الفرق بين ضربة الشمس والإنهاك الحراري..
وكيفية علاج
كل منهما
مع دخول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة في غالبية البلدان
العربية، يتعرض الكثير من الأطفال والكبار أيضاً لأشعة الشمس بشكل مباشر،
في حديقة المنزل، أو في الشارع، أو المدرسة أو السوق أو غيرها.ومن أكثر
المشكلات التي يخشى منها الأطباء والأهل، هي إصابة الأطفال بضربة الشمس،
والتي قد تسبب الوفاة لا سمح الله، فما هي ضربة الشمس؟ وكيف يمكن تجنّبها؟
وماذا نفعل بحال أصيب بها أحد أبنائنا لا سمح الله.
أعراض ضربة الشمس:
ضربة الشمس هي حالة طبية
خطيرة، تنجم عن فشل المركز المنظم للحرارة بالمخ، مما يؤدي لرفع حرارة
الجسم مع عدم وجود عرق، لذلك يلاحظ أن جلد المصاب أحمر وجاف، مع ارتفاع في
درجة حرارته. وفي الحالات الضعيفة يشكو المصاب من الصداع والغثيان والدوخة
والضعف العام.
وقد يحدث أن تبدأ الإصابة بهبوط مفاجئ مع فقدان للوعي
وسرعة وعمق في التنفس، بالإضافة إلى سرعة وقوة ضربات القلب، مع حدوث
تشنجات، ويمكن أن تتلاشى هذه الأعراض ويعود الشخص إلى حالته الطبيعية، قبل
أن يصاب بانتكاسة أخرى ويدخل في هذه الأعراض مجدداً.
طريقة إسعاف المصاب:
يجب أن يتم التعامل مع
المصاب بضربة الشمس بسرعة كبيرة، على أن تشمل عملية إسعافه:
1- نقل
المصاب لمكان أقل حرارة قدر المستطاع.
2- نزع ملابس المصاب وإرقاده
على ظهره مع رفع رأسه وكتفيه قليلاً.
3- إذا كان المصاب في وعيه
فيجب إعطاءه ماءً أو مشروباً مثلجاً لرشفه أو شربه، مع ضرورة تجنّب
المشروبات الساخنة أو المنبهة. أما إذا كان فاقداً للوعي فيجب أن يرش على
جسمه ماءً بارداً أو يتم مسح جسمه بقطن به ماء بارد، ثم عرض الجسم لمروحة
أو تيار هواء حتى يتبخر الماء بسرعة.
4- يجب نقل المصاب للمستشفى
فوراً، مع مراعاة استمرار استعمال وسائل التبريد أثناء النقل.
الإنهاك الحراري:
يختلف الإنهاك الحراري عن
ضربة الشمس، في أن المركز المنظم للحرارة في المخ يستمر في العمل، إلا أنه
يتشابه معه في بعض الأعراض.
وغالباً ما يحدث الإنهاك الحراري نتيجة
التعرّض لأشعة الشمس، أو بسبب الجو الحار نسبياً مع وجود جفاف، أو بسبب
قيام الشخص بمجهود عضلي كبير تحت أشعة الشمس أو في جو حار.
ويتسبب
الإنهاك الحراري بحدوث اضطراب خطير في الدم الجاري بالجسم، ويشبه في ذلك
الصدمة، فيظهر عرق كثيف مما يتسبب بفقدان كمية كبيرة من الماء والأملاح
المعدنية من الجسم ومن الدم، فتظهر أعراض الإنهاك الحراري.
أعراض الإنهاك الحراري:
يمكن ملاحظة حدوث هذه
المشكلة عند الناس من خلال هذه الأعراض:
1- إحساس الشخص المصاب
بالصداع ثم الدوخة والغثيان وضعف وعرق شديد، ثم فقدن للوعي.
2- تكون
درجة حرارة الجسم طبيعية أو أقل من طبيعية رغم وجود أعراض الإصابة.
3-
اتساع حدقة العين.
4- النبض سريع وضعيف.
5- الجلد بارد
وباهت وبه عرق.
6- يمكن أن يصحب هذه الأعراض تقلصات لعضلات البطن أو
الأطراف، وسببها فقدان الملح من الجسم.
الإسعاف:
يجب اتباع التعليمات التالية من
أجل ضمان سلامة المصاب بالإنهاك الحراري:
1- نقل
المصاب لمكان بارد، شرط أن لا يتم تعريضه لتيار بارد كي لا يصاب بالرعشة.
2-
فك ملابس المصاب، وجعله يستلقي بشكل مريح على ظهره، ويمكن أن يتم تغطيته
بشرشف في حال كان يشعر بالبرد.
3- إذا كان المصاب بشعر بآلام
بالعضلات فيمكن إعطاءه مسكناً للآلام.
4- بحال كان المصاب في وعيه،
فيجب إعطاءه كمية كبيرة من السوائل الدافئة، مع ضرورة إضافة من ربع ولغاية
نصف ملعقة صغيرة ملح في كل كوب، ويعتبر هذا الإجراء من أهم الوسائل لعلاج
المصاب.
5- يمكن إعطاء المصاب قهوة وشاي، لأنهما يساعدان في تنبيه
القلب وتحسين الدورة الدموية.
6- نقل المصاب إلى المستشفى إذا لم
يتماثل للشفاء أو التحسّن.
