قرر التلفزيون السوري وقف بث مباريات كأس العالم 2010 بعد قيام شبكة الجزيرة صاحبة الحقوق في الوطن العربي بنقل المباريات ذاتها عبر قنواتها المفتوحة.
وقال مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون معن حيدر لسيريانيوز إن "التلفزيون السوري وقع اتفاقا رسمياً مع الجهة صاحبة حقوق بث كأس العالم لنقل 22 مباراة عبر البث الأرضي, لكننا تفاجأنا بأنها تبث ذات المباريات عبر قنواتها المفتوحة, ما أدى إلى فقدان المباريات أهميتها لدى المشاهد السوري".
وكان التلفزيون السوري توصل إلى اتفاق رسمي مع شبكة الجزيرة لنقل 22 مباراة من كأس العالم 2010 عبر القنوات الأرضية مقابل 10 ملايين دولار, من ضمنها لقاء الافتتاح ومباراتين من الدور ربع النهائي ولقائي النصف النهائي, إضافة إلى المباراة النهائية.
وأضاف حيدر "اتصلنا بالمسؤولين لدى القناة صاحبة الحقوق, وأخبرناهم بضرورة بث مباريات مختلفة, لكن الأمور لم تتغير فقررنا وقف بث مباريات كأس العالم عبر قنواتنا الأرضية".
وتابع مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أن "القنوات الأرضية ستستأنف البث في حال توقف الجهة صاحبة الحقوق عن البث عبر قنواتها المفتوحة, أو الحصول على مباريات من الدور الثاني".
وحاول التلفزيون السوري, كما بعض المحطات الأرضية العربية, كسر احتكار مباريات بطولة كأس العالم 2010 وتوفيرها للسوريين دون تكاليف مادية, لكنها حصلت على مباريات من الصف الثاني وسط غياب أسماء المنتخبات الكبيرة على رأسها البرازيل والأرجنتين, ما أجبر عشاق الكرة على الاشتراك بمبالغ مالية مرتفعة لمشاهدة فرقهم المفضلة, أو اللجوء إلى أجهزة فك التشفير "الدينغل" نظراً لانخفاض أسعار هذه الأجهزة مقارنة مع سعر بطاقات الاشتراك .