عندما نمنح الشاب فرصة التعبير عن الذات ونتيح له أن يختار فإننا نمكنه من
العطاء، كما نغني ذهنه بمعطيات كانت تبدو هامشية، لكن سرعان ما تظهر بوضوح
في حياته، وعندما يتحدث عن نفسه وقتها نجد أن تلك المعادلة الصعبة تتبلور
بكل بساطة ويسر، فها هو الشاب مرشد حنا يتحدث كيف اختار هندسة ديكور
واستطاع أن يبدع حتى أثناء الدراسة ويبحث عن التميز في المجال الذي أحبه،
فيقول:
كثير من الأهالي يفرض على الشاب كلية معينة دون أخرى وعلى الأكثر
/الطب/ لكن أهلي تركوا لي حرية الاختيار، فأنا أحب هندسة الديكور وهذا
الشيء ساعدني كثيراً وخلق عندي آفاقاً هامة، فصرت أهتم بكل ما يتعلق
بدراستي والبيئة المحيطة حولي لأنني درست ما أحببت وصار عندي أفكار جديدة،
أبدع فيها لذلك كان لي مشاركات في معارض جماعية في نطاق زينة المنزل
ولوحات وشموع في منتهى الجمال وفي النهاية كل همي هو أن أبدع وأعمل، ولدي
الدافع الذاتي القوي كي أتعرف وأخلق الجماليات الكثيرة بالشكل الصحيح، إذ
توجهت بشكل تلقائي كي أطور نفسي وأحسن أدواتي وأبحث عن أدوات جديدة كي
أبلور الإبداع عندي.
فالمسؤولية برأيي تقع على الطرفين، فإننا
الأهل والشاب لأن الشاب، مطلوب منه أيضاً أن يخلق الثقة عند الأهل لأن
فشله يضغط على الأهل ويحبط آمالهم فيه.
أما الشابة ميسا شاكر
تقول: أغلبية الشباب لديهم المبادرة الجيدة وإذا ما ساعدهم الأهل على
الاختيار سيكون لهم الدور الكبير كي يكون ابنهم مبدعاً، صحيح أن هناك بعض
النماذج التي تهتم بالمظاهر والأمور السطحية لكن ليس كل الشباب هكذا،
فالكثير منهم يدرك ماذا يريد وإذا ما أتاح لهم الأهل الفرصة وابتعدوا عن
املاء شروطهم التي تمنعه من الإبداع، فإن الشاب يمكنه أن يخلق الكثير
وعندما ساعدوني أهلي في هذا الجانب فأنا لدي أعمال كثيرة تؤكد ذلك رغم
أنني طالبة ولي مشاركات عديدة في مجال التصميم و /البوسترات/ لـ أغلفة
/سي-دي/ للأطفال وغيرها من الأعمال لأن ميولي لم تلق أي مطبات، لذلك يتاح
أمامي الكثير من المحاولات والتجارب التي تفتح الطريق أمامي إلى صنع
الأفضل، ومن جهتها شاركت الشابة شذا السمان -تصميم غرافيكي-سنة ثالثة
وبينت كيف تخلت عن الصيدلة لصالح الكلية التي أحبتها فقالت: علاماتي في
الثانوية العامة كانت تؤهلني لدراسة الصيدلة وقد استغرب الكثيرون حولي
ذلك، لكن الأهل لم يرفضوا طلبي ولم يعارضوني، فهذه الحالة بحد ذاتها خلقت
عندي دوافع قوية للإبداع وصار عندي إلمام بتقنيات الصورة بشكل رائع وصار
لي مشاركات في /بوسترات/ لمعرض دمشق الدولي و /كتالوكات/ متميزة، كما أنني
أتبع الدورات وأتدرب بشكل مستمر كي أطور معلوماتي بعيداً عن الضغوط التي
يمارسها الأهل عادة على الأبناء، ومشروعي الحالي الذي أنوي العمل عليه هو
فيلم للرسوم المتحركة وقد صار عندي خبرة متميزة فيها، خصوصاً أننا نفتقر
إلى كوادر محلية تمتلك هذه الخبرة النوعية، وبصراحة عندما أتابع أفلام
الرسوم المتحركة التي يتابعها الأطفال أرى فيها مايشوه الأطفال وتغيب عنها
قضايا إنسانية كثيرة ولو كانت هذه الأفلام مصنوعة بأيد محلية لم تكن هذه
الآلية لتظهر وكنا تغلبنا عليها بالشكل المؤكد لذلك عندما يختار الشاب ما
يريده فإنه يتمكن من الإدراك للكثير من القضايا التي تستهلك الآخرين
