جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد دعمه للرئيس السوري بشار الأسد منددا بسياسة الدول الغربية وبعض دول الخليج، مشددا على "ثقته بقدرة الرئيس السوري بشار الأسد والمسؤولين السوريين في إدارة شؤون البلاد وتطبيق الإصلاحات اللازمة لكي لا يحقق خصومهم أهدافهم"، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية.
وقال نجاد لدى استقباله فيصل المقداد الموفد الخاص للرئيس السوري بشار الاسد، إن "الاميركيين يحاولون من خلال الدفاع عن الحرية والديموقراطية الهيمنة على سوريا ولبنان وإيران وكل الدول الأخرى وعلينا أن نبقى متيقظين وحازمين في مواجهة هذه المؤامرات".
وأضاف "بات واضحا للجميع أن الدول المستكبرة التي تحاول المساس بإيران وسوريا والمقاومة تريد في الواقع انقاذ النظام الصهيوني"، مؤكدا "أن لا حدود لجمهورية إيران الإسلامية في تطوير علاقتها مع سوريا وستبذل كل جهدها لدعم هذا البلد"، منتقدا سياسة الدول الخليجية التي طالبت برحيل الأسد ودعمت المعارضة السورية.
من جهته، شكر المقداد "جمهورية إيران الإسلامية على مساعدتها" وقدم تقريرا "حول الوضع في سوريا ومبادرات الجامعة العربية والأمم المتحدة وسياسة سوريا في هذا الخصوص"، مشيرا إلى أن "الوضع في المناطق التي تشهد مواجهات يتجه نحو الاستقرار".
(ا ف ب)
وقال نجاد لدى استقباله فيصل المقداد الموفد الخاص للرئيس السوري بشار الاسد، إن "الاميركيين يحاولون من خلال الدفاع عن الحرية والديموقراطية الهيمنة على سوريا ولبنان وإيران وكل الدول الأخرى وعلينا أن نبقى متيقظين وحازمين في مواجهة هذه المؤامرات".
وأضاف "بات واضحا للجميع أن الدول المستكبرة التي تحاول المساس بإيران وسوريا والمقاومة تريد في الواقع انقاذ النظام الصهيوني"، مؤكدا "أن لا حدود لجمهورية إيران الإسلامية في تطوير علاقتها مع سوريا وستبذل كل جهدها لدعم هذا البلد"، منتقدا سياسة الدول الخليجية التي طالبت برحيل الأسد ودعمت المعارضة السورية.
من جهته، شكر المقداد "جمهورية إيران الإسلامية على مساعدتها" وقدم تقريرا "حول الوضع في سوريا ومبادرات الجامعة العربية والأمم المتحدة وسياسة سوريا في هذا الخصوص"، مشيرا إلى أن "الوضع في المناطق التي تشهد مواجهات يتجه نحو الاستقرار".
(ا ف ب)