سميت حمص باميسا .. ووجودها سبق اسمها وربما جاء من الحمرة والخجل..
بعض شهرتها يأتي من موقعها الجغرافي بين البحر والصحراء...
ومن غرائب الأمور ان تربتها تستعصي على العقارب وفي الحديث الشريف
انها من مدن الجنة ...
حررت من قبل العرب المسلمون في 63 للميلاد 15 للهجرة.
ويقال ان النبي عليه الصلاة والسلام حدث عائشة انه رأى رؤية بنزول
ملك من السماء بشره بشفاعة عدد كبير من أهلها.. وقد نزل فيها عدد
كبير من الصحابة وتضم تربتها مايزيد عن 400 منهم ..رحمهم الله.
ويقال انها مدينة طيبة فاضلة ..
قال تعالى (( كلو من رزق ربكم واشكروا بلدة طيبة ورب غفور))
قال النبي عليه الصلاة والسلام:
ليبعث الله تعالى من مدينة من الشام يقال لها حمص سبعين ألفا" يوم القيامة لا حساب عليهم ولا عذاب يبعثهم من بين الزيتون والحائط والبرث الأحمر..
لذلك .. ألا تروا ان حمص مدينة مباركة... وليست مبروكة فقط ..
قال أحد الرحالة القدماء ماقبل الاسلام..
في الشام مدينة تدعى حمص ..جعلت من يوماالأربعاء فقط يوم عطلة لا عمل
فيه واعتبرته بمثابة عيد تحفل فيه وترتاح على عكس باقي المدن وخصوصا" الشام وحماه .. فالشام التي كانت يوم عطلتها يوم الجمعة وحماه كانت
في عيد دائم كامل الاسبوع ..
حمص .. بالنسبة لأهلها هي جنة ولا جنة عدن ..هي قطعة من الجنة..
وهل هناك أصدق من الرسول ...
قال أحد الشعراء الحماصنة المغتربين
ياحمص قد طال البعاد عن الوطن هل عودة ترجى وقد فات الظعن
عد بي الى حمص ولو حشو الكفن واهتف ....أتيت بعاثر مردود
واجعل ضريحي من حجار سود
في التطورات الأخيرة التي جعلت من سورية المحطة الثانية من غزو
الأمريكان بعد الشقيق العراق ... كان لبرقية التهديد التي
أرسلها الحماصنة الى بوش الأثر الأكبر في تقهقر مخاطر العدوان
ولقد كانت الرسالة بالغة بالرغم من انها كانت مختصرة :
يا بوش .. أعلم ان أي تهديد لسورية هو تهديد على حمص شخصيا"
فاندحر الأمريكان كما اندحر المغول قبلهم دون قتال !!
حتى من خلال مفاوضات السلام الأخيرة مع اسرائيل :
علم رئيس وفدنا المفاوض .. ان اسرائيل قد وافقت فعلا" ومباشرة
على الانسحاب من الجولان وذلك بعد اجتماع وفدها مع مندوب حمص ...
ولما سئل المندوب الحمصي عن السر في ذلك أجاب :
بكل بساطة .. عرضت عليهم أن يأخذوا حماه ويتركوا الجولان ..فوافقواعلى الفور ..
بعض شهرتها يأتي من موقعها الجغرافي بين البحر والصحراء...
ومن غرائب الأمور ان تربتها تستعصي على العقارب وفي الحديث الشريف
انها من مدن الجنة ...
حررت من قبل العرب المسلمون في 63 للميلاد 15 للهجرة.
ويقال ان النبي عليه الصلاة والسلام حدث عائشة انه رأى رؤية بنزول
ملك من السماء بشره بشفاعة عدد كبير من أهلها.. وقد نزل فيها عدد
كبير من الصحابة وتضم تربتها مايزيد عن 400 منهم ..رحمهم الله.
ويقال انها مدينة طيبة فاضلة ..
قال تعالى (( كلو من رزق ربكم واشكروا بلدة طيبة ورب غفور))
قال النبي عليه الصلاة والسلام:
ليبعث الله تعالى من مدينة من الشام يقال لها حمص سبعين ألفا" يوم القيامة لا حساب عليهم ولا عذاب يبعثهم من بين الزيتون والحائط والبرث الأحمر..
لذلك .. ألا تروا ان حمص مدينة مباركة... وليست مبروكة فقط ..
قال أحد الرحالة القدماء ماقبل الاسلام..
في الشام مدينة تدعى حمص ..جعلت من يوماالأربعاء فقط يوم عطلة لا عمل
فيه واعتبرته بمثابة عيد تحفل فيه وترتاح على عكس باقي المدن وخصوصا" الشام وحماه .. فالشام التي كانت يوم عطلتها يوم الجمعة وحماه كانت
في عيد دائم كامل الاسبوع ..
حمص .. بالنسبة لأهلها هي جنة ولا جنة عدن ..هي قطعة من الجنة..
وهل هناك أصدق من الرسول ...
قال أحد الشعراء الحماصنة المغتربين
ياحمص قد طال البعاد عن الوطن هل عودة ترجى وقد فات الظعن
عد بي الى حمص ولو حشو الكفن واهتف ....أتيت بعاثر مردود
واجعل ضريحي من حجار سود
في التطورات الأخيرة التي جعلت من سورية المحطة الثانية من غزو
الأمريكان بعد الشقيق العراق ... كان لبرقية التهديد التي
أرسلها الحماصنة الى بوش الأثر الأكبر في تقهقر مخاطر العدوان
ولقد كانت الرسالة بالغة بالرغم من انها كانت مختصرة :
يا بوش .. أعلم ان أي تهديد لسورية هو تهديد على حمص شخصيا"
فاندحر الأمريكان كما اندحر المغول قبلهم دون قتال !!
حتى من خلال مفاوضات السلام الأخيرة مع اسرائيل :
علم رئيس وفدنا المفاوض .. ان اسرائيل قد وافقت فعلا" ومباشرة
على الانسحاب من الجولان وذلك بعد اجتماع وفدها مع مندوب حمص ...
ولما سئل المندوب الحمصي عن السر في ذلك أجاب :
بكل بساطة .. عرضت عليهم أن يأخذوا حماه ويتركوا الجولان ..فوافقواعلى الفور ..