منقول
العطاء، كما نغني ذهنه بمعطيات كانت تبدو هامشية، لكن سرعان ما تظهر بوضوح
في حياته، وعندما يتحدث عن نفسه وقتها نجد أن تلك المعادلة الصعبة تتبلور
بكل بساطة ويسر، فها هو الشاب مرشد حنا يتحدث كيف اختار هندسة ديكور
واستطاع أن يبدع حتى أثناء الدراسة ويبحث عن التميز في المجال الذي أحبه،
فيقول:
كثير من الأهالي يفرض على الشاب كلية معينة دون أخرى وعلى الأكثر
/الطب/ لكن أهلي تركوا لي حرية الاختيار، فأنا أحب هندسة الديكور وهذا
الشيء ساعدني كثيراً وخلق عندي آفاقاً هامة، فصرت أهتم بكل ما يتعلق
بدراستي والبيئة المحيطة حولي لأنني درست ما أحببت وصار عندي أفكار جديدة،
أبدع فيها لذلك كان لي مشاركات في معارض جماعية في نطاق زينة المنزل
ولوحات وشموع في منتهى الجمال وفي النهاية كل همي هو أن أبدع وأعمل، ولدي
الدافع الذاتي القوي كي أتعرف وأخلق الجماليات الكثيرة بالشكل الصحيح، إذ
توجهت بشكل تلقائي كي أطور نفسي وأحسن أدواتي وأبحث عن أدوات جديدة كي
أبلور الإبداع عندي.
فالمسؤولية برأيي تقع على الطرفين، فإننا
الأهل والشاب لأن الشاب، مطلوب منه أيضاً أن يخلق الثقة عند الأهل لأن
فشله يضغط على الأهل ويحبط آمالهم فيه.
أما الشابة ميسا شاكر
تقول: أغلبية الشباب لديهم المبادرة الجيدة وإذا ما ساعدهم الأهل على
الاختيار سيكون لهم الدور الكبير كي يكون ابنهم مبدعاً، صحيح أن هناك بعض
النماذج التي تهتم بالمظاهر والأمور السطحية لكن ليس كل الشباب هكذا،
فالكثير منهم يدرك ماذا يريد وإذا ما أتاح لهم الأهل الفرصة وابتعدوا عن
املاء شروطهم التي تمنعه من الإبداع، فإن الشاب يمكنه أن يخلق الكثير
وعندما ساعدوني أهلي في هذا الجانب فأنا لدي أعمال كثيرة تؤكد ذلك رغم
أنني طالبة ولي مشاركات عديدة في مجال التصميم و /البوسترات/ لـ أغلفة
/سي-دي/ للأطفال وغيرها من الأعمال لأن ميولي لم تلق أي مطبات، لذلك يتاح
أمامي الكثير من المحاولات والتجارب التي تفتح الطريق أمامي إلى صنع
الأفضل، ومن جهتها شاركت الشابة شذا السمان -تصميم غرافيكي-سنة ثالثة
وبينت كيف تخلت عن الصيدلة لصالح الكلية التي أحبتها فقالت: علاماتي في
الثانوية العامة كانت تؤهلني لدراسة الصيدلة وقد استغرب الكثيرون حولي
ذلك، لكن الأهل لم يرفضوا طلبي ولم يعارضوني، فهذه الحالة بحد ذاتها خلقت
عندي دوافع قوية للإبداع وصار عندي إلمام بتقنيات الصورة بشكل رائع وصار
لي مشاركات في /بوسترات/ لمعرض دمشق الدولي و /كتالوكات/ متميزة، كما أنني
أتبع الدورات وأتدرب بشكل مستمر كي أطور معلوماتي بعيداً عن الضغوط التي
يمارسها الأهل عادة على الأبناء، ومشروعي الحالي الذي أنوي العمل عليه هو
فيلم للرسوم المتحركة وقد صار عندي خبرة متميزة فيها، خصوصاً أننا نفتقر
إلى كوادر محلية تمتلك هذه الخبرة النوعية، وبصراحة عندما أتابع أفلام
الرسوم المتحركة التي يتابعها الأطفال أرى فيها مايشوه الأطفال وتغيب عنها
قضايا إنسانية كثيرة ولو كانت هذه الأفلام مصنوعة بأيد محلية لم تكن هذه
الآلية لتظهر وكنا تغلبنا عليها بالشكل المؤكد لذلك عندما يختار الشاب ما
يريده فإنه يتمكن من الإدراك للكثير من القضايا التي تستهلك الآخرين
منقول