وكيفية علاج
كل منهما
مع دخول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة في غالبية البلدان
العربية، يتعرض الكثير من الأطفال والكبار أيضاً لأشعة الشمس بشكل مباشر،
في حديقة المنزل، أو في الشارع، أو المدرسة أو السوق أو غيرها.ومن أكثر
المشكلات التي يخشى منها الأطباء والأهل، هي إصابة الأطفال بضربة الشمس،
والتي قد تسبب الوفاة لا سمح الله، فما هي ضربة الشمس؟ وكيف يمكن تجنّبها؟
وماذا نفعل بحال أصيب بها أحد أبنائنا لا سمح الله.
أعراض ضربة الشمس:
ضربة الشمس هي حالة طبية
خطيرة، تنجم عن فشل المركز المنظم للحرارة بالمخ، مما يؤدي لرفع حرارة
الجسم مع عدم وجود عرق، لذلك يلاحظ أن جلد المصاب أحمر وجاف، مع ارتفاع في
درجة حرارته. وفي الحالات الضعيفة يشكو المصاب من الصداع والغثيان والدوخة
والضعف العام.
وقد يحدث أن تبدأ الإصابة بهبوط مفاجئ مع فقدان للوعي
وسرعة وعمق في التنفس، بالإضافة إلى سرعة وقوة ضربات القلب، مع حدوث
تشنجات، ويمكن أن تتلاشى هذه الأعراض ويعود الشخص إلى حالته الطبيعية، قبل
أن يصاب بانتكاسة أخرى ويدخل في هذه الأعراض مجدداً.
طريقة إسعاف المصاب:
يجب أن يتم التعامل مع
المصاب بضربة الشمس بسرعة كبيرة، على أن تشمل عملية إسعافه:
1- نقل
المصاب لمكان أقل حرارة قدر المستطاع.
2- نزع ملابس المصاب وإرقاده
على ظهره مع رفع رأسه وكتفيه قليلاً.
3- إذا كان المصاب في وعيه
فيجب إعطاءه ماءً أو مشروباً مثلجاً لرشفه أو شربه، مع ضرورة تجنّب
المشروبات الساخنة أو المنبهة. أما إذا كان فاقداً للوعي فيجب أن يرش على
جسمه ماءً بارداً أو يتم مسح جسمه بقطن به ماء بارد، ثم عرض الجسم لمروحة
أو تيار هواء حتى يتبخر الماء بسرعة.
4- يجب نقل المصاب للمستشفى
فوراً، مع مراعاة استمرار استعمال وسائل التبريد أثناء النقل.
الإنهاك الحراري:
يختلف الإنهاك الحراري عن
ضربة الشمس، في أن المركز المنظم للحرارة في المخ يستمر في العمل، إلا أنه
يتشابه معه في بعض الأعراض.
وغالباً ما يحدث الإنهاك الحراري نتيجة
التعرّض لأشعة الشمس، أو بسبب الجو الحار نسبياً مع وجود جفاف، أو بسبب
قيام الشخص بمجهود عضلي كبير تحت أشعة الشمس أو في جو حار.
ويتسبب
الإنهاك الحراري بحدوث اضطراب خطير في الدم الجاري بالجسم، ويشبه في ذلك
الصدمة، فيظهر عرق كثيف مما يتسبب بفقدان كمية كبيرة من الماء والأملاح
المعدنية من الجسم ومن الدم، فتظهر أعراض الإنهاك الحراري.
أعراض الإنهاك الحراري:
يمكن ملاحظة حدوث هذه
المشكلة عند الناس من خلال هذه الأعراض:
1- إحساس الشخص المصاب
بالصداع ثم الدوخة والغثيان وضعف وعرق شديد، ثم فقدن للوعي.
2- تكون
درجة حرارة الجسم طبيعية أو أقل من طبيعية رغم وجود أعراض الإصابة.
3-
اتساع حدقة العين.
4- النبض سريع وضعيف.
5- الجلد بارد
وباهت وبه عرق.
6- يمكن أن يصحب هذه الأعراض تقلصات لعضلات البطن أو
الأطراف، وسببها فقدان الملح من الجسم.
الإسعاف:
يجب اتباع التعليمات التالية من
أجل ضمان سلامة المصاب بالإنهاك الحراري:
1- نقل
المصاب لمكان بارد، شرط أن لا يتم تعريضه لتيار بارد كي لا يصاب بالرعشة.
2-
فك ملابس المصاب، وجعله يستلقي بشكل مريح على ظهره، ويمكن أن يتم تغطيته
بشرشف في حال كان يشعر بالبرد.
3- إذا كان المصاب بشعر بآلام
بالعضلات فيمكن إعطاءه مسكناً للآلام.
4- بحال كان المصاب في وعيه،
فيجب إعطاءه كمية كبيرة من السوائل الدافئة، مع ضرورة إضافة من ربع ولغاية
نصف ملعقة صغيرة ملح في كل كوب، ويعتبر هذا الإجراء من أهم الوسائل لعلاج
المصاب.
5- يمكن إعطاء المصاب قهوة وشاي، لأنهما يساعدان في تنبيه
القلب وتحسين الدورة الدموية.
6- نقل المصاب إلى المستشفى إذا لم
يتماثل للشفاء أو التحسّن.