خطاب مناسبة عيد المقاومة
والتحرير اضاف الى معادلات المقاومة بوجه العدو معادلة جديدة، فبعد تدمير
ابنية مقابل ابنية وقصف الموانئ مقابل الموانئ والمطار مقابل المطار والبنى
التحتية مقابل البنى التحتية، لم يشأ السيد نصر الله ان تمر المناسبة دون
ان يضيف الى ارتباك العدو ارتباكا وخوفه خوفا وكيده خيبة وانكسارا فكانت
المعادلة هذه المرة في البحر والتي تضرب اي حصار صهيوني لسواحلنا في
الحرب.. وهكذا كان ميزان ردع جديد هو من ضمن المعلن، أما ما لا نقوله
فيبقى مفاجأة لزمن الحرب كما اكد السيد نصر الله..
المعادلة الجديدة
فقد اعلن السيد نصر الله في ذكرى عيد المقاومة والتحرير
في الاحتفال المركزي الذي اقامة حزب الله في مجمع سيد الشهداء في ضاحية
بيروت الجنوبية انه اذا حاصر العدو سواحلنا فإن كل السفن المتوجهة الى
فلسطين المحتلة ستكون تحت مرمى النيران. وقال "كان العدو يعمد الى محاصرة
الساحل بعد ان هرب الى المياه الاقليمية ويعمل على منع السفن من التوجه الى
لبنان ، في اي حرب مقبلة اذا حاصرتم ساحلنا وموانئنا فإن كل السفن المدنية
والعسكرية التي تتجه الى موانئ فلسطين على امتداد البحر المتوسط ستكون تحت
مرمى صواريخ المقاومة الاسلامية". واضاف : "نحن قادرون على استهدافها
وضربها واصابتها ومصممون على ان ندخل هذا الميدان الجديد في المواجهة اذا
حاصروا موانئنا... اما اذا كان هناك سفينة خارجة من كيان العدو وتحمل اناسا
فنسمح لها بالخروج".
جبهة العدو الداخلية مكشوفة
السيد نصر الله وبعد ان اشار الى ان جبهة العدو الداخلية كلها باتت مكشوفة
ومهددة واننا نعرف كل شيء عنها واين يجب ان نستهدف ونقاط الضعف والقوة المح
الى استهداف قادة العدو بالقول "اين سيضعون قياداتهم ليس نحن من سيفتش عن
اماكن فقط بل هم ايضا"..
واكد السيد نصر الله ان صواريخ باتريوت
والدرع الصاروخي المسمى القبة الحديدية لا يفعل شيئا مع صواريخنا.
واذ اشار سماحته الى ان الاميركيين يقولون للصهاينة ان يستعجلوا ويقيموا
تسوية لأن دولة يهودية نقية امر غير ممكن وانه اذا كان هناك من يقيم معكم
تسوية الان فلن تجدوا من يقبل في المستقبل، اكد ان الصهاينة عبر كبريائهم
وعتوهم وعنصريتهم يكابرون حتى يلقوا انفسهم في الهاوية ان شاء الله..
واكد السيد نصر الله ان الرهان الحقيقي هو على قدرتنا عل المواجهة
في الميدان واضاف "نحن مستمرون في الجهوزية والاستعداد وجهوزيتنا لا تقف
عن زمن وحدود وهناك توازن رعب سببه ليس ماديا بل امر اخر الى جانب السلاح
لكننا معنيون ان ناخذ بعناصر القوة المادية الى جانب عناصر القوة
الايمانية".
واكد السيد نصر الله اننا نرفض ان نطمئن اسرائيل
وقال "العدو خائف وسنبقيه خائفا اما انتم كونوا مطمئنين وواثقين هادئي
البال لان العدو لن يجرؤ ببساطة ويجب ان يكون لدينا حالة الاستعداد
واليقين والثقة بالنصر بان الحرب المقبلة سننواجهها وننتصر فيها ونغير وجه
المنطقة ان شاء الله".
معادلة "جيش-شعب-مقاومة" مستمرة
السيد نصر الله اشار الى اننا نحن الذين فرضنا على العدو عام 2000
السيناريو والزمان والشروط لهزيمته وهروبه من لبنان. واكد ان هذا الانتصار
اسس لمعادلات جديدة ومنهج جديد .
