(أيها الطلاب أنتم الآن وبعد تخرجكم جنود الواجهة الأشدًّاء بكل وجوهها، لأنكم الشباب بما يملك من طاقة وحيوية، وأنكم تملكون المعرفة بما تيًّسره لكم من الطريق الناجع والسّلاح النًّافع، وما توفره لكم من سعة الرؤية ووضوح الهويًّة تؤمنون وتعرفون بماذا تؤمنون و كيف تجسدون إيمانكم تعرفون معنى الواجب و تؤمنون بالواجب، تضحون وتعرفون لماذا تضحون، وتعرفون أن التضحية من صميم الواجب الوطني وتعرفون أن الوطن لا يعز ويشمخ إلا بجهود وتضحيات أبنائه، والحياة دون رسالة وكرامة لا تستحق أن تعاش.
وما التقيت يوماً بالأجيال الشابًّة وبجموع الطلبة خاصًّة، إلا وعادت بي الذاكرة إلى أيام خوال، أتذًّكرها أمام ناظري صورة تمتلك علي كلًّ مشاعري. صورة أصيلة وصادقة لحقيقة شعبنا الأبي البطل، تبرز بخطوطها وألوانها قدرة الإنسان العربي العظيمة على العطاء والاستعداد اللامحدود للجود، وإيمانه بقضية الوطن إلى حد التضحية بالنفس في سبيل القضية.)
وما التقيت يوماً بالأجيال الشابًّة وبجموع الطلبة خاصًّة، إلا وعادت بي الذاكرة إلى أيام خوال، أتذًّكرها أمام ناظري صورة تمتلك علي كلًّ مشاعري. صورة أصيلة وصادقة لحقيقة شعبنا الأبي البطل، تبرز بخطوطها وألوانها قدرة الإنسان العربي العظيمة على العطاء والاستعداد اللامحدود للجود، وإيمانه بقضية الوطن إلى حد التضحية بالنفس في سبيل القضية.)