ان نصوص العهد القديم تجعل من اسرائيل في عهد داوود اكبر دولة في المنطقة الواقعة بين الامبراطوريتين الآشورية والمصرية. فبعد ان جعل داوود القدس عاصمة للملكة المتحدة(يهوذا واسرائيل) امتد نفوذه حتى وصل اطراف الفرات واخضع الحكام الآراميين في صور ودمشق وحماه وجعلهم اتباعاُله يقدمون له الجزية
أليس غريباُ عدم ذكر داوود الملك العظيم في اية وثيقة من الوثائق المكتشفة سواء في مصر او في بلاد الرافدين؟ واذا قبلنا التفسير القائل بان مصر كانت فيعصره منشغلة بالاصلاح الديني وتنازع الاسرة الحاكمة فيما بينها(الاسرة الحادية والعشرين) وضعف بابل بعد حكم الغرباء (الكشيون) وعدم ظهور سلطة قوية في آشور وآسيا الصغرى بعد سقوط الدولة الحثية _اذا قبلنا بكل هذا_فكيف نعلل ذكر أسماء الحكام في صور وحماه ودمشق الذين هم اقل شأناُ من داوود ملك اسرائيل العظيم؟
واسرائيل اليوم اكثر تحرقاُ من أي وقت مضى للكشف عن حصن صيهون وأسوار القدس القديمة و القدس الآن بين أيديها. فأين المكتشفات العظيمة المذهلة التي تزيح الستار عن مؤسس صهيون واسرائيل الكبرى؟ منذ اكثر من 60عاماُ والمحاولات جارية للتنقيب في القدس القديمة. وقد ظهرت كل الديانات المتعاقبة الا مدينة داوود اللهم اذا عاش داوود الملك تحت الخيام وترك السكن المبني لاهل المدينة الاصلاء
فما قولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــم؟