في رحلة العمر تحاصر ثلاثية الحب والمال والدراسة الشباب والفتيات، وبين
متطلبات الحياة وتحدياتها تتفاوت الأولويات وترتسم الأحلام ليطرح السؤال
الأبدي من أين نبدأ؟ ربما تلك هي المشكلة، إلا أن الحياة من دون حلم تبقى
بلا طعم، وبلا وقود يدفعها إلى الأمام. وفي لقاءاتنا التالية نحاول أن
نستطلع آراء هذا الجيل وأحلامهم المستقبلية:
لكي يستطيع الشاب تكوين شخصيته والتعرف على مايدور حوله، ويلامس
الواقع يجب الاختلاط بالمجتمع، وتحمل المسؤولية عن طريق ايجاد العمل
(الوظيفة) التي تغير الانسان، وتجعله ينظر إلى الأمور من زاوية مختلفة،
هذا من وجهة نظر أحمد (طالب جامعي) الذي تابع قوله: إن الوظيفة أهم
أولوياتي في الحياة, طبعاً بعد تخرجي، لأنني سأحصل على المال الذي يجعلني
أحيا وأشق طريقي... ويؤهلني للزواج بمن أحب.
بينما رأت نسرين
(طالبة جامعية) سنة أخيرة أن الدراسة هي المستقبل وسلاح الفتاة أمام أي
صعوبات تواجهها. فالمرأة نصف المجتمع، لذلك يجب أن تتمتع بقدر عال من
الثقافة وقوة الشخصية، والحب وتكوين الأسرة يأتيان بعد ذلك، وهذا ليس
انكاراً لأهمية الحب، بل اثباتاً له، فجميل أن تكوني زوجة وأماً صالحة
وعلى قدر كبير من العلم.
أما السيد ناصر فيرى أن الحب هو أساس
السعادة والنجاح، والمال مجرد وسيلة للحصول على ما يريد، ويضيف: عندما
أنهي دراستي سأبحث عن عمل يلائمني، لأستطيع أن أتزوج وأكوّن أسرة سعيدة.
في
حين رأى خلدون أن المال وسيلة والحب هو الأساس في الحياة لأنه بوجود الحب
يتولد لدى الانسان شعور بأن هناك ما يستحق العيش من أجله، وبالتالي يولد
الطموح الذي يحقق النجاح في العلم والعمل... ولأن الانسان إذا أحب عمله
واختاره سيوفر المال الذي يحتاجه ليتوفر له عيش كريم... ففي النهاية أجد
أن المال مجرد وسيلة لإشباع رغباتنا في الحياة... والأهم هو الحب الذي
يجعل الشاب يفكر بتكوين أسرة مترابطة ومتفاهمة وسعيدة.
الحب هو
مفتاح الحياة السعيدة -هذا ما قاله السيد «وليد» وتابع: عندما تكون في
حالة حب تستطيع أن تعمل بجد بوظيفة تحبها لكي تحصل على المال وخاصة في
بداية حياتك... فبعد الانتهاء من الدراسة الجامعية- وخدمة العلم- تبدأ
فترة الاعداد والاعتماد على النفس لتكوين أسرة صغيرة وهادئة.
وأخيراً
فإن العمل بعد الدراسة الجامعية يمثل لدى هذا الجيل جل اهتمامهم وطموحهم..
لتحقيق كل ما يتمناه كل فرد في المجتمع، ولأنه الطريق الصحيح الذي يرسم
المعالم الواضحة للاستقرار المثالي للحياة الأسرية.. ومع مرور السنين وما
تحمله من ذكريات وأحداث، يظل الأمل يبعث في النفوس ومعه أحلام وأمنيات
ينتظرها هذا الجيل... ومع اعترافنا الصريح بأن الحياة تغيرت وتبدل معها
الكثير من المفاهيم، وحتى الأحلام تغيرت لكن لم تتوقف عند أبواب المستحيل.
متطلبات الحياة وتحدياتها تتفاوت الأولويات وترتسم الأحلام ليطرح السؤال
الأبدي من أين نبدأ؟ ربما تلك هي المشكلة، إلا أن الحياة من دون حلم تبقى
بلا طعم، وبلا وقود يدفعها إلى الأمام. وفي لقاءاتنا التالية نحاول أن
نستطلع آراء هذا الجيل وأحلامهم المستقبلية:
لكي يستطيع الشاب تكوين شخصيته والتعرف على مايدور حوله، ويلامس
الواقع يجب الاختلاط بالمجتمع، وتحمل المسؤولية عن طريق ايجاد العمل
(الوظيفة) التي تغير الانسان، وتجعله ينظر إلى الأمور من زاوية مختلفة،
هذا من وجهة نظر أحمد (طالب جامعي) الذي تابع قوله: إن الوظيفة أهم
أولوياتي في الحياة, طبعاً بعد تخرجي، لأنني سأحصل على المال الذي يجعلني
أحيا وأشق طريقي... ويؤهلني للزواج بمن أحب.
بينما رأت نسرين
(طالبة جامعية) سنة أخيرة أن الدراسة هي المستقبل وسلاح الفتاة أمام أي
صعوبات تواجهها. فالمرأة نصف المجتمع، لذلك يجب أن تتمتع بقدر عال من
الثقافة وقوة الشخصية، والحب وتكوين الأسرة يأتيان بعد ذلك، وهذا ليس
انكاراً لأهمية الحب، بل اثباتاً له، فجميل أن تكوني زوجة وأماً صالحة
وعلى قدر كبير من العلم.
أما السيد ناصر فيرى أن الحب هو أساس
السعادة والنجاح، والمال مجرد وسيلة للحصول على ما يريد، ويضيف: عندما
أنهي دراستي سأبحث عن عمل يلائمني، لأستطيع أن أتزوج وأكوّن أسرة سعيدة.
في
حين رأى خلدون أن المال وسيلة والحب هو الأساس في الحياة لأنه بوجود الحب
يتولد لدى الانسان شعور بأن هناك ما يستحق العيش من أجله، وبالتالي يولد
الطموح الذي يحقق النجاح في العلم والعمل... ولأن الانسان إذا أحب عمله
واختاره سيوفر المال الذي يحتاجه ليتوفر له عيش كريم... ففي النهاية أجد
أن المال مجرد وسيلة لإشباع رغباتنا في الحياة... والأهم هو الحب الذي
يجعل الشاب يفكر بتكوين أسرة مترابطة ومتفاهمة وسعيدة.
الحب هو
مفتاح الحياة السعيدة -هذا ما قاله السيد «وليد» وتابع: عندما تكون في
حالة حب تستطيع أن تعمل بجد بوظيفة تحبها لكي تحصل على المال وخاصة في
بداية حياتك... فبعد الانتهاء من الدراسة الجامعية- وخدمة العلم- تبدأ
فترة الاعداد والاعتماد على النفس لتكوين أسرة صغيرة وهادئة.
وأخيراً
فإن العمل بعد الدراسة الجامعية يمثل لدى هذا الجيل جل اهتمامهم وطموحهم..
لتحقيق كل ما يتمناه كل فرد في المجتمع، ولأنه الطريق الصحيح الذي يرسم
المعالم الواضحة للاستقرار المثالي للحياة الأسرية.. ومع مرور السنين وما
تحمله من ذكريات وأحداث، يظل الأمل يبعث في النفوس ومعه أحلام وأمنيات
ينتظرها هذا الجيل... ومع اعترافنا الصريح بأن الحياة تغيرت وتبدل معها
الكثير من المفاهيم، وحتى الأحلام تغيرت لكن لم تتوقف عند أبواب المستحيل.