واضاف سماحته " بعد 10 سنوات نعود
لنؤكد المعادلة التي صنعت الانتصار وهي معادلة الجيش والشعب والمقاومة كما
يقول البيان الوزاري وكما قال بالامس فخامة رئيس الجمهورية"، مشيرا الى ان
"هذا هو الموقف الرسمي وليس موقف من يعترض هنا ويتحفظ هناك وهو له رايه لكن
حاليا الموقف الرسمي يعبر عنه البيان الوزاري الذي يتحدث عن هذه المعادلة
ورئيس الجمهورية يعبر عن الموقف الرسمي وقناعاته ورأي اغلبية اللبنانيين".
واشار الى انه لن يعلق على بعض الاعتراضات على كلام رئيس الجمهورية التي
صدرت من هنا وهناك لان المناسبة اجل واكبر من ان اعلق عليها.
وشدد السيد نصر الله على ان اسرائيل تعيش حالة متصاعدة من القلق الارتباك
واعترافا بوجود تحديات جدية وكبيرة لذلك ينتقلون من تدريب الى تدريب
ومناورة الى مناورة. واكد ان هناك مرحلة جديدة حيث اننا اصبحنا نُقصف
ونَقصف ونُقتل ونَقتل ونهجَّر ونهجر واصبح لديهم مشكلة استراتيجية حقيقية
وهي نقطة ضعفهم الاساسية، مؤكدا ان الاسرائيليين خائفون من الاقدام على حرب
ومن نتائج هذه الحرب..
واضاف: استبعد جدا قيام اسرائيل بعدوان على
لبنان.
ولفت السيد نصر الله الى ان كل الوفود التي تاتي الى هنا
لتطمئن على اسرائيل وليس على لبنان مشيرا الى ان وزير الخارجية الفرنسي
كان مرتاحا لأنه لم يدخل سكود الى لبنان، واضاف: لكن هل دخل او لا بحث
اخر..
وتابع: اؤكد في الذكرى العاشرة للتحرير ان قوة لبنان
الاساسية تكمن في معادلة الجيش-الشعب-المقاومة التي يجب ان نحافظ عليها
وتقويتها لنواجه بها تحديات المستقبل وكل من يفرط بهذه المعادلة يريد عن
قصد وليس عن غير قصد ان يجعل لبنان مكشوفا امام العدوان الاسرائيلي. ومن
هنا اكد السيد نصر الله ان "كل من يفرط بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة
يريد ان يجعل لبنان مكشوفا".
السيد نصر الله اكد ان الاجتياح
الاسرائيلي للبنان عام 1982 كان جزءاً من مشروع أميركي-اسرائيلي على مستوى
المنطقة، وانه في عام 2000 سقط هذا المشروع، واشار ان لديهم دائماً البدائل
ويستبدلوا المشاريع التي تسقط الى أن يسقطوا هم. وتابع سماحته ان من جملة
عناصر المشروع الذي سقط وتم الكشف عنه منذ مدة من قبل بعض الاسرائيليين
أنهم كانوا وضعوا عام 1982 خطة تقضي ببناء مستوطنات اسرائيلية في جنوب
لبنان ولكن بعد مضي عام على الاحتلال. واكد السيد نصرالله ان هذا المشروع
سقط منذ الأشهر الأولى بدماء الشهداء وخصوصاً الاستشهاديين وقال: "كلنا
يذكر أن العام الأول للاحتلال الاسرائيلي للبنان كان عاماً حافلاً
بالعمليات الجهادية في أكثر من منطقة ومن أكثر من حزب وحركة".
المناورات لم تخف اهل الجنوب
الامين العام لحزب الله شكر في
بداية كلامه الاهل في الجنوب بكل أقضيته وخاصة في المنطقة الحدودية الذين
تواجدوا يوم الأحد الماضي ولم يخافوا من أحد وكان لهم حضورهم الكبير. واوضح
سماحته انه وبالرغم من أجواء المناورات في داخل الكيان الاسرائيلي وكل
محاولات وإشاعات التخويف التي تصدر من هنا وهناك، فقد زحف الرجال والنساء
والأطفال ليقيموا في الجنوب أعراس للديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي
ووحدة الكلمة والانتصار والتحرير والمقاومة. وشكر سماحته كل اللبنانيين
الذين أنجزوا المرحلة الأولى والثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية
وخص بالشكر الذين أيدوا تحالفنا في تلك الانتخابات.
