دموعٌ و بارقةُ أسف ...
وغناء فراشة طائشة , تلاطفُ بأجنحتها الملونة انتحابَ مصابيح أرصفتِكَ الحزينة ,التي غادرتَها أنثى - عاقر الأمل - ارتدت من مرارة الجفاء معطفا و ألقَتْ بأمتعتِها الموضّبة في بحر مدادِك الهائج , قد هاجرَتْ ميناءَ جراحِها لتمضي في " طي حبّك " قُدما ...!
مسكينةٌ تلك الفتاة ...
كانت على متنِ زورقٍ خشبي بحجم تفاحة , محترقِ الأشرعة , تلاحقُه قراصنةُ الفضول,و تموج بهِ فوضى الأوراق المبعثرة على مكتبكَ القديم !