيجة لاتؤدى إلى شئ , وأردف قائلا "نريد رؤية نهاية الطريق وليس خارطة الطريق وأكد أن التحالف هو دواء لكل داء مشير إلى أن التوحد يعني التمسك والنشاط ويمكن أن نستطيع معا إنشاء المستقبل بناء على السلام والأمن والاستقرار مشيرا في هذا الصدد الى دور الجامعة العربية وشدد على أن القضية الفلسطينية من أكثر القضايا العاجلة في المنطقة ... وانتقد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أصبح سببا للمأساة مشيرا الى أن هناك خمسة آلاف أسرة في غزة تعيش ظروف غير إنسانية , وتواصل معيشتها ودعا أردوغان إلى التحالف والتحرك معا من أجل تأسيس السلام بشكل عادل.
وزير الخارجية الاسباني : ألقى كلمته نيابة عن رئيس وزراء أسبانيا الرئيس الحالى للاتحاد الأوروبى قال فيها "إننا لن نعترف بأى تغيير على حدود 67 بما فى ذلك القدس التى يجب أن تكون عاصمة لدولتين وطالب بوقف الأنشطة الاستيطانية فى القدس والضفة الغربية كما أعرب عن القلق للوضع فى غزة وقال "إن غزة تعانى اليوم الحصار الإسرائيلى الذى يجب أن يرفع"
الرئيس الفلسطيني محمود عباس : أكد فيها ان القدس وما حولها أمانة وضعها الله سبحانه وتعالى في أعناقنا وإن إنقاذها هو فرض عين علينا جميعا ودعا الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بأي إجراءات أحادية تقوم بها إسرائيل في القدس المحتلة مطالبا بإيفاد مراقبين دوليين لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية على الأرض ومنع حدوثها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأكد أهمية أن تتقدم المجموعة العربية في نيويورك بطلب عقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشريف وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني بصفتها قوة احتلال يتوجب عليها عدم المساس بالوضع في القدس وطالب بحشد الدعم العربي والإسلامي والتنسيق مع منظمة المؤتمر الإسلامي خاصة لجنة القدس للعمل على وقف إجراءات إسرائيل في القدس ولتعبئة الرأي العام العالمي لوقف الاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية وحمايتها والتأكيد على أن القدس الشرقية أرض محتلة وبأن جميع الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي فيها باطلة باعتبارها عاصمة دولة فلسطين وقال الرئيس الفلسطيني ان إنقاذ حل الدولتين وما يتعرض له من خطر ومستقبلَ الأمن والسلام في المنطقة يتطلبان التحرك الفوري لإلزام حكومة إسرائيل بإعلان موقف واضح غير قابل للتأويل بقبول حل الدولتين على حدود سنة1967 وإلزامها بوقف أنشطتها الاستيطانية وفق ما نصت عليه خطة خارطة الطريق
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح : دعا الى انشاء اتحاد عربي لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة ومنها التعنت الاسرائيلي. وطمأن الرئيس اليمني القادة العرب على الاوضاع المستقرة في اليمن واكد الرئيس اليمني انه في ظل الظروف العربية الحالية و"الصلف الصهيوني" فان "اهم ما يجب ان يتحقق في هذه القمة هو انشاء الاتحاد العربي" على غرار الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي، باجهزة تنفيذية وصلاحيات اوسع في مستوى العمل العربي المشترك وبين ان اسرائيل المستمرة في الاستيطان والاحتلال وتحدي القرارات الدولية لم تقبل بكل ماقدمه العرب في سبيل الوصول الى سلام شامل وعادل متسائلا لماذا لا نقيم اتحادا عربيا لمواجهة الصلف الصهيوني". بعد ذلك
رفعت الجلسة..
والسؤال هنا: هل سيكون دعم صمود القدس شعارا فقط وباتخاذ قرارات وإصدار بيانات رنانة تبقى حبرا على ورق؟، أم ستخرج بقرارات جادة تليق بحجم المأساة، وبحجم الاستيطان والتهويد؟
بتمنى من الجميع يبدو رأين الموضوعي بما يطلبونه من القمة على ماهي عليه حاليا وهل باعتقادكم أن هذه القمه ستكون بداية جديدة للعمل
العربي المشترك ...
محمد عفارة
عدل سابقا من قبل محمد عفارة في الأحد مارس 28, 2010 4:59 am عدل 3 مرات