المنار
والتحرير اضاف الى معادلات المقاومة بوجه العدو معادلة جديدة، فبعد تدمير
ابنية مقابل ابنية وقصف الموانئ مقابل الموانئ والمطار مقابل المطار والبنى
التحتية مقابل البنى التحتية، لم يشأ السيد نصر الله ان تمر المناسبة دون
ان يضيف الى ارتباك العدو ارتباكا وخوفه خوفا وكيده خيبة وانكسارا فكانت
المعادلة هذه المرة في البحر والتي تضرب اي حصار صهيوني لسواحلنا في
الحرب.. وهكذا كان ميزان ردع جديد هو من ضمن المعلن، أما ما لا نقوله
فيبقى مفاجأة لزمن الحرب كما اكد السيد نصر الله..
المعادلة الجديدة
فقد اعلن السيد نصر الله في ذكرى عيد المقاومة والتحرير
في الاحتفال المركزي الذي اقامة حزب الله في مجمع سيد الشهداء في ضاحية
بيروت الجنوبية انه اذا حاصر العدو سواحلنا فإن كل السفن المتوجهة الى
فلسطين المحتلة ستكون تحت مرمى النيران. وقال "كان العدو يعمد الى محاصرة
الساحل بعد ان هرب الى المياه الاقليمية ويعمل على منع السفن من التوجه الى
لبنان ، في اي حرب مقبلة اذا حاصرتم ساحلنا وموانئنا فإن كل السفن المدنية
والعسكرية التي تتجه الى موانئ فلسطين على امتداد البحر المتوسط ستكون تحت
مرمى صواريخ المقاومة الاسلامية". واضاف : "نحن قادرون على استهدافها
وضربها واصابتها ومصممون على ان ندخل هذا الميدان الجديد في المواجهة اذا
حاصروا موانئنا... اما اذا كان هناك سفينة خارجة من كيان العدو وتحمل اناسا
فنسمح لها بالخروج".
جبهة العدو الداخلية مكشوفة
السيد نصر الله وبعد ان اشار الى ان جبهة العدو الداخلية كلها باتت مكشوفة
ومهددة واننا نعرف كل شيء عنها واين يجب ان نستهدف ونقاط الضعف والقوة المح
الى استهداف قادة العدو بالقول "اين سيضعون قياداتهم ليس نحن من سيفتش عن
اماكن فقط بل هم ايضا"..
واكد السيد نصر الله ان صواريخ باتريوت
والدرع الصاروخي المسمى القبة الحديدية لا يفعل شيئا مع صواريخنا.
واذ اشار سماحته الى ان الاميركيين يقولون للصهاينة ان يستعجلوا ويقيموا
تسوية لأن دولة يهودية نقية امر غير ممكن وانه اذا كان هناك من يقيم معكم
تسوية الان فلن تجدوا من يقبل في المستقبل، اكد ان الصهاينة عبر كبريائهم
وعتوهم وعنصريتهم يكابرون حتى يلقوا انفسهم في الهاوية ان شاء الله..
واكد السيد نصر الله ان الرهان الحقيقي هو على قدرتنا عل المواجهة
في الميدان واضاف "نحن مستمرون في الجهوزية والاستعداد وجهوزيتنا لا تقف
عن زمن وحدود وهناك توازن رعب سببه ليس ماديا بل امر اخر الى جانب السلاح
لكننا معنيون ان ناخذ بعناصر القوة المادية الى جانب عناصر القوة
الايمانية".
واكد السيد نصر الله اننا نرفض ان نطمئن اسرائيل
وقال "العدو خائف وسنبقيه خائفا اما انتم كونوا مطمئنين وواثقين هادئي
البال لان العدو لن يجرؤ ببساطة ويجب ان يكون لدينا حالة الاستعداد
واليقين والثقة بالنصر بان الحرب المقبلة سننواجهها وننتصر فيها ونغير وجه
المنطقة ان شاء الله".
معادلة "جيش-شعب-مقاومة" مستمرة
السيد نصر الله اشار الى اننا نحن الذين فرضنا على العدو عام 2000
السيناريو والزمان والشروط لهزيمته وهروبه من لبنان. واكد ان هذا الانتصار
اسس لمعادلات جديدة ومنهج جديد .
