قالت لي بهدوء : حبيبي .. قل لي بصراحة ٍ
هل أنا أول حب ٍ في حياتك ؟؟؟
وهل ذقت طعم الحب مع امرأة غيري ؟؟؟
وهل عشت حبك مع امرأة قبلي ، كما تعيش حبك الآن معي ؟؟؟
كلماتها ... أعادتني إلى أحلام الماضي .. ورسائل الماضي .. إلى قبلات الماضي ، وأحضان الماضي .
هناك وقفت وحيدا ً مع ماضيُ العريق ، وقفت وحيدا ً دون أن تراني ...
أأكذب عليها ؟! ، أأخفي عنها ؟! ، أأقول لها أنت حبي الأول ، وأنت حبي الأخير ، وطعم الحب لم أذقه لا من شفتيك ِ ، ودفئ الأحضان لم المسه إلا في حضنك ، وسلام الحب لم أعشه إلا على صدرك .... ؟؟؟؟!!!
عفوا يا حبيبتي ، فهذه الكلمة ليست جديدة في قواميسي ، وليست عذراءً على لساني الذي قالها
قبلك مرات ٍ ومرات ، فأنا قبلك لم أكن ناسكا ً زاهدا ً ، أنا رجلٌ ولدت لأحب وأعشق وأذوب بين شفاه حبيبتي ، وأسافر في بحر شعرها ، ولأجلها عينيها اكتب أجمل كلماتي ..
عفوا ً حبيبتي ، فأنا وإن لم تعلمي ، ولن تعلمي .... رجل ٌ له ماضي ....
ولكن لأرضي غرور حواءك ، قد وجدت جوابي لكل أسئلتك :
حبيبتي .. أنت حبي الأول والأخير ، وكلماتي لم ترى النور إلا في دنيا حبك ، وأزهار عشقي
لم تتفتح إلا في حدائقك ، ولأجلك أنت فقط قد خبأت مشاعري وحبي منذ يوم ميلادي الأول
وحتى يوم ميلادي الثاني عندما وجدتك ، فقبلك يا حبيتي كنت تائهاً في بحر الحياة وحبك كان مرشدي وملهمي ، ومرفأ قلبي ومشاعري ........
وما كدت انهي كلمتي ، حتى حضنتني بقوة ٍ ورسمت قبلة حب ٍ حارة ٍ على شفتيّ
ولكن يا سخرية قدري ... فجميعهنّ قبلها قد رسمنّها في نفس المكان ، وبنفس الطريقة ...
-
-
-
بقلم : يامن الموعي