شكل جديد ومواصفات تختصر التعقيد والازدحام لأهم العقد المرورية في مدينة "طرطوس"؛ يتبناها مجلس المدينة من خلال مشروعين رئيسيين تمت دراستهما قبل عدة أعوام، وبانتظار التعاقد وبدء التنفيذ للإنجاز في فترة قد لا تتجاوز العام بحسب تقديرات المجلس.
المهندس "فوزي شيخ يب"
ومن أجل حلّ جذري ومتكامل للتحديات المرورية كان لا بدّ من مشروع مماثل في الجهة الشمالية، ما يعد بدوره من أولويات القادمين من مدن "الشيخ بدر، بانياس والقدموس" ووسائل النقل المتجهة من وإلى المرفأ، يقول عنه: «القيمة التقديرية لمشروع عقدة دوار الشيخ "صالح العلي" هي 500 مليون ليرة سورية، والأعمال التي ستنفذ هي جسور علوية على الكورنيش الشرقي، أنفاق على شارعي "الثورة والباسل"، بالإضافة إلى جميع الأعمال المرورية الطرقية والسطحية والإنارة والإكساء للعقدة، ويتم حالياً التعاقد على تنفيذ العقدة بالتراضي مع الشركة العامة للطرق والجسور فرع حمص ..
ويضيف: «تكمن أهمية العقدة في ربط أساسي ومهم جداً لجميع الوافدين والخارجين من المدينة، لكونها مدخلاً أساسياً من الجهة الشمالية الشرقية وحلاً مرورياً كبيراً جداً للازدحام الناجم عن المرفأ والمنطقة الحرة».
رئيس دائرة التخطيط والتنظيم العمراني المهندس "فوزي شيخ ديب" يوضح عن أهمية هذه المشاريع قائلاً: «قام مجلس مدينة "طرطوس" عام 2006 بدراسة حلول للحركة المرورية المتزايدة في المدينة ووضع خطة لمعالجتها تباعاً، وبدأ بالعقد الأكثر أهمية والأخطر، فتم التعاقد مع وحدة الدراسات المعمارية وتخطيط المدن في "جامعة تشرين" والتعاقد مع "شركة الدراسات والاستشارات الفنية" فرع المنطقة الساحلية لتدقيق الدراسة، وقد تم إنجاز الدراسة واستلامها في بداية عام 2009».
عقدة دوار الشيخ "صالح العلي"
ويتابع مبيناً الضرورة التي يرتكز عليها مشروع العقدة الجنوبية: «تقع العقدة الأولى عند مدخل المدينة الجنوبي قرب مركز الانطلاق الجديد، وستكون هذه العقدة في المستقبل القريب أهم عقدة مرورية في المحافظة لتصل بين المدينة القائمة حالياً والتوسع الجنوبي الذي يساوي بمساحته المساحة المسكونة في مدينة "طرطوس" تقريباً، إضافة إلى أنها تربط مركز الانطلاق مع الأتوستراد العام، وهي معبر للقادمين إلى الكورنيش البحري والمشاريع السياحية جنوبي المحافظة مثل "عمريت"».
وعن المواصفات الفنية العامة للمشروع الجنوبي يوضح المهندس "شيخ ديب": «تعمل الحركة المرورية في العقدة على ثلاث مناسيب: نفقين وحركة سطحية وجسر، بحيث تتم كافة الحركات دون وجود أية إشارات مرور أو توقف للسيارات وتجنب الاصطدامات والحوادث في التقاطعات، كما سيتم تنفيذ شوارع عبور مؤقتة بجوار العقدة خلال تنفيذ المشروع لعدم إعاقة الحركة المرورية، كما تم خلال تصميم العقدة مراعاة الناحية الجمالية والعمرانية، ومن مصلحة المدينة أن تنتهي العقدة بالكامل خلال عام كحد أقصى علماً أنه يمكن إتمام ذلك خلال هذه المدة».
الجزء المتبقي من الحلول المرورية يشكل أيضاً جزءاً أساسياً يتمثل بمشروع العقدة الشمالية، وعن إستراتيجية موقعها يبين: «تقع العقدة الثانية في المدخل الشمالي للمدينة قرب المنطقة الحرة وبوابة المرفأ، ويحوي الموقع حالياً غزارة مرورية عالية وخاصة الشاحنات الداخلة والخارجة من المرفأ، المتنقلة بين المرفأ التجاري وداخل القطر والأقطار المجاورة وبين المنطقة الحرة والقطر والأقطار المجاورة،
إضافة لاستخدام المدخل كمعبر بين مدينة "طرطوس" وجنوبها بما فيها "لبنان" وبين المناطق الشمالية من الساحل السوري والقطر».
عقدة مركز الانطلاق
والشكل الجديد مع انتهاء تنفيذ المشروع كما يصفه بأن: «تم حل الحركة المرورية على ثلاثة مناسيب: نفق وسطحي وهوائي أو جسر، وتم كذلك مراعاة الجمالية العمرانية في التصميم ومحيطه، ويجب إنهاء هذا المشروع خلال عام، وقد تمت دراسة العقدتين وتدقيقهما وهما قيد التعاقد للتنفيذ».
عقدة مركز الانطلاق
والشكل الجديد مع انتهاء تنفيذ المشروع كما يصفه بأن: «تم حل الحركة المرورية على ثلاثة مناسيب: نفق وسطحي وهوائي أو جسر، وتم كذلك مراعاة الجمالية العمرانية في التصميم ومحيطه، ويجب إنهاء هذا المشروع خلال عام، وقد تمت دراسة العقدتين وتدقيقهما وهما قيد التعاقد للتنفيذ».