واضاف سماحته " بعد 10 سنوات نعود
لنؤكد المعادلة التي صنعت الانتصار وهي معادلة الجيش والشعب والمقاومة كما
يقول البيان الوزاري وكما قال بالامس فخامة رئيس الجمهورية"، مشيرا الى ان
"هذا هو الموقف الرسمي وليس موقف من يعترض هنا ويتحفظ هناك وهو له رايه لكن
حاليا الموقف الرسمي يعبر عنه البيان الوزاري الذي يتحدث عن هذه المعادلة
ورئيس الجمهورية يعبر عن الموقف الرسمي وقناعاته ورأي اغلبية اللبنانيين".
واشار الى انه لن يعلق على بعض الاعتراضات على كلام رئيس الجمهورية التي
صدرت من هنا وهناك لان المناسبة اجل واكبر من ان اعلق عليها.
وشدد السيد نصر الله على ان اسرائيل تعيش حالة متصاعدة من القلق الارتباك
واعترافا بوجود تحديات جدية وكبيرة لذلك ينتقلون من تدريب الى تدريب
ومناورة الى مناورة. واكد ان هناك مرحلة جديدة حيث اننا اصبحنا نُقصف
ونَقصف ونُقتل ونَقتل ونهجَّر ونهجر واصبح لديهم مشكلة استراتيجية حقيقية
وهي نقطة ضعفهم الاساسية، مؤكدا ان الاسرائيليين خائفون من الاقدام على حرب
ومن نتائج هذه الحرب..
واضاف: استبعد جدا قيام اسرائيل بعدوان على
لبنان.
ولفت السيد نصر الله الى ان كل الوفود التي تاتي الى هنا
لتطمئن على اسرائيل وليس على لبنان مشيرا الى ان وزير الخارجية الفرنسي
كان مرتاحا لأنه لم يدخل سكود الى لبنان، واضاف: لكن هل دخل او لا بحث
اخر..
وتابع: اؤكد في الذكرى العاشرة للتحرير ان قوة لبنان
الاساسية تكمن في معادلة الجيش-الشعب-المقاومة التي يجب ان نحافظ عليها
وتقويتها لنواجه بها تحديات المستقبل وكل من يفرط بهذه المعادلة يريد عن
قصد وليس عن غير قصد ان يجعل لبنان مكشوفا امام العدوان الاسرائيلي. ومن
هنا اكد السيد نصر الله ان "كل من يفرط بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة
يريد ان يجعل لبنان مكشوفا".
السيد نصر الله اكد ان الاجتياح
الاسرائيلي للبنان عام 1982 كان جزءاً من مشروع أميركي-اسرائيلي على مستوى
المنطقة، وانه في عام 2000 سقط هذا المشروع، واشار ان لديهم دائماً البدائل
ويستبدلوا المشاريع التي تسقط الى أن يسقطوا هم. وتابع سماحته ان من جملة
عناصر المشروع الذي سقط وتم الكشف عنه منذ مدة من قبل بعض الاسرائيليين
أنهم كانوا وضعوا عام 1982 خطة تقضي ببناء مستوطنات اسرائيلية في جنوب
لبنان ولكن بعد مضي عام على الاحتلال. واكد السيد نصرالله ان هذا المشروع
سقط منذ الأشهر الأولى بدماء الشهداء وخصوصاً الاستشهاديين وقال: "كلنا
يذكر أن العام الأول للاحتلال الاسرائيلي للبنان كان عاماً حافلاً
بالعمليات الجهادية في أكثر من منطقة ومن أكثر من حزب وحركة".
المناورات لم تخف اهل الجنوب
الامين العام لحزب الله شكر في
بداية كلامه الاهل في الجنوب بكل أقضيته وخاصة في المنطقة الحدودية الذين
تواجدوا يوم الأحد الماضي ولم يخافوا من أحد وكان لهم حضورهم الكبير. واوضح
سماحته انه وبالرغم من أجواء المناورات في داخل الكيان الاسرائيلي وكل
محاولات وإشاعات التخويف التي تصدر من هنا وهناك، فقد زحف الرجال والنساء
والأطفال ليقيموا في الجنوب أعراس للديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي
ووحدة الكلمة والانتصار والتحرير والمقاومة. وشكر سماحته كل اللبنانيين
الذين أنجزوا المرحلة الأولى والثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية
وخص بالشكر الذين أيدوا تحالفنا في تلك الانتخابات.
المنار