بحسب دراسة حديثة خلص الخبراء إلى أن نبرة الصوت المنخفضة يمكن أن تساعد في البحث عن الشريك المحتمل
عندما يتحدث الرجل أو المرأة بنبرة منخفضة فإنهما على الأرجح يستخدمان كلمات أو لغة ذات دلالات عاطفية أو إيحاءات جنسية صريحة.
وغالبا ما تكون هذه المقاربة تكون بصرية عن طريق " لغة الجسد" أو بواسطة كلمات صريحة لها معان ودلالات جنسية أو عاطفية تهدف لاجتذاب الجنس الآخر.
وقد أجرى الخبراء دراسة شملت 48 طالباً من جامعة أولبرايت استخدموا خلالها تقنية التواصل عن طريق نظام " سكايب" وفيها تسجيلات صوتية مرفقة بصور أشخاص يستخدمون لغة ذات دلالات أو إيحاءات جنسية واضحة.
وقال الخبراء بأنهم توقعوا أن ترفع النساء في الدراسة أصواتهن كي تظهرن أكثر أنوثة وجاذبية ولكن شيئاً من هذا لم يحدث.
وتبين أن الجنسين الذكور والإناث تحدثوا خلال ذلك بنبرة منخفضة وأظهروا مستوى أعلى من الإثارة الفيزيولوجية عندما كانوا يتحدثون مع شخص جذاب جنسياً أكثر.
ويبدو أن هناك صورة نمطية شائعة في ثقافتنا تشير إلى أن صوت المرأة الجذابة يكون أجشاً ولاهثاً ونبرته منخفضة، ويبدو أن المرأة التي تتلاعب بطبقات صوتها عندما تكون منجذبة إلى الجنس الآخر ربما تكون قد اكتسبت هذه العادة وتعلمتها من الغير.
وخلص الخبراء إلى أنه إذا استطاع الناس ملاحظة التغير في أصوات الآخرين عند التحدث مع أشخاص جذابين فقد يساعدهم ذلك في البحث عن الشريك المحتمل