بعد ان ألغت وزارة الإقتصاد وكالة شركة "كويست نت" الصينية بتهمة "القيام بأعمال النصب والاحتيال تحت ستار التجارة الالكترونية"، وصلت مؤخرا معلومات إلى مديرية الشركات في وزارة الاقتصاد تفيد بأنّ الشركة وبعد ترقين قيدها "شطبه" عاودت الاستمرار بأعمالها بأشكال متخفية وهذا ما أوضحه مدير الشركات في وزارة الاقتصاد.
حيث حذر مما أسماه "خطر التعامل مع أحد ممثلي هذه الشركة أو أحد العناصر التي لا تزال تعمل تحت اسمها"، وقال بأن هذه الشركة "غير قانونية والتعاون معها يسيء إلى الاقتصاد الوطني" مؤكداً أنه في حال اكتشاف أي مواطن يقوم بالتعامل مع هذه الشركة وبأي شكل من الأشكال "سيتحمل كامل المسؤولية القانونية نتيجة لتعامله".
ويذكر أن شركة كويست نت شركة مقرها الأساسي هونغ كونغ قامت بأعمال الاحتيال على المواطنين السوريين بمبالغ تقدر بــ"عشرات الملايين"، ثم أغلقت أبوابها وتوارت عن الأنظار في سورية بمختلف محافظاتها، فقد بدأت العمل في سورية محققة انتشاراً واسعاً خلال فترة قصيرة، باعتمادها على الدعاية الكاذبة لأعمالها وأرباحها.
واعتمدت في أعمالها على بيع الأسهم علماً أن قيمة السهم تتراوح من 35000 إلى 100000 ليرة سورية وكلما ارتفعت قيمة السهم كلما كان الربح "مضموناً أكثر" وذو قيمة مرتفعة فمثلاً ساعة ثمنها 100000 ليرة سورية أو سنسال ذهبي هي بداية الأرباح الخيالية والطريق إلى الثراء المنشود بعد اشتراكك بفترة قصيرة يقدمون لك ساعة رائعة المنظر أو قطعة ذهبية ويدعون أنها من الأرباح التي حققتها ويعدونك بجني الأرباح تباعاً ولكن بعد أن تأتي بمشتركين جدد لتفعيل اشتراكك ويفهمونك بأنك سوف تقبض مبلغاً من المال عن كل مشترك تأتي به.
حيث حذر مما أسماه "خطر التعامل مع أحد ممثلي هذه الشركة أو أحد العناصر التي لا تزال تعمل تحت اسمها"، وقال بأن هذه الشركة "غير قانونية والتعاون معها يسيء إلى الاقتصاد الوطني" مؤكداً أنه في حال اكتشاف أي مواطن يقوم بالتعامل مع هذه الشركة وبأي شكل من الأشكال "سيتحمل كامل المسؤولية القانونية نتيجة لتعامله".
ويذكر أن شركة كويست نت شركة مقرها الأساسي هونغ كونغ قامت بأعمال الاحتيال على المواطنين السوريين بمبالغ تقدر بــ"عشرات الملايين"، ثم أغلقت أبوابها وتوارت عن الأنظار في سورية بمختلف محافظاتها، فقد بدأت العمل في سورية محققة انتشاراً واسعاً خلال فترة قصيرة، باعتمادها على الدعاية الكاذبة لأعمالها وأرباحها.
واعتمدت في أعمالها على بيع الأسهم علماً أن قيمة السهم تتراوح من 35000 إلى 100000 ليرة سورية وكلما ارتفعت قيمة السهم كلما كان الربح "مضموناً أكثر" وذو قيمة مرتفعة فمثلاً ساعة ثمنها 100000 ليرة سورية أو سنسال ذهبي هي بداية الأرباح الخيالية والطريق إلى الثراء المنشود بعد اشتراكك بفترة قصيرة يقدمون لك ساعة رائعة المنظر أو قطعة ذهبية ويدعون أنها من الأرباح التي حققتها ويعدونك بجني الأرباح تباعاً ولكن بعد أن تأتي بمشتركين جدد لتفعيل اشتراكك ويفهمونك بأنك سوف تقبض مبلغاً من المال عن كل مشترك تأتي به.